7 نصائح تجعل الرضاعة الطبيعية تجربة مريحة
تعد الرضاعة الطبيعية واحدة من أكثر اللحظات الحميمية التي تتشاركها الأم مع طفلها. ومن فوائدها أيضاً زيادة وزن الطفل بشكل صحي، وتجعله أقل عرضة لاضطرابات الهضم، مثل المغص والغازات، وتقوّي جهازه المناعي. لكنها قد تمثّل تحدياً أيضاً للبعض، لا سيما الأمهات الجدد.
1. زيادة إدرار الحليب
إذا كان إدرار الحليب لديك ضعيفاً، أو ترغبين فقط في التأكد من إدرار الحليب بشكل طبيعي عند الرضاعة، قومي بإرضاع طفلك قدر الإمكان، وليس وفقاً للتوقيت والساعة. سيكون طفلك هو المسؤول عن تحديد شبعه من عدمه. كما أن ضخ الثدي بين مرات الرضاعة ستعزز من إدرار الحليب. واحرصي أيضاً على إرضاع طفلك من كلا الثديين لتحفيز كليهما.
الطعام الذي تأكلينه مهم أيضاً لأنه لا يغذيك فحسب، بل يمد طفلك أيضاً بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها. توجد بعض الأطعمة والأعشاب التي تساعد في إدرار الحليب لتيسير عملية الرضاعة، مثل الثوم والزنجبيل والشمر والحلبة. ويُباع في المتاجر أيضاً كعك مخصص للرضاعة يعزز ويحفز إدرار الحليب.
2. إتقان وضعية الكنغر
الأسابيع الأولى في غاية الأهمية إذ يبدأ فيها توطيد العلاقة بين الأطفال وأمهاتهم، وينبغي أن يتم ذلك في مناخ هادئ ومريح. اطفئي الأنوار واجلسي على مقعد مريح. واخلعي سترتك وحمالة الصدر حتى يكون التواصل بينك وبين طفلك حميمياً.
وضعية الكنغر تهدئ الطفل، وبذلك لن يبكي كثيراً وتشعرين بالإرهاق لذلك. تساعد حرارة جسدك في تنظيم درجة حرارة جسد الطفل، بحيث ترتفع أو تنخفض قليلاً حسب الحاجة. كما تجعل الرضاعة أسهل لأنها تتيح للطفل الاسترشاد بحواسه للوصول إلى الثدي بسهولة.
3. إذا كان الثديان كبيرين...
غالباً ما تشعر الأمهات ذوات الأثداء الكبيرة بعدم الراحة والقلق الدائم من احتمالية اختناق الطفل. إذا كنتِ تشاركيهن تلك المخاوف، فالحل يكمن في العثور على الوضعية التي تساعدك على الشعور بالراحة والتخلص من التوتر والقلق.
سوف تسمح لكِ وضعية الاستلقاء الجانبي باستخدام مرتبة لتستريحي عليها مع إرضاع طفلك بوضعية مريحة له أيضاً. بإمكان الأم والطفل في هذه الوضعية أن يستلقيا على جانبيهما، وجهاً لوجه. يمكنك وضع وسادة خلف ظهرك وبين ركبتيك لمزيد من الراحة. كما يمكنك وضع وسادة أخرى خلف الطفل حتى لا يبتعد عنكِ.
4. وضعية الرضاعة المناسبة بعد الولادة القيصرية
التوجه الذاتي للطفل يعني وضع الطفل على صدرك العاري مع ثني وركيه بحيث يكون فمه وأنفه مواجهين لحلمة الثدي. سيتعين عليك الميل للخلف قليلاً وسوف يتحرك الطفل غريزياً نحو الثدي.
في حالات الولادة القيصرية، قد يكون الأمر أصعب، لكنه قابل للتنفيذ. ضعي وسادة بجوار الطفل واجعليه يستريح عليها حتى يكون بعيداً عن جرح الولادة. احرصي على أن تكون قدماه ملامستين للوسادة حتى يتمكن من استخدامهما لدفع جسده للاقتراب من الثدي.
5. إرضاع التوءمين
إنجاب توأم يعني انشغال دائم. أولاً، حاولي إرضاع طفل واحد فقط في كل مرة قبل تجربة إرضاعهما معاً. سوف تسمح لكِ وضعية المهد المزدوج بإرضاعهما معاً. استخدمي وسادة رضاعة أو وسادة كبيرة بما يكفي لوضعها على فخذيك في وضع الجلوس. وينبغي أن تكون رأس كل طفل مع انحناء المرفق المقابل، وأن يكون جسداهما متعامدين على الوسادة.
أما في وضعية الكرة المزدوجة، ستحتاجين أيضاً إلى وسادة الرضاعة. وفيها سيرقد الطفلان على جانبي جسدك بحيث يكون جسداهما أسفل الكتفين.
6. إيقاف الارتجاع
كثيراً ما يعاني الأطفال من الارتجاع بعد الرضاعة، ويتقيؤون بعضاً من الحليب الذي ابتلعوه بالفعل. في هذه الحالة، ينبغي أن تتم الرضاعة في وضعية قائمة أو شبه قائمة للاستعانة بقوة الجاذبية في الهضم. يمكنك تجربة المشي أثناء الرضاعة أيضاً، سوف تساعد تلك الحركة البسيطة على تهدئة الطفل. ينبغي أن يظل الطفل في وضعية قائمة لمدة 20 دقيقة بعد الرضاعة حتى لا يزداد الارتجاع سوءاً.
7. تجنب التهاب حلمة الثدي
إذا كنت تشعرين بالتهاب في حلمة الثدي بعد الرضاعة، احرصي على زيارة الطبيب المختص لوقاية حلمتي الثديين من التشققات أو النزيف، مما قد يزيد من مخاطر الإصابة بالعدوى.
إذا كنت تستخدمين وسادات الثدي، اختاري نوعاً ناعماً مصنوعاً من القطن ولا يحتوي على دعامات بلاستيكية. وينبغي تغييرها بمجرد أن تبتل. ومن المهم أيضاً اختيار حمالات صدر مناسبة. تخلصي من حمالات الصدر الضيقة أو المصنوعة من الألياف الاصطناعية، واختاري حمالات الصدر القطنية التي تسمح بوصول الهواء إلى حلمتي الثديين.
ما النصيحة التي ستجربينها؟ وللأمهات الخبيرات، هل لديكن أي نصائح أخرى للتعامل مع الأطفال؟