الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

7 علامات قد تدل على استغلال الناس لك، وإليكِ ما يجب فعله حيال ذلك

لا يبدي بعض الناس في حياتنا أيّ احترام لاحتياجاتنا ورغباتنا الخاصة، سواء كان شخصاً من العمل أو أحد أفراد الأسرة أو صديقاً أو شريك حياة، ودون أن ندرك ذلك أحياناً. ومن أجل هذا، يعدّ وضع حدود واضحة غاية في الأهمية، لأنه يحافظ على سلامتنا وعيشنا كما نريد. من الممكن أن تكون هذه الحدود جسدية أو عاطفية، وقد تستهلك الكثير من وقتنا وطاقتنا.

ونظراً لأهمية إرساء علاقات صحية في مختلف جوانب حياتنا، جمع لكم الجانب المشرق بعضاً من أكثر الطرق شيوعاً التي ينتهك بها الناس الحدود التي نضعها.

1. تتلقين أشياء لم تطلبي الحصول عليها

من المهم أن تشعري بأن لديك كلمة مسموعة ومفهومة. على سبيل المثال، إذا اتفقتِ أنت وشريك حياتك على توفير المال وعدم شراء بعض الهدايا باهظة الثمن، فهذا جزء مهم في بناء علاقة محترمة. ومع أن هذا قد يجعلك تشعرين بالذنب لعدم تقديرك لهذه الهدايا حين تتلقينها فجأة، فمن المهم إعادة توضيح الموقف وإبلاغ الشريك أنك لم توافقي على هذا.

2. تضطرين لتبرير سلوكات الآخرين

ومن هذا على سبيل المثال، قولك لعبارات من قبيل: “إنه يتصرف هكذا فقط عندما يكون متوتراً” و “إنها تسخر مني، لكني أعلم أنها تحبني حقاً”. لكن هذا الأمر غير مفيد. وبدلاً من ذلك، من المهم تمييز مثل هذا السلوك، ثم التعبير عما يضايقك فيه، ووضع حد له عن طريق إظهار عواقبه بكل وضوح، كقولك: "سأشعر بالحزن إذا فعلت ذلك“، أو “توقف عن هذا أو عليك المغادرة”.

3. تلومين نفسك عندما تسوء الأمور

يعتبر هذا الأمر شائعاً عندما يتجاوز بعض الناس الحدود بينما تتحملين أنت مسؤولياتهم. إذا قمت أنت وعائلتك، على سبيل المثال، بتنظيم حفلة ما، فقد ينتهي بك الأمر بأداء جميع المهام بمفردك. وعندما يحدث شيء سيئ، فسوف تلومين نفسك لأنك لم تكوني بارعة بما يكفي.

بدلاً من ذلك، من المهم أن تفهمي أنك لست الشخص الوحيد المسؤول عن الحفلة، وأنها ربما لم تنجح لأنك لم تتلقي مساعدة من أحد. لا تتحملي مسؤوليات الآخرين، بل حددي مقدار مساهمتك والتزمي بها.

4. لا يتم إعارة أي اهتمام لقراراتك

يمكن لأي شخص، سواء كان من الأصدقاء أو أفراد الأسرة أن يؤذيك. على سبيل المثال، قد يكون زوجك انتهازياً معك، ويضغط عليك للقيام بأشياء لا ترتاحين لها، أو أن عائلتك لا تتقبل منك أبداً قول كلمة “لا”.

في هذه الحالة، أبلغي الطرف الآخر أنك لست سعيدة. استخدمي عبارات مثل: “هذا لا يناسبني” أو “أنا غير سعيدة بهذا”. وسيساعدك الوضوح على التواصل بهدوء، وتأكيد الحدود المسموحة لتصرفهم معك.

5. تشعرين بالذنب لأنك تخذلين الناس

يمكن ملاحظة هذا الشعور عندما تخططين لأخذ راحة قصيرة من رعاية الأطفال، ولكن زوجك يستمر في الاتصال بك، قائلاً أن أطفالك يشتاقون إليك، مما يجعلك تشعرين بالذنب لعدم وجودك بالقرب منهم. ولكن تذكري أنك بحاجة إلى هذه الراحة، وأن زوجك مسؤول عن رعايتهم هذه المرة. أوضحي الأمر بحزم بحيث يمكنك التركيز على مسؤولياتك الخاصة، وتعويد الزوج على التعامل مع مسؤولياته الخاصة.

6. غالباً ما تشعرين بالضيق بعد قضاء الوقت مع الناس

يمكن أن يحدث هذا عندما يتعارض ما تفعلينه مع قيمك ورغباتك، ولأن مشاعرك لا تعتبر ذات أهمية من قبل الآخرين. من المهم أن تفهمي أولاً سبب شعورك بالغضب الشديد، بحيث يمكنك بعد ذلك توضيح الأمر وإخبار من حولك بما تشعرين به. ومن المهم دائماً أن تكوني منسجمة وملتزمة بموقفك، حتى لا يكون هناك أيّ لبس أو غموض حول ما هو مناسب أو غير مناسب لك.

7. تلاحظين أنهم لا يتحملون المسؤولية عن أفعالهم

هذا يعني أنه يمكنك أن تجدي نفسك في موقف تشكين فيه في نفسك، حيث قد يذهب الشخص الآخر إلى حد إنكار أفعاله. وهذه علامة على "التلاعب النفسي"، وهو شكل معقد من سوء المعاملة.

من المهم أن تكوني واضحة بشأن الحدود التي تضعينها لمن يتعامل معك، وأن تنبّهيه من احتمال تجاوزها، وماذا سيحدث في تلك الحالة. لكن من المهم أيضاً أن تتذكري أنه إذا كان الشخص دائماً ما يتعمّد انتهاك القواعد، فقد يرهقك ويهدر طاقتك، ولا يتعين عليك إصلاح الأمر ما دام الشخص نفسه لا يريد التغيير.

هل لديك أي خبرة في التعامل مع أشخاص ينتهكون حدودك الشخصية؟ كيف تتصرفين معهم؟

شارك هذا المقال