20 موقفاً طريفاً يثبت أن الحياة مع الأطفال لن تصبح مملة أبداً
يضمن إنجاب طفل في الأسرة ابتسامة دائمة في المنزل. إذ دائماً ما يقلّد الصغار كل ما يرونه ويتعلمون كل شيء، لكن الطريقة البريئة التي ينظرون بها إلى الأشياء تمنحهم القدرة على خلق لحظات فريدة لا تقدّر بثمن. ولنثبت لك صحّة ذلك، سنشاركك 20 موقفاً طريفاً من صنع الأطفال، ونحن واثقون من أن تعليقاتهم غير المتوقّعة وأفكارهم المجنونة ستمنحك الجرعة اليومية من الضحك.
- كانت ابنتي البالغة من العمر 3 سنوات تأكل الشوكولاتة، وعندما طلب منها والدي المسن قطعة، أجابت بسرعة: “لا، لأنها مضرّة بأسنانك”. © Rosy S. Paz / Facebook
- كنت أنا وابني البالغ من العمر 4 سنوات على متن حافلة صغيرة للنقل العام. كان ابني جالساً بجوار الباب المفتوح، فقلت له إنه من الأفضل أن يتبادل مكانه معي لأنني أخاف أن يسقط وتصطدمه سيارة. فأجاب: “وإن متَّ أنت، من سيطعمني؟” © Rosy S. Paz / Facebook
- أخبرت أختي ابنها البالغ من العمر 5 سنوات أن له أختاً صغيرة في بطنها. سألها عما إذا كانت قد ابتلعتها، وبعد أن شرحت له الموقف قليلاً، سألها: “هل تأتي مفككة مثل الألعاب الموجودة داخل بيضة كيند؟” © Luzma Garcia Alvarez / Facebook
- صبغت شعري باللون الأشقر من أجل حفلة ليلة رأس السنة الجديدة، ثم ذهبت صحبة زوجي لتبادل التهاني مع عائلته. كانت ابنة أخته الصغرى تبلغ من العمر حوالي 5 أو 6 سنوات، وعندما وصلنا، لم تكن هناك. ألقينا التحية على الجميع، وجلست في الطرف الآخر من الغرفة بينما جلس زوجي بالقرب من المدخل.
عندما وصلت الفتاة الصغيرة، نظرت إليّ واقتربت من أذن زوجي. سألته بتكتم شديد: “ماذا عن الفتاة ذات الشعر البني التي أحضرتها في السابق؟” أخبرها زوجي أنه استبدلها بفتاة شقراء، وضحكنا كثيراً على الموقف. © Carmen Vargas / Facebook
- أحضر ابن أخي حبيبته إلى المنزل لأول مرة وقدّمها لأخته الصغيرة البالغة من العمر 4 سنوات. فنظرت إليهما في حالة من الصدمة والتشكيك، وفكرت قليلاً، ثم نظرت في عينيْ الفتاة وقالت: “هل أنت متأكدة؟ لأنه عاطل عن العمل!”. غطت الفتاة فمها من شدّة الدهشة ثم انفجرت ضاحكة، مثلما فعلنا أنا وابن أخي. على أي حال، الأخت الصغيرة على حق. © Hanna Delat / Facebook
صرخت حفيدتي البالغة من العمر 4 سنوات عندما وصل عمّها: “ها قد أتى الرجل الذي يسدّ المرحاض!” © Martin Ramon Lopez Gonzalez / Facebook
- كان ابن أخي الصغير البالغ من العمر 6 سنوات يتحدّث عن معلمته، فقال: "لديها بطن مثل بطنك يا عمّتي“، وكان عليّ أن أضحك. © Marta Cruz / Facebook
- يعمل أصدقائي مدرّبين لقسم الأطفال في النادي. وذات يوم، جاءت فتاة صغيرة مسرعة وصرخت أمام الفريق بأكمله: “آسفة أيها المدرّبون، لقد تأخرت لأن والدي استغرق وقتاً طويلاً في الحمام”. استدار الأب، الذي كان على بعد خطوات قليلة منها، وغادر.
- عندما كان ابني في الثالثة من عمره، ذهبنا إلى متجر كوستكو. وعند نقطة الدفع، تقدمت لوضع البقالة في العربة، تاركة إياه مع والده. وفجأة صرخ: “أمي، من أطلق الريح؟ لأن الرائحة كريهة”. © Claudia María Catalá Arrieta / Facebook
- عندما كانت ابنتي في الخامسة من عمرها، سألتني: “أمي، هل هذا الرجل حامل؟” انفجرت زوجته التي كانت تتحدث معي ضاحكة. © Marta Espinosa Guerrero / Facebook
- دار هذا الحوار بيني وبين ابنتي فيكتوريا ذات الـ 6 سنوات.
فيكتوريا: أمي، أليس صحيحاً أن أختي زارا ستترك المدرسة الإعدادية لتلتحق بالمدرسة الثانوية؟
أنا: هذا صحيح عزيزتي، العام القادم.
فيكتوريا: وهذا محزن بالنسبة لها، أليس كذلك؟ لقد أصبحت بالغة بالفعل!
قالت إن كونك شخصاً بالغاً ليس بالأمر الجيد لأن عليك القيام بأشياء كثيرة والذهاب إلى العمل، بالإضافة إلى أنك لن تتمكن من تناول الوجبات الخفيفة التي تريدها بعد الآن. © Gisele Cortés / Facebook
- عندما أتجادل مع ابنتي الكبرى، يقول لها ابني الصغير البالغ من العمر 6 سنوات: “فقط وافقي على كل ما تقوله، وستتوقف عن مضايقتك”. كان هذا أسلوبه في تجنب الجدال معي. إنه دائماً ما يفعل أي شيء يريده في النهاية على أي حال، لكن من المؤسف أنه نسي نصيحته بتجنّب الجدال عندما كبر. © Emma Kelly / Facebook
- وظيفتي هي صنع التوابيت. ورغم أن أطفالي يحبّون التباهي بعملي، إلا أنه لا يزال يشعرهم بالخوف. وذات مرة، كانت ابنتي البالغة من العمر 7 سنوات تتجادل مع صبي، فقالت له بنبرة تهديد: “أمي تدفن الناس ولا أحد يلاحظ. وهي تقول إن فعل ذلك مع الأطفال أسهل”.
على الرغم من أنني كنت خائفة، إلا أن الأمهات الأخريات نظرن إليّ بغرابة وتوقفن عن التحدث إليّ. أما الآن، فقد جعلني الموقف أضحك، حتى أنه أكسب ابنتي احترام الأطفال الآخرين. © Polette Martinez / Facebook - تسرق ابنتي الفوط الصحية الخاصة بي وتضعها على الدمى الصغيرة كحفاضات. © Maria Eugenia Muñoz Alfaro / Facebook
ما هي أطرف مزحة ألقيتها عندما كنت طفلاً، أو تتذكر سماعها من أحد الصغار؟
مصدر صورة المعاينة magrooolath / Twitter
شارك هذا المقال