الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

ماذا تكشف طريقة عطسك عن خبايا شخصيتك؟

هناك قواعد اجتماعية وثقافية تضبط تصرفاتنا عندما يتعلق الأمر بالعُطاس. فتنظيف الأنف المقبول تماماً في شنغهاي قد يجعل الناس يحدقون بك شزراً في إنجلترا. وقد أظهر تقرير حديث أن الناس لديهم قواعدهم الخاصة أثناء العطس، ويمكن للطريقة التي يتبعونها أن تكشف الكثير من الأشياء عن دواخل شخصياتهم.

بحثنا هذا الموضوع في الجانب المشرق وحددنا 5 طرق مختلفة للعطس يمكن أن تُظهر بعض سماتك الكامنة في أعماقك.

العاطس الصاخب

يجد هؤلاء الناس العطس شيئاً ممتعاً. وعادة ما تكون عطستهم صاخبة ومتحررة، وهم لا يمانعون في إطلاقها في أي موقف. إنهم أشخاص حازمون ولديهم ثقة كبيرة بالنفس ويشعرون بالراحة في السياقات الاجتماعية.

العاطس الخجول

هؤلاء الناس يشعرون بالخجل عند العطس، وعادة ما يغطون أنوفهم بسرعة، محاولين عدم إحداث ضوضاء أو أنهم حتى يكتمون العطسة إلى أدنى حد ممكن. يعتبر هذا الشخص خجولًا ولكن لديه أخلاق حميدة ويدرك الفرق بين ما هو مقبول اجتماعياً وما هو مقرف. عادة ما يكون هؤلاء الأشخاص أكثر حساسية حيال الأحكام الاجتماعية.

كاتم العطسة

قد يجد الناس هذه العادة إرادية ومزعجة. فبدلاً من العطس بحرية، يتنشق هؤلاء العاطسون المتسلسلون الهواء بشكل قوي مستمر حتى لا يسمحوا للعطسة بالخروج فجأة. هؤلاء الأشخاص غير مرتاحين للتعامل مع أنوفهم في الأماكن العامة، وهم غير مطمئنين اجتماعياً.

العاطس غير المبالي

هذا النوع من العاطسين يفعلها بشكل مكثف ومتكرر، كما لو أنها أكثر من مجرد حاجة جسدية ضرورية. الكثير من الناس لا يجدون هذا مقبولاً من الناحية الاجتماعية ويربطون ذلك بسوء الصحة والمرض.

المهووس بالنظافة

يبحث المهووسون بجنون العظمة باستمرار عن بقايا عطاسهم وما نفثته أنوفهم ويحاولون تنظيفه قدر المستطاع. هذا النوع من الأشخاص حساس تجاه مظهره وقلق بشأن ما يعتقده الناس عنه خارجياً.

أي نوع من العاطسين أنت؟ وهل توافق على هذه النظريات؟

شارك هذا المقال