10 نجمات حاربن كل الظروف لإنجاب الأطفال
تعتبر الأمومة واحدةً من أعظم العواطف في عالمنا. لكن مهمة التحول إلى أم ليست سهلةً دائماً، بل تأتي مصحوبةً بالكثير من المصاعب والألم. إذ تعاني العديد من النسوة من أجل الحمل نتيجة مشكلات الإنجاب، مما يدفعهن إلى الخضوع لعلاجات الإخصاب في المختبر أو غيرها من العمليات المؤلمة والمنهكة جسدياً وعاطفياً. وواجهت العديد من النجمات هذه المشكلة، لكنهن أصبحن أمهات اليوم.
لهذا أعدّ فريق الجانب المُشرق قائمةً بالنجمات اللواتي عانين من أجل الحمل، لكنهن نجحن في نهاية المطاف وأعطين الأمل لجميع الأمهات المستقبليات اللواتي يعانين من المشكلة نفسها.
1. كريسي تيغن
كافحت عارضة الأزياء الشهيرة كريسي تيغن مع زوجها المغني جون ليجند من أجل الحمل لمدة 5 سنوات. وكان الثنائي يأملان الحمل بشكلٍ طبيعي، لكنهما لم يتمكنا من تحقيق حلم الإنجاب إلا بفضل الإخصاب في المختبر. إذ أثمرت جهود الثنائي عام 2015 وحملت كريسي أخيراً.
2. أنجلينا جولي
أصبحت أنجلينا جولي أماً للمرة الأولى عام 2002 عندما تبنت مادوكس من كمبوديا، بعد ولادته يوم 5 أغسطس/آب عام 2001. ثم رُزِقت أنجلينا وطليقها براد بت بأول طفلةٍ بيولوجية من صلبهما بعدها بأربع سنوات، وأطلقا عليها اسم شيلوه نوفيل جولي-بت. واستمر الثنائي في تبني أطفال رائعين آخرين. لكنهما أنجبا آخر توأمٍ لهما، نوكس وفيفيان، عبر الإخصاب في المختبر لأنهما سئما الانتظار وأرادا توسيع أسرتهما.
3. كورتني كوكس
عانت كورتني كوكس من نفس مشكلة العديد من النساء اللواتي تعرضن لعدة حالات إجهاض. وقالت مازحة: “أُصبح حبلى بسهولةٍ كبيرة، لكنني أواجه صعوبةً في الاحتفاظ بالحمل”. واعترفت أن العملية لم تكن سهلة، لكن لم يكن أمامها خيار هي وزوجها سوى الاستمرار في المحاولة مراراً. وحملت في ابنتها الجميلة كوكو بعد تجربة الإخصاب في المختبر، وهي التجربة التي وصفتها بأنها “منهكةٌ للأعصاب”.
4. تايرا بانكس
كشفت تايرا عندما كان عمرها 24 عاماً عن قناعتها بأنها ستنجب أطفالاً في غضون ثلاث سنوات. لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
وأدركت بعد بلوغها الـ40 أنها ليست سعيدةً بسبب عدم إنجابها أي أطفال. فخضعت حينها لعمليات الإخصاب في المختبر أملاً في الحمل. ثم أصبحت أماً لابنها يورك من شريكها إيريك أسلا عام 2016.
5. بروك شيلدز
كشف موقع Fertility Today أن بروك شيلدز جربت الإخصاب في المختبر لمرة أخيرة عندما كان عمرها 36 عاماً، بعد أن عانت من الإجهاض وعدة جولات فاشلة من الإخصاب في المختبر. وكُلِّلت محاولتها الأخيرة بالنجاح، إذ حملت عام 2002 وأنجبت ابنتها روان عام 2003. ثم أنجبت ابنةً ثانية عام 2006 دون استخدام الإخصاب في المختبر. وفتحت قلبها في كتابها (Down Came the Rain) للحديث عن مدى صعوبة العملية برمتها، بالإضافة مشكلات أخرى واجهتها مثل اكتئاب ما بعد الولادة وأشياء أخرى.
6. سيلين ديون
واجهت المغنية الكندية صعوبةً في أن تصبح أماً كما العديد من النساء. واحتاجت سيلين لجولة إخصاب واحدة فقط في المختبر لتحمل في ابنها ريني-تشارلز في مطلع الثلاثينات من عمرها. لكن المهمة ازدادت صعوبة عندما حاولت إنجاب طفلٍ آخر مع زوجها رينيه أنجليل. إذ وُلِد توأمها نيلسون وإيدي بعد حالة إجهاض وست جولات من الإخصاب في المختبر.
7. إيمي شومر
تشتهر الممثلة الكوميدية بانفتاحها في الحديث عن مشكلاتها مع الإخصاب في المختبر، عندما كانت تحاول مع زوجها كريس فيشر إنجاب ابنهما جيني. حيث استخرجوا منها 35 بويضة. وتحدثت كذلك عن خوض التجربة نفسها لمرةٍ ثانية من أجل إنجاب شقيق لابنهما. وذكرت كيف كانت التجربة بالكامل بشعةً بالنسبة لها، مما دفعها لنسيان الأمر.
8. آن هاثاواي
خاضت آن هاثاواي رحلةً طويلة وعصيبة للغاية مع الحمل، لدرجة أنها كانت تشعر بالاضطراب كلما رأت امرأةً حبلى. وكشفت عن حملها عبر إنستغرام، حيث اعترفت بأن رحلتها لم تكن سهلةً على الإطلاق. وتحدثت في مقابلةٍ مع صحيفة Daily Mail عن مدى شعورها بالانهيار والانكسار خلال رحلتها نحو الخصوبة.
9. ماريا كاري
تقول ماريا كاري إنها تعرضت للإجهاض قبل الحمل في توأميها مغربي ومونرو وهي في الـ40 من عمرها. وذكرت أنها اضطرت لتناول هرمون البروجسترون لمدة 10 أسابيع من أجل تقليل خطر الإجهاض بنسبة 50%.
10. كيم كارداشيان
تمكنت كيم كارداشيان من إنجاب طفلتها الأولى نورث ويست بسهولة، ودون أن تحاول فعل ذلك. لكن حملها الثاني كان صعباً، لهذا بدأت تخضع لعلاجات الإخصاب في المختبر.
حيث كانت نجمة تلفزيون الواقع متحمسةً بشدة مع طليقها كانييه لفكرة إنجاب طفلٍ آخر. فقررت بعد عامٍ من المحاولات الفاشلة أن تلجأ للإخصاب في المختبر، من أجل تعزيز فرصها في إنجاب طفلٍ آخر. وأثمرت محاولات الثنائي عن إنجاب ابنهما سانت.
من الأم المشهورة المفضلة لديكم؟ ومن النجمة التي لم تعرفوا أنها عانت مشكلات في الإنجاب؟