9 نجوم يرفضون تربية أطفال مدللين وماديين
الولادة ضمن عائلة ثرية هي حلم جميل، لكن على المدى الطويل، قد تتحول ميزة الثراء إلى أكبر نقمة في حياة الإنسان، لأن امتلاك كل ما نتمناه قد يحرمنا من نشوة تحقيق أهدافنا بأنفسنا. ولا أحد يتفهم ذلك أكثر من هؤلاء النجوم الذين عملوا بجد ليحققوا النجاح، ولذلك يصر كثير منهم على أن يتبع أطفالهم طريق المثابرة نفسه الذي اتبعوه بدلاً من عيش الحياة المرفهة.
الجانب المُشرق معجب بهؤلاء النجوم الذين لم ينسوا أصولهم قط ويعلمون جيداً قيمة العصامية وبناء الذات، لذا نريد أن نشارككم في هذا المقال قصص بعض النجوم الذين يربون أبناءهم على أن الانضباط والعمل الجاد هما الطريق الأمثل لتحقيق النجاح.
سارة جيسيكا باركر وماثيو برودويك
سارة وماثيو والدان لطفل وطفلتين. نشأت سارة، التي تبلغ 57 عاماً، في أسرة كادحة متوسطة، وكشفت أنها لم تكن مدللة قط، بل أنها “كافحت لجذب الانتباه” في طفولتها.
وبرغم أن سارة تعيش حياة مختلفة تماماً الآن، إلا أنها تحدثت بصراحة في أحد المقابلات التليفزيونية من قبل وقالت عن ابنها: “إنه لا يرتدي إلا الملابس المستعملة من أقاربه الأكبر سناً”. وفسرت ذلك قائلة: “لا أعتقد أنني اشتريت له الملابس من قبل”. وأضافت: “أشتري له الأحذية، لأن أقدام الناس تختلف عن بعضها”.
جوليا روبرتس ودانيال مودير
الممثلة الشهيرة جوليا روبرتس متزوجة منذ 20 عاماً ولديها 3 أطفال. وكشفت عن أسلوبها في التربية وقالت أنه لا شيء أقوى من اللين والحلم.
فسرت ذلك قائلة: “أعتقد أن بعض الأشخاص يخلطون بين الحب غير المشروط والتدليل”. وأوضحت أن هذا ليس الحال في منزلها، وأضافت قائلة: “لا أحد من أطفالي يعتقد أنني أعاني في التفريق بين هذين الأمرين”.
أشتون كوتشر وميلا كونيس
نشأ كلا من أشتون وميلا في عائلتين فقيرتين للغاية. ويبدو أنهما حريصان للغاية على عدم تدليل طفليهما حالياً برغم أنهما يمتلكان كل الوسائل لفعل ذلك.
فسرت ميلا ذلك بأن فلسفتهما في التربية هي أن يشرحا لطفليهما من البداية أن “والدكما ووالدتكما لديهما المال، لكنكما فقيران”. وأضافت قائلة: “أنتما فقيران للغاية، ليس لديكما أي شيء. والدكما ووالدتكما هما من يمتلكان الحسابات البنكية”.
بيل غيتس
قد يكون بيل غيتس من أغنى أغنياء الكوكب، لكنه مصر على عدم إغراق أطفاله في حياة الثروة والرفاهية. فهو يؤمن أن الأطفال الذين يرثون قدراً هائلاً من المال ولا يكسبونه بعملهم لن يبلوا حسناً في حيواتهم على الأغلب في المستقبل، لذلك فسيحصل أبناؤه على جزء صغير من ثروته الضخمة في النهاية ليتجنبوا احتمالية “ألا يفعلوا أي شيء” في المستقبل.
ستينغ
المطرب ستينغ البالغ من العمر 70 عاماً من أغنى الأشخاص في مجال الموسيقى في بريطانيا، لكنه صرح قائلاً: “بالتأكيد لا أريد أن أترك لأبنائي صناديق استثمارية لتكون بمثابة أطواق حول أعناقهم”. وفسر ذلك بأن سبب هذا القرار هو أن يدفع أبناءه للعمل والاجتهاد. وأضاف قائلاً: “نادراً ما يطلب مني أي من أبنائي شيئاً، وأحترم هذا كثيراً وأقدره فيهم”.
ماري أوزموند
كشفت المطربة ماري أوزموند التي تبلغ 62 عاماً أنها لن تترك شيئاً مما كسبته على مدار حياتها المهنية لأبنائها. وفسرت ذلك بأنها لو تركت لهم المال، “فسأحرم أطفالي من أهم منحة يمكن أن أقدمها لهم، وهي القدرة على العمل”.
غوردون رامزي
الطاهي الشهير ومقدم البرامج غوردون رامزي الذي يبلغ 55 عاماً لديه 5 أطفال ويرفض رفضاً قاطعاً أن يدللهم. كشف غوردون أنه لا يسمح لأبنائه أن يأكلوا في مطاعمه الفاخرة ويؤمن أنهم يجب عليهم أن يعملوا لكسب مصروفهم، بل اعترف أنه يجبرهم على الطيران في الدرجة الاقتصادية، وفسر ذلك قائلاً: “إنهم لا يجلسون معنا في مقاعد الدرجة الأولى. إنهم لم يعملوا بجد لتحمل تكلفة تذاكر تلك الدرجة”.
سايمون كاول
قال الإعلامي الشهير ورجل الأعمال الناجح سايمون كاول الذي يبلغ 62 عاماً ولديه طفل يبلغ 8 أعوام: “لا أؤمن بنقل الميراث من جيل لآخر”. وأضاف: “سأترك أموالي لإحدى المنظمات الخيرية، غالباً ستكون مهتمة بالأطفال والحيوانات”.
مارك زوكربيرغ وبرسيلا تشان
القطب الإعلامي الشهير مارك زوكربيرغ الذي تبلغ ثروته مليارات الدولارات وزوجته أنجبا طفلتين وهما من أكثر الأزواج نفوذاً في العالم. ومع ذلك، كشف الثنائي أنهما سيتبرعان بنسبة 99 بالمئة من أسمهما في شركة فيسبوك على مدار حياتيهما. وفسرا ذلك بأن هدفهما هو “تحسين حيوات من سيأتون إلى هذا العالم، وليس البشر الحاليين فحسب”.
أتتفق مع هؤلاء النجوم؟ وهل تؤمن أن تدليل الأطفال فكرة سيئة؟