الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

18 طفلاً لديهم مستقبل واعد في مجال الكوميديا

لا يتوقف الأطفال أبداً عن إدهاشنا بنكاتهم وتعليقاتهم المليئة بالبراءة. وإذا كنت تعتقد أن طفلاً واحداً فقط قادر على التفكير في عدد لا يُحصى من الإجابات الغريبة والفضولية، فتخيل ما يحدث للمعلمين عندما يكونون متواجدين بين عشرات الصغار في رياض الأطفال أو المدارس الابتدائية.

  • بينما كان صبيان يتجادلان، وأخبر أحدهما الآخر أنه يشبه حلوى الدب المطاطي. وبعد أن وضعت حداً لهذا الشجار، أدركت أن الطفل كان يشبه الدب المطاطي حقاً. © lolo_bear / Reddit
  • كنت أدرّس رواية روميو وجولييت لطلاب في مدرسة ذات نظام صارم، وحين وصلت إلى الجزء الذي يكشف أن جولييت لم تبلغ سن الرابعة عشرة بعد، رفعت إحدى الفتيات في آخر القسم يدها وقالت: “انتظري، هي ليست في سن الـ 14؟ هل هي في الـ 13 من عمرها؟” وعندما أكدت لها أن جولييت كانت في سن الـ 13 بالفعل، سكتت للحظة ثم قالت: “عفواً سيدتي، ماذا؟” كانت تعتلي وجهها نظرات رعب دفعتني إلى الضحك. © clairewil / Reddit
  • طالب في الصف السابع: لكنه هو من بدأ الشجار.
    أنا: لا يهم، فالشجار مثل رقصة التانغو، ينخرط فيها طرفان.
    الطالب: لكن رقصة البريك دانس لا تتطلب سوى طرفاً واحداً.
    ثم بدأ يؤدي رقصة البريك دانس. © el_goyo_rojo / Reddit
  • إليكم ما حدث اليوم مع صبيّين “صعبيْ المراس” في الصف السادس. قام أحدهما بلصق عدسات نظارات ثلاثية الأبعاد على وجهه لأنه كان يكره ارتداء النظارات الفعلية، بينما شغّل الآخر فيديو ثلاثي الأبعاد لأفعوانية على حاسوبه المحمول، وظلّ ممسكاً بالجهاز حتى يتمكن صديقه من رفع ذراعيه كما لو كان يركب أفعوانية حقيقية. ثم تناوبا على فعل ذلك. كنا في نهاية اختبار، ولم أستطع جعل القسم يتوقف عن الضحك. © wackiejackie1092 / Reddit
  • أجريت هذا الحوار مع طالب لطيف:
    الطالب: رائحتك مثل جدتي.
    أنا: أوه ... هذا لطيف.
    الطالب: لقد ماتت.
    في البداية، حاولت جاهدة ألا أضحك. ثم بدأت أتساءل ما إذا كان ينبغي علي أن أقلق. © maryjaneodoul / Reddit
  • كنا نناقش نظرية التطور لداروين وذكرت كيف أن معظم النسل لا يعيش أبداً لفترة كافية للتكاثر. فرفع أحد طلابي يده وقال: “هل تقصد أنهم جميعاً يموتون عذارى؟”. © chartreuse_chimay / Reddit
  • كان طالب في الصف الثالث يركض من مكان إلى آخر مثلما يفعل جميع الطلاب، فصرخت قائلاً: “يا جماعة، تمهّلوا من فضلكم. إن المكان موحل اليوم ... ”. وفي تلك اللحظة بالضبط، سقط الطالب ذو الجسد الكبير الذي لا يتناسب مع سنه على الأرض. لم يُصب بأذى، لكنه بقي مرمياً على الأرض وسرواله ملطّخ بالطين. كان المشهد عبارة عن فوضى عارمة. فاقتربت منه وقلت له: “هل أنت بخير يا صديقي؟” نظر إليّ الطفل وهو منزعج وأجاب: “أكره حياتي”. لا زلت أدخل في نوبة ضحك مثل تلك التي أصابتني حينها كلما تذكّرت الموقف. © gwerd1 / Reddit
  • أنا عازفة غيتار البيس ومدرّسة موسيقى عامة. وعندما كنت أدرّس طلاب الصف الثالث أسماء مجموعات الآلات الموسيقية، ارتأيت أن أعرض عليهم مقطع فيديو لي وأنا أعزف غيتار البيس. كان المقطع عبارة عن دويتو يجمع بيني، وأنا امرأة بيضاء ترتدي فستاناً في الفيديو، وبين صديقي الآسيوي . فقال أحد الطلاب: “يا إلهي! هل هذه أنت؟” أجبت: “نعم تلك أنا!” فقال: “أيهما أنت؟!” يجدر بي الإشارة أيضاً إلى أنني حامل في الشهر السابع، لذا فإن فكرة أنني أبدو كرجل آسيوي جعلتني أضحك دون توقف. © knitknitpurlpurl / Reddit
  • الطالب الأول: سيدتي تورنرشوك، هل ترغبين في قراءة القصيدة التي كتبتها باللغة الإنجليزية اليوم؟ إنها تتحدث عن اليوم الذي اكتشفت فيه إصابة جدتي بمرض السرطان.
    أنا: بالتأكيد، يشرفني جداً أنك اخترتني لقراءة قصيدتك.
    الطالب الثاني: يمكنك قراءة قصيدتي أيضاً! إنها تتحدث عن المخلّل! © TournerShock / Reddit
  • لدي طالب في الصف الثاني يعاني من اضطرابات عاطفية وسلوكية، وكان يختم كل يوم دراسي تقريباً بالخروج من القسم ثم الالتفاف عند المدخل والقول: “أراكم لاحقاً أيها الفاشلون”. © AnniePasta / Reddit
  • قال طالب في الصف الثامن: “أصابتني جليسة الأطفال بداء الهربس”. أجاب طفل: “يا للروعة، هل يمكنني الحصول على رقمها؟” فصرخ طفل آخر: “يا صاح، أنت لا ترغب في الحصول على رقمها”. كان الجميع يضحكون، لكنني ما زلت غير متأكدة مما إذا كان الطفل الأول جاداً أم لا. © Friend-of-the-river / Reddit
  • كنت أحدّث الأطفال في مرحلة ما قبل الروضة عن الإيمان بالنفس. وسألتهم ما إذا كان لدى أي منهم شيء يعتقد أنه يمكن أن يفعله إذا آمن بنفسه وحاول بجد. فرفع طفل صغير يده وقال إنه يعتقد أنه سيكون قادراً على تقليم أظافر قدميه بنفسه! فقلت له: “أنا متأكد من أنك ستفعل ذلك”. © JodiSOS / Reddit
  • كنت أدرّس طلاب الصف الثامن وكان بينهم صبيّان بدينان للغاية. وعندما طُلب منهما تقديم عرض عن وظائف أحلامهما، قال أثقلهما وزناً: “حلمي أن أصبح طاهياً مشهوراً. إنه حلم أتمنى تحقيقه من كل قلبي. وحلم ستيفن هو السباحة في مسبح ... مليء بالدجاج المقلي”. © klbstrang3 / Reddit
  • قال أحد الطلاب إن عائلته انتقلت إلى منزل أكبر لأن والديه رزقا بطفل آخر، فعلّق طالب آخر في القسم: “لا بد أنه طفل كبير الحجم!” © mashkid / Reddit

ما هو أطرف شيء سمعت طفلاً يقوله وجعلك تضحك بصوت عالٍ؟

شارك هذا المقال