الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 قواعد عائلية تتبعها أنجلينا جولي وتميز أسلوبها في التربية

تشتهر أنجلينا جولي بتقديم أدوار استثنائية على الشاشة الكبيرة، فضلاً عن أعمالها الإنسانية على مستوى العالم. لكن الجانب الأكثر إثارةً للإعجاب في شخصية هذه المرأة الرائعة يتمثّل في أكثر الوظائف تحدياً على الإطلاق، وهي دور الأمومة. وربما اعترفت من قبل بأنها ليست الأم المثالية، لكنها أثبتت كونها الدعامة الأساسية لأسرتها المكونة من ستة أطفال، وستظل تدعمهم دائماً في كافة مراحلهم.

PGFM/MediaPunch/EAST NEWS

1. اتبعت نهجاً تربوياً في التعليم يتجاوز حدود الفصول الدراسية التقليدية

Invision/Invision/East News

تؤمن أنجلينا بأننا نعيش في عصرٍ مختلف تعجز خلاله المدارس وأساليب التعليم المعاصرة عن مواكبة احتياجات العالم الجديد، والتكيف معه. لهذا تعيش أنجلينا جولي أسلوب حياةٍ بدوي مع أطفالها، حيث يسافرون كثيراً. مما اضطرها للاعتماد على التعليم المنزلي بدلاً من التعليم التقليدي. وتقول أنجلينا: “أفضل أن يذهبوا إلى متحف، أو يتعلموا عزف الغيتار، أو يقرأوا كتاباً يعجبهم بدلاً من الجلوس والتصرف بصبيانية في الفصل”.

وتحاول أنجلينا تعليم أطفالها التوازن حتى يتمكنوا من التعامل مع أي موقف يواجههم في حياتهم. وتقول إنهم يرحبون بالتنوع للغاية. إذ يمكنهم أن يقضوا الليلة في فندق بنيويورك ويعجبهم الأمر، وسيسعدهم كذلك قضاء الليلة داخل خيمة في منتصف كينيا دون تلفزيون أو أي مرافق.

2. لا تعادي الوجبات السريعة... بل تسمح بها وتحبها

PacificCoastNews.com/EAST NEWS

تبنّت أنجلينا وطليقها براد بيت فلسفةً تعتمد على السماح لأطفالهما الستة بتناول ما يحلو لهم. ويتطلع كلاهما لأن يعيش الأطفال حياةً عادية، لهذا يسمحان لهم بفعل الأشياء التي فعلناها جميعاً ونحن أطفال، مثل تناول الشوكولاتة أو التهام كيس كامل من رقائق البطاطس. وإذا أرادوا تناول المثلجات على الفطور، فسوف يحصلون عليها.

3. لا تشجع أطفالها أن يحذو حذوها كممثلة في عالم هوليوود

Invision/Invision/East News

لم يرد الأطفال في صغرهم أن يحذو حذو والديهم على المستوى المهني في عالم الأفلام. ومع ذلك أوصتهم أنجلينا بتجربة شيءٍ آخر أولاً إذا أرادوا أن يصبحوا ممثلين في المستقبل. وتقول أنجلينا: “أعتقد أنك لن تعرف أطفالك بحق حتى يقرروا أن يكشفوا لك عن شخصيتهم ليصبحوا ما يريدونه في هذه الحياة”.

وبلغ غالبية أطفالهما سن الجامعة اليوم. حيث يدرس ابنهما الأول مادوكس الكيمياء الحيوية في جامعة سول لكنه ظهر في أفلام والديه بالفعل، كما فعل شقيقه باكس وشقيقته زهرة. بينما ظهرت شيلوه في فيلمها الأول الحالة المحيرة لبنجامين بتن (The Curious Case of Benjamin Button) عندما كانت في الثانية من عمرها. أما التوأم نوكس وفيفيان فيركزان على دراستهما الابتدائية في الوقت الحالي.

4. الحرية تتجاوز حدود التعليم

تمنح أنجلينا الأولوية لجعل أطفالها الستة قادرين على التعبير عن أنفسهم بالطريقة التي يريدونها. وقالت إن أكثر ما يرسم الابتسامة على وجهها هو رؤية أطفالها يتصرفون على طبيعتهم، ويعبرون عن أنفسهم بأسلوبهم الخاص وشخصيتهم المتفردة. وأوضحت أن الآباء لا يمكنهم حماية أطفالهم من التجارب المؤلمة، وأوجاع القلب، ومشاعر الفقد. لكن الآباء يمكنهم تعليم أطفالهم كيفية اجتياز هذه الأشياء بطريقةٍ أفضل. وأردفت: “يجب أن يكون في مقدور الطفل أن يقول: ’هذه طبيعتي وهذا ما أؤمن به’”.

5. ليست صارمةً في قواعدها

Evan Agotini/Invision/AP/East News, Vandeville Eric/ABACA/Abaca/East News

ترى الأم الشهيرة لستة أطفال أن الأمومة تعني السماح لفلذات أكبادها باتخاذ قراراتهم بأنفسهم. وتقول إن جميع أطفالها يتمتعون بروحٍ متمردة رائعة وتثير الفضول. ولا تريدهم أن يصبحوا أشخاصاً يتصرفون بمثالية أو يقولون الأشياء المناسبة لمجرد إرضائها، بل يجب عليهم أن يكتشفوا أنفسهم بأنفسهم.

6. لكنها تفرض بعض القيود لحمايتهم

Evan Agotini/Invision/AP/East News

اعترفت أنجلينا بأنها تتحكم قليلاً في المحتوى الذي يشاهده أطفالها على الإنترنت، مثل بقية الآباء والأمهات، وتبذل ما في وسعها “لتقييد” وصولهم إلى الإنترنت لحمايتهم، لكن الواقع يقول إن هناك الكثير من الأشياء المتعلقة بأجيال الأطفال والمراهقين الجديدة التي لا نفهمها نحن. ولهذا تطلب من أطفالها بكل ثقة أن يخبروها بأي شيء شاهدوه وأثار انزعاجهم أو قلقهم.

وتعتقد الممثلة الشهيرة أن أسرتها هي آخر أسرةٍ لا تستخدم فيسبوك. إذ لا تمتلك حساباً عليه سواءً هي أو أطفالها. مما يحميهم من الجانب السلبي للشهرة، حيث تقدر أنجلينا خصوصيتهم بشدة.

7. من المهم للغاية بالنسبة لها أن يحتفي أطفالها بتنوعهم ويتعلموا منه

ASSOCIATED PRESS/East News

نعرف جميعاً الأسباب النبيلة التي تحرك أنجلينا جولي لمساعدة العالم. إذ أظهرت تضامنها مع اللاجئين ومن يحتاجون للمساعدة بحق. وأقرت أنجلينا بأنها تسعد بشدة عندما يشاركها أطفالها تقديم المساعدة المجتمعية. وبهذا يتمكن أطفالها الستة من النظر إلى العالم وفهم معانيه الحقيقية.

وأوضحت أنجلينا: “أعتقد أن أطفالي تعلموا أكثر عن هذه القضايا من بعضهم البعض، عن طريق التفاعل في ما بينهم. إذ ينحدرون من خلفيات متنوعة ولا ينكرون اختلافهم، بل يحتفون بهذا التنوع. ولهذا نسافر إلى بلدانهم حتى نقضي بعض الوقت هناك”.

“وتتعلم شيلوه مثلاً لغة بلد مادوكس، بينما تريد فيفيان أن تعيش في مسقط رأس زهرة. أي إن انحدارهم من بلدٍ بعينه لا يعني أن ذلك البلد هو كل يمثلهم”.

8. تعتبر “التبني” و"دار الأيتام" من الكلمات الإيجابية في منزلها

AFP/EAST NEWS

ترى أنجلينا أن تربية أطفالها سواءً البيولوجيين أو بالتبني تمثل طريقتين جميلتين لبناء أسرتها. وأوضحت أن الأهم بالنسبة لها هو الحديث عن كل الأمور بصراحة والمشاركة. وتُعتبر كلمات مثل التبني ودار الأيتام من الكلمات المحببة داخل أسرتها. حيث تقول: “لا أتحدث عن الحمل مع أطفالي بالتبني، بل أتحدث بالتفاصيل وبكل حب عن رحلة العثور عليهم، وما شعرت به عندما نظرت في أعينهم للمرة الأولى”.

وفتحت أنجلينا قلبها لتكشف أن جميع أطفالها بالتبني يأتون مع لغزٍ جميل من عالم صادفته. ولا يجب أن يفقدوا الاتصال بمسقط رأسهم. إذ ينحدرون من أصولٍ مختلفة، ويجب تكريم هذه الأصول والتعرف عليها. “إنها أروع رحلةٍ يمكن مشاركتها. لم يدخلوا إلى عالمي، بل أنا من دخلت إلى عوالم الآخرين”.

9. تحاول حمايتهم من الحقائق المرة المرتبطة بالطلاق أيضاً

يُعتبر التعامل مع الطلاق أمراً بالغ الصعوبة على جميع الأطفال، لكن الأمر يزداد تعقيداً عندما تستمر وسائل الإعلام في نشر الشائعات والحديث عن الأمر. لهذا تحاول أنجلينا أن تمنح الأولوية لأسرتها قبل الإدلاء بأي تصريحات عن حياتها الخاصة. وتقول إن أطفالها شاهدوا نشر الكثير من الأكاذيب عنهم شخصياً، لكنهم ستة شباب شجعان وأقوياء رغم كل شيء.

وتقول الممثلة: “انفصلنا من أجل رفاه عائلتي. لقد كان القرار الصحيح. وسأواصل التركيز على تعافيهم. وقد استغل البعض صمتي. بينما يرى الأطفال الأكاذيب التي تنشرها وسائل الإعلام عنهم، لكنني أذكرهم بأنهم يعرفون حقيقتهم وما يدور في قرارة أنفسهم”.

10. أولويتها الأولى هي التواجد بجوار أطفالها ودعمهم في جميع المراحل

VALERIE MACON/AFP/East News

تقول أنجلينا جولي إنها تشعر بالفضول كأم لمعرفة جميع جوانب حياة أطفالها الستة، وتتمحور أولويتها الرئيسية حول التواجد بجوارهم لدعمهم وتطوير مختلف جوانب شخصياتهم.

“لدي ستة أفرادٍ شديدي التفرد في منزلي. وأنا متحمسةٌ بشدة لكافة مراحل حياتهم، ومشاعرهم، والأمور التي تثير فضولهم. وكيف لا أتحمس لذلك؟ إذ يُفترض بنا مساعدتهم على اكتشاف أنفسهم. ولا يمكنك أن تكتشفهم إذا لم تتطور معهم بكل حماس”.

ما القواعد التي تستخدمها لرعاية الأطفال؟ وما أفضل نصيحة يمكنك تقديمها لشخصٍ يقوم بتربية طفل؟

مصدر صورة المعاينة VALERIE MACON/AFP/East News
شارك هذا المقال