11 فكرة نمطية يفترض أنها انقرضت إلا أن سمها ما زال يفتك بالمجتمع حتى اليوم
كثيراً ما يردد الناس ألا مكان للأفكار النمطية في القرن الـ21، لكن بعضها ما زال موجوداً وبقوة. صحيح أن تمسك أشخاص بهذه الأفكار قد يسبب الألم والحزن لبعض فئات المجتمع، لكن أشجع الناس هم الذين لا يلقون لها بالاً ويؤمنون أنها من الماضي المقبور.
“يجب أن تهتم الفتاة بإبراز أنوثتها”
عادةً ما نرى النساء في الأفلام والمسلسلات لا يتناولن إلا السلطة أو القهوة في المواعيد الغرامية، ويسعدن بالهدايا “الأنثوية” التقليدية مثل الدمى الحمراء. يصف علماء النفس المواقف التي تحصر الجنس اللطيف في ردود فعل وتصرفات معينة غير مريحة، بأنها “تضر الأنوثة”.
لا بد من التنويه هنا إلى حقيقة أن الفتيات اللاتي يحببن ارتداء الجينز وقصات الشعر القصيرة لسن بالضرورة أقل أنوثة. فمن الممكن أن يكنّ مرغوبات وجذابات في عيون الآخرين، مثلهن مثل الفتيات ذوات الشعر المجعد اللاتي يفضلن ارتداء الفساتين الزاهية.
“يجب أن ترضي بالقليل”
بعض النساء ينتقدن أنفسهن بشدة، ولا يأملن في حدوث الأمور الجيدة في حياتهن، لذا تجدهن يقبلن بالمتاح عندما يتعلق الأمر بالزواج أو الوظيفة. وفقاً للخبراء، فإن هؤلاء الأشخاص لا يشعرون بالرضا ويميلون لتبرير تصرفات الآخرين دائما وإن كانت غير مقبولة.
“الجميع يريدون الأمر نفسه”
أمنيات المرء قد تكشف عن شخصيته أشياء تفوق ما يبدو عليه عند رؤيته للوهلة الأولى. فقد اكتشف باحثون أن الرجال يفضلون الارتباط عاطفياً بالنساء القويات الناجحات، في حين تبحث النساء عن الرجال الذين يمنحوهنن السعادة وأصحاب المظهر الجذاب والصحة الجيدة. لكن يجب أن نفهم أن أمنيات كل شخص وطموحاته في هذا العالم لا تتوافق مع طموحات وأمنيات الغير. قد يكون هدف إحداهن الزواج الناجح، في حين تسعى أخرى إلى بناء مسيرة مهنية ناجحة. الحكم على الناس من خلال نظرتهم للحياة، هي فكرة مصيرها الفشل.
“حياتك الزوجية أهم من مسيرتك المهنية”
بعض النساء يركزن على النجاح في العمل، في حين تفضل أخريات دور الزوجة ربة المنزل. من النساء من يدركن جيداً مدى صعوبة أن تكون المرأة أماً عاملة. لهذا، قد تؤجل امرأة فكرة الإنجاب حتى تستقر في عملها وتحقق ما يكفيها لتحقيق الأمان المالي.
علاوة على ذلك، تؤمن كثير من النساء أن العمل وما يحققنه من إنجازات مهنية هو إرثهن الحقيقي الذي يبقى بعد وفاتهن، ولهذا تجدهن لا يستعجلن إنجاب الأطفال.
“أنت ربة منزل!”
أحياناً يصعب علينا إيجاد الطاقة الكافية لتأدية الأعمال المنزلية كلها في ظل كثرة مشاغل الحياة اليومية. ووفقاً للخبراء، فإن معظم النساء يهملن الطهي بسبب قلة الوقت، لا سيما العاملات منهن.
ينصح الخبراء باختيار وصفات الطهي البسيطة التي لا تستغرق وقتاً طويلاً، أو طلب الطعام من الخارج من حين لآخر من أجل الحفاظ على طاقتك وصحتك الذهنية.
“ماذا سيقول الناس؟!”
عادة ما تنظر الأجيال السابقة إلى جوانب الحياة المتعددة نظرة مختلفة تماماً. وفقاً للأطباء النفسيين، فإن أسس الآراء التي نتبناها ترجع إلى المعايير الأخلاقية التي ورثناها ممن سبقونا، وبالتالي فإن تلك الآراء تختلف تماماً باختلاف الأعمار بالتأكيد. لذا لا يجب أن تتعصب بشدة لرأي أحدهم بشأن قضية ما أو تغضب منه، كما أنك بالمقابل لست ملزماً باتباع نصيحة أي شخص آخر.
“لم نكن نذهب إلى أطباء نفسيين في الماضي”
تزداد أعداد الناس الذين يهتمون بالطب النفسي وصحتهم الذهنية في زمننا هذا. بالتأكيد ينجح الناس أحياناً في التأقلم مع مشاكلهم من تلقاء أنفسهم أو بمساعدة صديق أو قريب. لكن أحياناً يحتاج المرء إلى مساعدة من شخص محترف كي يتخطى مرحلة صعبة في حياته، ولا يجب أن يخجل الإنسان من هذا على الإطلاق.
“توقفي عن المعاناة وتماسكي”
استنتج الخبراء أن اللحظات العصيبة في حياة الإنسان مهمة بالقدر نفسه مثل اللحظات الإيجابية السعيدة. أحياناً لا تأتي الرياح بما تشتهي سفننا، يجب أن نمنح أنفسنا فرصة عيش اللحظات الصعبة وأن نشعر بالأسف على أنفسنا، إذا اقتضى الأمر. يمكن للإنسان بالطبع أن يحاول تشتيت تركيزه عن الأفكار السلبية، لكن لا ينبغي عليه بأي حال من الأحوال أن يكتم مشاعره السلبية بداخله.
“يجب على المرأة... ويجب على الرجل...”
أحياناً يفرض المجتمع على الناس بعض الأمور النمطية بسبب جنسهم. يجب أن تكون المرأة ضعيفة ويجب أن يكون الرجل قوياً ولا يهاب شيئاً. لكن هذه الأفكار والآراء النمطية عادةً ما تمنع الإنسان من عيش الحياة بأقصى ما يستطيع. يثق علماء النفس تمام الثقة، أن هذه التعميمات التي لا أساس لها من الصحة تضر المرء على المستوى النفسي.
“الجميع يريدون إنجاب الأطفال”
حينما تبلغ امرأة 30 عاماً من دون زواج وإنجاب أطفال، يتساءل الناس عن السبب. يأتي السؤال من الوالدين المحبين أو من زملاء العمل أو حتى من الجيران المتطفلين.
من كانوا يأملون في الزواج وإنجاب الأطفال سريعاً، لا يستطيعون بسهولة فهم هؤلاء غير المتعجلين لفعل الأمر نفسه. الأسباب التي تدفع كل إنسان لاتخاذ هذه القرارات ليست واحدة؛ بعضهم لم يقابل الشخص المناسب بعد، وآخرون غير مستعدين مادياً لزواج. علاوة على ذلك، تزداد حالياً أعداد الأزواج الذين يقررون بمحض إراداتهم تأجيل الإنجاب أو حتى عدم الإنجاب، كي يعيشوا حياتهم كما يريدون.
“لا أحد يريد الارتباط بامرأة مطلقة لديها طفل”
استنتج الخبراء أنه حين تكثر الخلافات بين الزوجين، فمن الأفضل للأبناء في هذه الحالة أن ينفصل الوالدان. كما اتوصلوا إلى أن الطفل الذي مر بتجربة طلاق والديه، يمتلك الفرصة نفسها في بناء أسرة ناجحة مثل الذي نشأ في عائلة متماسكة.
وزيادة على ذلك، يقول بعض الباحثين إن من يقررون الزواج للمرة الثانية يمتلكون احتمالات طلاق أقل من ذويهم.
ما هي الأفكار النمطية المزعجة الأخري التي يمكنك إضافتها إلى ما ذُكر أعلاه؟