الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

8 مواقف لا داعي للاعتذار فيها وهذا ما ينبغي فعله بدلاً من إظهار الأسف

فكر فقط كم مرة استخدمت بها كلمة “آسف” في يوم واحد. وكم موقفاً منها كان يستدعي اعتذارك حقاً؟ يقول علماء الاجتماع إن الاعتذار غير الضروري أصبح طريقتنا المعتادة في التواصل، لكنه في الواقع يصيب ثقتنا بأنفسنا في مقتل.

ولهذا، أعددنا لك في الجانب المُشرق قائمة بمختلف المواقف التي عليك تجنب الاعتذار فيها، مع توضيح ما يمكنك فعله عوضاً عن ذلك.

1. عند قول الحقيقة

ليست هناك حاجة إطلاقاً للاعتذار عن قول الحقيقة، فكما يعتقد علماء النفس، تتفوق فوائد الصدق دائماً على محاولة عدم إيذاء مشاعر أحدهم. حاول دائماً صياغة أفكارك دون البدء بالاعتذار أو الأسف، واستعض عنها بقول “أعتقد” أو “برأيي”. سيجعل منك هذا شخصاً تُؤخذ نصائحه على محمل الجد دائماً.

2. عندما تكون عاطفياً جداً

تقول دونا فلاغ، مؤلفة كتاب تجاوز رهاب المحادثات: “من خلال السماح لشخص ما بمعرفة ما تشعر به، فإنك تساعده على فهمك”. فلماذا تعتذر إذا كان هذا الشخص يعني لك الكثير حقاً؟ يجب أن تراعي مشاعره أنت أيضاً.

عدا عن ذلك، لا عيب بأن تكون شخصاً عاطفياً. ومع ذلك تأكد أن تفتح قلبك في المكان المناسب، وليس في اجتماع رسمي مثلاً.

3. عندما يبدو مظهرك مختلفاً

لا يمكن لأحد منعك من ممارسة حقك في الظهور بالطريقة التي تشعر بها مرتاحاً أكثر، وآخر ما عليك القيام به هو الاعتذار عن ذلك. هذا ما يُوصي به المختصون. ما لم تكن ذاهباً إلى إحدى المناسبات، حيث تضطر إلى ارتداء ملابس معينة، لن يكون هناك داعٍ إلى السعي للظهور بالشكل الذي يراه الآخرون مناسباً. كن دائماً على طبيعتك وأضف تنوعاً جميلاً إلى العالم من حولك!

4. عندما تريد البقاء بمفردك

إن رغبة الشخص بقضاء الوقت بمفرده ليست دائماً علامة على أنه في حالة مزاجية سيئة. في الواقع، تشير الأبحاث إلى أن قضاء الإنسان للمزيد من الوقت بمفرده، يزيد من قدرته على الإبداع. لذا لا تُبد أي أسف لعدم مشاركتك في نشاط اجتماعي معين مهما كانت مبرراتك، واستمع فقط إلى مشاعرك واحتياجاتك النفسية.

5. عند طرح الأسئلة

في الكثير من الأحيان لا نشعر بالارتياح عند طرح الأسئلة، خوفاً من أن نبدو بمظهر سخيف أمام أحدهم. لكن يعتقد المختصون أن هذا السلوك غير سليم إن كنت تريد فعلاً تحقيق النجاح. لا تخف من إظهار عدم فهمك مسألة ما، ولا تخش طلب المساعدة أو المزيد من التوضيح عند الضرورة. وإذا حاول شخص ما أن يلقي عليك أحكامه المسبقة بسبب سؤال طرحته، فهذه مشكلته هو وليس للأمر علاقة بك.

6. عندما لا تستجيب لفعل شيء ما على الفور

ستجد دائماً بعض الأشخاص الذين يعتبرون احتياجاتهم الخاصة أكثر أهمية من احتياجاتك. يطلب هذا النوع من الأشخاص بإصرار الإجابة على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم وتنفيذ المهمات فوراً دون التفكير حتى باحتمال انشغالك بأشياء مختلفة.

لا تقع في هذا الفخ - لا تشعر بالأسف لعدم قدرتك على التوافق مع الإطار الزمني لشخص آخر. إن لم يكن الأمر متعلقاً بحالة طارئة فعلاً، فأخبر الشخص أنك لم تنس طلبه ولكن سترد عليه في أقرب فرصة ممكنة. تشير برينيه براون في كتاب لها إلى أن حبك لنفسك أكثر من حبك للآخرين هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية في طريق السعي نحو السعادة والرضى.

7. عند حدوث شيء خارج عن نطاق سيطرتك

هناك العديد من المواقف التي قد تخرج فيها الأمور عن نطاق سيطرتك، حتى لو كنت قد خططت لكل شيء بشكل مثالي. سواء تأخرت عن اجتماعك بسبب زحمة المرور، أو تلقيت طلبية عن طريق الخطأ، أو حدثت مشكلة تقنية أفسدت عرضك التقديمي... تحدث أشياء كهذه دائماً، ويجب ألا تُحمِّل نفسك مسؤولية كل شيء في العالم.

بدلاً من ذلك، من الأفضل أن تشكر الشخص (أو الأشخاص الموجودين) وتُظهر تأثرك أنت أيضاً بما حدث، وتحاول إيجاد حل يُرضي الجميع.

8. عند تصرف الآخرين بوقاحة

مررنا جميعاً بمواقف وضعتنا في وضع محرج بسبب سلوك قام به شخص آخر. تُسمى هذه الظاهر بالإحراج غير المباشر، وترتبط بمستوى عالٍ من التعاطف لدى المرء. ومع ذلك، لست مضطراً لتحمل مسؤولية شيء لا ناقة لك فيه ولا جمل.

ما هي المواقف التي تعبر فيها عن أسفك دون أن تكون مذنباً حقاً؟ شارك إجاباتك مع قراء الجانب المُشرق في قسم التعليقات!

الجانب المُشرق/علم النفس/8 مواقف لا داعي للاعتذار فيها وهذا ما ينبغي فعله بدلاً من إظهار الأسف
شارك هذا المقال