نصائح مؤثرة للأزواج من رجل يتمنى لو أنه كان يعرفها قبل انفصاله عن زوجته!
الحياة الزوجية ليست دائماً مفروشة بالورود! وعلى الزوجين العمل معاً على استمرارها بنفس القدر من التفاني والإخلاص. أما إذا قُدّر وانفرط عِقد الزواج، فغالباً ما تجد أبطال الفشل مترددين في الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبوها! لكن الخبر السار، هو أن رجلاً مطلقاً استجمع شجاعته ليعترف في منشور على الفيسبوك بأنه كان بإمكانه التعامل مع الأمور بطريقة مختلفة، وقام أيضاً بتقديم مجموعة من النصائح العملية لفائدة “سكان القفص الذهبي” حيثما كانوا! وقد حظي هذا المنشور بتفاعل كبير على المنصة وجمع حوالي 30 ألف إعجاب و141 ألف مشاركة!
ولأننا في الجانب المشرق نروّج لثقافة الحب والسلام والتفاهم المتبادل، ارتأينا أن نعيد نشر كلماته لنذكركم بأنه لا ينبغي أن ننظر إلى الزواج والحب على أنهما من المسلمات ومجرد تحصيل حاصل!
1. اخرجا للنزهة والاستجمام، حتى بعد الزواج!
أهم ما عليك تذكره، ألا تتصرف كأنك قد فزت بشريكتك وانتهى الأمر! تذكر كل الوعود التي قطعتها لها عندما طلبت منها الزواج، وحاول أن تكون دائماً الرجل الذي ملك قلبها ووافقت على الارتباط به، لا تتكاسل!
2. رَبّي حُبَّها في قلبك، يربو حبُّها لك!
اعتن بقلبها بقدر ما تعتني بقلبك! أحبّ الدنيا ومن فيها وأحبّ نفسك ولكن، اجعل لها مكاناً خاصاً في قلبك لا يكون لأحد سواها وبرمجه دائماً لاستقبالها في كل وقت وحين! ولا تسمح لأي شخص في العالم بأن يتطفل على هذه “المنطقة المحظورة”!
3. لا تتوقف عن حبها!
الناس يتغيرون، فلا أحد يبقى على حاله، وأنت واحد من الناس! كلاكما تغير عما كان عليه حين زواجكما وبعد 5 سنوات أخرى، ستكونان بالضرورة مختلفان عما أنتما عليه اليوم! التغيير حتمي ولا مفر منه! عليكما فقط أن تختارا بعضكما البعض دائماً في كل مرة! لذلك، اسعى للفوز بقلبها باستمرار، وإلا فقد تخسره و"يطير" لغيرك!
4. لا تحاول تغيير طباعها!
مهمتك هي أن تحبها على طبيعتها طولَ العمر! وإن حدث وتغيرت طباعها ذات يوم، فعليك أن تتقبلها بغض النظر عما أصبحت عليه، سواء وافق هذا التغيير هواك أم لم يوافقه!
5. انظر “للجانب المشرق” منها كل يوم!
ركز على الأشياء التي تحبها في زوجتك وستجد أنها ستزيد مع الوقت، حتى إنك لن تتمكن من تعدادها! وكذلك الحال إن أمعنت التركيز في عثراتها أو عيوبها، فستزيد هي الأخرى لا محالة! لذلك، عليك ان تنصرف إلى محاسنها وكل ما تحبه فيها واغمس نفسك في هالة حبك لها، وذكر نفسك أنك أكثر الرجال حظاً في الدنيا لأنها هي شريكة حياتك!
6. إياك أن تلومها عند الغضب!
الرجل منا ينبغي أن يكون "سيدَ مشاعره"، فحاول أن تتحكم بانفعالاتك على الدوام! وإن كان هناك ما يضايقك في الخارج (عملك، أصدقاؤك، إلخ)، فهذا لا يُخولك الحق أبداً في أن تفرغ عليها مخزون مشاعرك السلبية! تعامل مع كل مشاكلك الخارجية بنفسك. وأقصى ما يمكنك فعله معها، هو أن تطلب نصيحتها وتسكن إليها لتُهوّن عليك ما يضيق به صدرك! وبمجرد أن تتعافى من وطأة همك، ستكتشف أن حبل المودة بينك وبين زوجتك قد زاد قوة ومتانة!
7. تحكم في مشاعرك!
ليس بيدها أن تسعدك غصباً، وكذلك لا يمكنها أن تسبب لك الحزن قهراً! أنت الوحيد الملزم بتحديد ما يسرك منها وتشاركها فيه فتسعدان معاً، وما يزعجك فيها وتغضّ الطرف عنه فتهنآن معاً! عش حياتك، واستمتع بعلاقتك بزوجتك... وإياك والانفعالَ!
8. لا تتخلى عن روح الفكاهة!
لا تأخذ الحياة بجديّة مبالغ فيها! وتذكر أن تخصيص وقت للسّمر والضحك مع زوجتك هو من الأهمية بمكان عظيم! الضحك الموزون هو ما يعطي للأشياء من حولنا روحاً ومعنىً ويجعل حياتنا حلوةً طيبةً!
9. دعها على راحتها!
تفادى الوعظ المفرط والمواساة الثقيلة لزوجتك عندما تكون مصابة بالإحباط أو الانزعاج أو الضيق! كل ما عليك فعله هو إظهار الدعم وإخبارها بأن كل شيء سيكون على ما يرام! احرص على الإصغاء إليها واجعلها تحس بذلك، وذكرها بأنك شخص يمكنها الاعتماد عليه واللجوء إليه! عواطف النساء شبيهة بالمد والجزر، تعلو تارة وتدنو تارة أخرى طوال الوقت! لذلك يجب عليك أن تظل قوياً ولا تطلق الأحكام عليها، مما سيساعد هذا على تقوية روابط الثقة بينكما ويجعلها تبوح لك بخفايا روحها! لا تتهرب أبداً من حديثها، خاصة عندما تكون منزعجة! كن حاضراً قوياً، وطمئنها بأنك لن تخذلها أبداً!
10. جوارحك لا تكفي ... كن حاضر الذهن أيضاً!
الحضور الجسدي وحده لا يكفي! عليك أن تولي زوجتك الاهتمام والانتباه اللازمين، فتستحضر روحك كلها في حضورها! قم بتصفية ذهنك وأفرغه من كل الهموم والمنغصات وأنت برفقتها! عاملها كما لو أنها ملكة، لأنها بحق، ملكة قلبك!
11. احتفي بها وامدحها كل يوم!
اسلك كل الطرق التي تُشعر زوجتك بأنها مهمة ومحبوبة! تكلم معها بلغة الحب! اطلب منها أن تكتب لائحة بعشرة أشياء تجعلها تحس بتقديرك ومدى أهميتها بالنسبة لك، واحفظها عن ظهر قلب وأقرن ذلك بالعمل، تأسِر قلبها وينالُك جميع خيرها!
12. لا تكن وقحاً غليظاً!
ًلأنك بشر، يستحيل ألا تصدر عنك بعض الحماقات بين الفينة والأخرى، فكلنا عرضة لارتكاب الأخطاء! بالمقابل، احرص على أن تقلل من أخطائك قدر الإمكان وتعلمِ الدروس من الأخطاء التي لم تستطع منع نفسك من ارتكابها! لا يفترض بك أن تكون مثالياً، لكن حاول على الأقل ألا تكون وقحاً متنطعاً!
13. عاملها برجولة!
كن مستعداً لحماية زوجتك وتقديرها على الدوام؛ أن تحبها كامرأة وأن تغدق عليها برجولتك هو غاية ما ترتجوه منك! اجعلها تهيم فيك واحرص كل الحرص على كسب ثقتها كلها!
14. عبر عن مشاعرك بعفوية!
ليس المطلوب منك أن تكون قوياً صلباً في كل وقت! شارك زوجتك أحاسيسك وأسباب قلقك وحتى مخاوفك، واعترف لها بأخطائك معها!
15. أعطها مساحتها الخاصة التي تحتاجها!
النساء بارعات في العطاء، لكن هذا لا يمنع من حاجتهن لوقت يخصصنه لأنفسهن من أجل اكتساب الطاقة الايجابية وتغذية روحهن. لذلك، امنح زوجتك هذه الفرصة كلما شعرت بالتعب من خدمتك وأطفالك، أو حتى من نفسها هي! وتأكد من أنها ستعود إليك بروح جديدة، مفعمةً بالنشاط والحيوية وجاهزةً لتعزف لك أعذب الألحان!
16. كن منفتحاً وشفافاً!
ستكون قادراً على بناء الثقة بينكما إذا وفقط إذا كنت مستعداً لمشاركتها كل شيء، حتى تلك الأشياء التي لا تحب معرفتها عنك! يتطلب الأمر بعض الشجاعة، لأنك معتاد على إظهار “جانبك المشرق” فقط ولأنك غير متأكدٍ إن كانت ستتقبل جانبك “الخفي” أيضاً! ولكن، إذا كنت تريد أن تشعر بكامل حبها، فعليك أن تنزع عنك أقنعتك كاملة وترمي به بعيداً، لتدعها تسبر أغوارك وتعرف حقيقتك، فتتحقق لكما السكينة والطمأنينة!
17. واصلا التقدم معاً!
المياه الجارية هي الوحيدة التي تكون عذبة ورقراقة، فيما تنشر المياه الراكدة الأمراض وتكون ذات رائحة كريهة! وهذا هو حال البشر: تضمر عضلاتك إن لم تقم بتمرينها، ويقل استيعابك إن توقفت عن التعلم، وتضعف علاقاتك ببني جنسك إن لم تبذل الجهد لتجعلها أفضل! جِد شيئاً تحبانه أنتما الاثنان وحددا أحلامكما وأهدافكما المشتركة وتعاونا معاً من أجل تحقيقها!
18. سامح على الفور!
تجاوز الأخطاء والعثرات واجعلها وراء ظهرك ولا تحملها معك إلى المستقبل! وإن أبيت ذلك، فقد تثقل علاقتك بزوجتك وتعيق تقدمها وقد تقتلها! المسامحة هي ما سيجعلك تتخفف من ذلك العبء الثقيل ويساعدك في المضي قدماً بحياتك الزوجية إلى بر الأمان!
19. المال لا يستحق منك كل هذا القلق!
المال يأتي ويذهب، لذلك ابحثا على طرقكما الخاصة لكسبه وحتما ستنجحان! ليكن عملكما دائماً كفريق واحد تتشاركان الحلو والمر حتى يستبين أمامكما طريق النجاح، وامضيا نحوه بكل ثبات!
20. اختر الحب دائماً!
اجعل الحب واللينَ أولى أولوياتك، وآثرهما دائماً على ما سواهما! ربما تكون هذه النصيحة هي أهم ما تحتاج! وإذا التزمت بها، فكن على يقين أن علاقتك بزوجتك لن تتزعزع قيد أنملة! فالحب يفوز دائماً!
هل أنت مستعد لاتباع هذه النصائح؟ من وجهة نظرك، ما هو السبيل لعلاقة قوية مفعمة بالحب بين الزوجين؟ سنكون سعداء إن أخبرتنا بالإجابة في خانة التعليقات!