8 نجمات كُن واقعيات في اتباع أسلوب التربية بالارتباط
تركز التربية بالارتباط على العلاقة المبنية على المحبة التي يمكن للوالدين تطويرها مع أطفالهم. وبما أننا نعلم أن جميع الآباء والأمهات يسعون إلى تحقيق الأفضل لأطفالهم، نجد أنهم يتبنون طرقاً مختلفة في تربيتهم. ويبدو أن الطريقة التي سنتناولها في هذه المقالة بالذات، تلقى رواجاً كبيراً خاصة بين المشاهير.
إجمالاً، يعتمد هذا النهج التربوي على تثمين التقارب الجسدي والاستجابة العاطفية الكبيرة للطفل، والتي تعتبر الطريقة المثالية لتنشئة طفل في جو من الأمان ويتمتع بالاستقلالية ويحظى بقدر كافٍ من الحنان.
نريد اليوم في الجانب المُشرق مشاركتكم آراء عدد من النجمات اللواتي كشفن عن اتباعهن أسلوب التربية بالارتباط. وإليكم 8 منهن أعجبن بدعائم هذه الطريقة الخمس: الاتصال الحسي بالرضيع بعيد الولادة، والرضاعة الطبيعية، وحمله وضمه، ومشاركة السرير معه، والاستجابة لبكائه ونداءاته.
أنجلينا جولي
قد تكون نجمة هوليوود البالغة من العمر 47 عاماً مشغولة حتى أخمص قدميها باستمرار، لكنها بالتأكيد تعطي الأولوية للبقاء بالقرب من أطفالها قدر الإمكان. في عام 2007، صرحت جولي أن باكس، وهو طفلها الثالث بالتبني، كان ينام في سريرها برفقة زوجها آنذاك براد بيت، وأن ابنها الأكبر كان ينام بجانبها. كما كشفت أنها كانت “تنام مع العائلة في أيام الأحد” حيث “ينام الجميع معاً”.
مايم بياليك
الممثلة البالغة من العمر 46 عاماً ولديها ولدان صريحة جدًا بشأن دعمها للرضاعة الطبيعية وفطام الأطفال. وقد كشفت عن قيامها بإرضاع ابنها الأصغر لمدة 4 سنوات و 3 أشهرـ قائلة: “لقد كانت أفضل وسيلة للتغذية والرعاية والارتباط على الإطلاق”.
تعتقد بياليك أنه يتعين على الآباء الاستماع إلى أطفالهم والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم، وهذه واحدة من الركائز الأساسية للتربية بالارتباط. مؤكدة في الوقت نفسه أنه “من الضروري أن يكون للأطفال رأي مستقل”.
أليسيا سيلفرستون
لدى الممثلة البالغة من العمر 45 عاماً ابن عمره 11 عاماً، وتقسم بأن التربية بالارتباط التي تُعرّفها بأنها "العودة إلى الأساسيات والتخلص من المبالغة“، أسلوب ناجح وفعال. عندما كان ابنها بعمر 10 أشهر، اعترفت سيلفرستون بأنها كانت تمضغ له الطعام وتحب فعل ذلك، وقالت “من فمي إلى فمه. إنه المفضل لديه ... ولدي”.
إلى جانب ذلك، أوضحت الأم المولعة بصغيرها أن التربية بالارتباط ضرورية جداً لمساعدة الطفل على “تطوير شعوره بالانتماء إلى الكون”. وأشارت بهذا الخصوص إلى أن الأم “مصدر الطعام لطفلها ومصدر لمواساته ووسيلة تنقله وتعليمه، كل ذلك يقوي ويوطد علاقتهما”.
غوين ستيفاني
هذه المغنية ذات الـ52 عاماً أم لثلاثة أولاد. في 2011، عندما كان طفلها الأوسط بعمر 3 سنوات، كشفت ستيفاني أنها لا تحب أن تفوت فرصة النوم بجانبه. وقالت: “لا أريد أن أندم لاحقاً وأقول يا إلهي، لم أنم مع زوما في ذلك الوقت، لأنني كنت متعبة جداً، لهذا أحضنه كل ليلة حتى يكبر”.
أليسا ميلانو
أصبحت الممثلة البالغة من العمر 49 عاماً أماً في سن الثامنة والثلاثين، ولها ولد وبنت، وهي من مناصرات الرضاعة الطبيعية. وفي حديث لها عن عن الجسد الأنثوي ذات مرة، أشارت إلى أن العالم قد نسي “وظيفته الحقيقية” وهي “إطعام أطفالنا”.
واتبعت الممثلة أيضاً عادة الفطام مع أطفالها، وكشفت أنها عاشت تجربة صعبة عندما قرر ابنها أن يفطم نفسه وهو بعمر 9 أشهر، لأنها كانت تظن أنها “ستقوم بإرضاعه رضاعة طبيعية لمدة 18 شهراً على الأقل”.
بينك
لدى المغنية وكاتبة الأغاني البالغة من العمر 42 عاماً ابن وابنة. وكانت صريحة جداً فيما يتعلق بفوائد التربية بالارتباط قائلة: “أنا أؤيد التربية بالارتباط بنسبة 100٪ ... ولدي طفلة صغيرة سعيدة جداً وتعيش حياة صحيّة بفضل هذه التربية”. كما تحدثت عن الرضاعة الطبيعية قائلة: “حان الوقت لندعم كل ما هو صحي، بدلاً من إطلاق العنان للأحكام المسبقة”.
ألانيس موريسيت
تؤيد المغنية وكاتبة الأغاني ذات الـ 48 عام، والأم لـ 3 أطفال أسلوب التربية بالإرتباط من جميع الجوانب. جربت هذه الممثلة الولادة في المنزل والرضاعة الطبيعية وحمل أطفالها في حمالة، لدرجة أنها كتبت مدونة حول هذا الموضوع.
تعتقد موريسيت أنه إذا تمت مرحلة التربية بالارتباط بشكل جيد، فيمكن تجاوز الكثير من المشكلات لاحقاً في حياة الطفل.
سلمى حايك
أنجبت الممثلة البالغة من العمر 55 عامًا طفلتها الوحيدة عندما كانت بعمر 41 عاماً. وقد وصفت حايك الرضاعة الطبيعية بأنها “أفضل شيء يمكنكِ القيام به لطفلك”.
تعد سلمى من أشد المدافعات عن فوائد الرضاعة الطبيعية، لدرجة أنها قامت بإرضاع طفل حديث الولادة لامرأة أخرى خلال رحلة لها مع منظمة اليونيسف. وقالت الحائزة على جائزة الأوسكار: “لقد فطمت ابنتي للتو من الرضاعة الطبيعية وقلت في نفسي: لدي الحليب ... فجلست، وأرضعت هذا الطفل”. كما صرحت حايك فيما بعد أن هذا القرار كان محاولة منها للحد من “وصمة العار” التي يلحقها جزء من المجتمع بالأمهات اللاتي يرضعن أولادهن طبيعياً.
هل تتفق مع هؤلاء الأمهات في أن التربية بالارتباط هي أفضل طريقة لتربية الأطفال؟