الصحة

يمكن أن يصاب أي شخص بمرض الدوالي، وعلى الرغم من كونها ليست حالة خطيرة عادةً، إلا أنها مزعجة للغاية. وإذا لم يكن ممكناً منع الإصابة بهذا المرض تماماً، فيمكننا تجنب بعض العادات اليومية المسببة لانتفاخ أوردتنا.

يعتقد البعض أنه يجب غسل الأسنان بالفرشاة بقوة كبيرة لإزالة اللويحات الجرثومية الملتصقة بها، والتي تعرف باسم البلاك. لكن هذا اعتقاد خاطئ تماماً، فطبقة البلاك ضعيفة ويمكن إزالتها بسهولة بمسحها بقطعة قماش، لكننا نستعمل فرشاة الأسنان لنستطيع تنظيف الأماكن التي يصعب الوصول إليها. الأمر لا يعتمد على مقدار الضغط بالفرشاة بقدر ما يعتمد على التنظيف الجيد لكل أسطح الأسنان.

آلام الظهر من أكثر الأسباب الشائعة التي يقصد الناس بسببها للأطباء، ولحسن الحظ، فهي شيء يمكننا تجنبه. على سبيل المثال، ثمة مواقف محددة تتسبب في آلام للظهر. وإذا كنت على علم بها، يمكنك أن تحاول تجنبها أو تغير الطريقة التي تؤدي بها الأمور، مثل طريقة حمل الطفل الرضيع.

بات المشي بدون أحذية يشكل صيحة تلقى رواجاً كبيراً بين الناس، خاصة في أوساط سكان الحواضر. وليس هذا بالأمر الغريب، لأنه سلوك صحي وغير مألوف، وفوق ذلك فهو مجاني متاح للجميع. لم يعد تذرعك بعدم امتلاك حذاء مناسب من أجل تجنب الخروج للمشي أو الركض مقبولاً البتة، فقط تأكد أنك قد أغلقت باب بيتك جيداً، وانطلق حافي القدمين. الأمر في غاية البساطة!

لم يعد سراً أن المرأة تعيش لمدة أطول من الرجل. وهذا خبر جيد للسيدات، لولا أنه يحمل في جنباته تفاصيل غير متوقعة! فقد ثبت أن النساء يتقدمن في العمر بوتيرة أسرع من الرجال، علماً أن لديهن الكثير من الأسباب لذلك، مثل الحمل والطمث وغيرها كثير.

يوصي خبراء التغذية بألا تستهلك النساء أكثر من 24 غراماً من السكر يومياً، بينما يُسمح للرجال باستهلاك 36 غراماً. لكن هل تعلمون أن عبوة الصودا تحتوي بالفعل على حوالي 40 غراماً من السكر؟ أجل، من المؤكد أن الجميع يعلمون أن المشروبات الغازية تحتوي على نسبة سكر عالية، لكن ماذا عن صلصة الطماطم التي قد تحتوي على ما يصل إلى 20 جراماً من السكر في كل عبوة؟ أما عصير التفاح المفضل لديك، حتى لو وُصف بأنه غير مُحلى، فإنه يحتوي على حوالي 25 غراماً من السكر في الكوب الواحد.

أظهرت العديد من الدراسات أن ضبط ساعات النوم في الليل بشكل ثابت إلى جانب الروتين والعادات الصباحية، يساهمان في اعتماد المرء نمط حياة صحياً. ويبدو أن هذا هو نهج كبار الرؤساء التنفيذيين وخبراء التدريب من ذوي الأداء العالي.

معظم الناس يستخدمون مزيل العرق لمنع التعرق والرائحة التي تنتج عنه. إلا أن عدم معرفة الفرق بينه وبين مضاد التعرق، والجهل بكيفية استخدامه بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات غير محمودة العواقب نحن في غنى عنها. هل جربت المعاناة مع الرائحة الكريهة، على الرغم من أنك تواظب على الاستحمام ووضع مزيل العرق يومياً؟

وضعية الجسم مهمة لصحتك وحالتك العاطفية أيضاً. فقد يؤدي اتخاذ وضعية جيدة إلى تخفيف التعب وتحسين الحالة المزاجية، بل ويمكنه مساعدة حتى بعض الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب. بالمقابل، هناك مجموعة من العادات البسيطة التي نقوم بها يومياً، يمكنها التأثير سلباً على وضعية الجسم من حيث لا ندري.

تم ابتداع مصطلح “الأغذية الخارقة” لأول مرة للترويج للموز في بدايات القرن العشرين. أما اليوم، فقد صار مستخدماً لوصف أيّ طعام متعدد الفوائد الصحية، خاصة تلك الغنية بالمغذيات وقليلة السعرات الحرارية. وعلى الرغم من وجود العديد من المزايا لتناول الأطعمة الخارقة، إلا أن الإكثار منها يحمل معه بعض المخاطر، تماماً كما هو الحال بالنسبة للوجبات السريعة غير الصحية.

إذا كنت تعانين من آلام الظهر، فاعلمي أنك لست وحدك. إذ إنّ نصف سكان أمريكا النشيطين يعانون من نفس الشعور المؤلم في منطقة أسفل الظهر. وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص يستخدمون الأدوية لتخفيف الألم، إلا أن هذه ليست دائماً طريقة فعالة ومضمونة للتعامل معه. في الواقع، يمكننا أن نغير بعض الأمور التي نفعلها يومياً للتخفيف من آلام أسفل الظهر، بل ومنعها من الأساس.

إن عملنا اليوم لفترة أطول قليلاً في مكاتبنا، فسنخطط في الغد لقضاء اليوم كله أمام شاشة نيتفليكس، عاجزين حتى عن الخروج للتسوق، فنطلب الطعام عبر الإنترنت. ومع كل هذه الأجهزة الحديثة التي غزت حياتنا، نصبح كسالى بشكل لا يصدق. ولذا ليس من المستغرب أن تشعر أجسامنا بالذعر وتصرّ على تذكيرنا بأن الوقت قد حان لمنحها بعض الرعاية.

من أجل الحصول على قسط من الراحة بعد يوم طويل في العمل، نسارع في أغلب الأحيان إلى لف أجسامنا في بطانية، والتمدد في وضع مريح والنوم، ونسيان بقية العالم. ولكن من أجل استعادة الطاقة والحفاظ على الجمال، من المهم جداً اختيار الوضعية الصحيحة أثناء النوم.

تشير الدراسات إلى أن 164 مليون أمريكي يرتدون النظارات، والأعداد لا تختلف كثيراً حول العالم. من المحتمل أنك تعرف شخصاً أو شخصين يستخدمون النظارات للحصول على رؤية واضحة، لكن هل تساءلت يوماً كيف يرى هؤلاء الأشخاص بدون نظّارات أو عدسات لاصقة؟

الكثير من البشر لا يستطيعون بدء يومهم بدون قهوة الصباح، ولكن اتضح أن كوباً ساخناً من القهوة يمكنه أن يساعدك في الحصول على نوم هادئ ومريح. على الرغم من أن الكافيين من المنبّهات التي من المفترض أن تبقيك متيقظاً، يشعر الكثيرون بأن شرب القهوة يجعلهم يميلون إلى النعاس. هذا الشعور كثيراً ما يصفه محتسو القهوة، حتى لو لم تكن قهوتهم منزوعة الكافيين، فما السبب وراء ذلك؟

إن كان تناول “تفاحة واحدة كل يوم تغنيك عن زيارة الطبيب” كما يقال، فماذا لو واظبت على تناول طبق بيض أو كوب زبادي كوجبة إفطار يومية؟ إن تكرار نفس الأطعمة في وجبة الإفطار قد يبدو أمراً مملاَ، لكن الالتزام بتناول نفس الوجبة كل صباح يفيد جسمك بأكثر مما تظن.

إن كنت لا تزال تعتقد أن ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم ستؤرقك وتقلق راحتك، فربما تحتاج إلى إعادة التفكير في الأمر. فالعلماء يدعمون ممارسة التمارين البدنية في المساء ويؤكدون على أنها صحية مثل التمارين الصباحية تماماً. جرّب ممارسة التمارين قبل النوم وستلاحظ أنها لن تجعلك تتقلب الليل كله في فراشك. وبما أننا لا نمتلك جميعاً الوقت الكافي للقيام بالتمارين الصباحية، فنحن ندعوكم لقراءة المقالة التالية لاكتشاف فوائد التمارين المسائية.

المشي السليم تمرين فعال ونشاط خفيف يساعد في الحفاظ على صحة الجسم دون الحاجة إلى ممارسة الرياضة. ومع ذلك، فإن الأخطاء الصغيرة، مثل عدم تشغيل العضلات الصحيحة أو المشي بخطوات واسعة جداً، يمكن أن يضر بصحّتك. حتى لو لم تلاحظ ذلك في حينه، فقد تشعر بعد بضع ساعات بالأوجاع والآلام الناتجة عن عادات المشي السيئة.

يتشكل الامتلاء تحت الذقن (اللغد) بسبب الوراثة والشيخوخة وزيادة الوزن، ولكن اتضح أن هناك سبب آخر: وهو وضع اللسان غير المناسب. الخبر السار هو أنه من الممكن التخلص من هذه الخاصية الجسدية. يمكن للأشخاص الأصغر سناً، ذوي البشرة المشدودة، تحسين شكل وجههم بشكل كبير بعد إزالة الدهون.

لا تحافظ المواظبة على الركض على لياقتك البدنية فحسب، بل تساعدك أيضاً على العيش لفترة أطول. وعلى الرغم من أن هذا يبدو رائعاً، إلا أنه في الحقيقة مجرد جانب صغير مما يمكن أن تفعله الرياضة بجسمك. إنها تؤثر حرفياً على جسمك من قمة رأسك إلى أخمص قدميك، ويطول تأثيرها حتى مواعيد دخولك إلى دورة المياه.