اجتمع شمل أرنولد شوارزنيغر بزوجته السابقة بفضل أحفادهما لتستمر رعايتهما لبعضهما البعض
أصبح الحب الذي يجمع أرنولد شوارزنيغر وماريا شريفير أقوى من أي وقت مضى؛ ربما يكونا منفصلين، لكن قلوبهما تركز بالكامل على أحفادهما. ورغم الخلافات، لا يتردد الاثنان عن تقديم كل الدعم والرعاية بشكل غير مسبوق. ولا يمكن لأحد إنكار ما يضرباه لنا من مثل رائع في التعامل مع الأبناء والأحفاد.
بداية رحلة السعادة
التقى أرنولد شوارزنيغر وماريا شريفير عام 1977 عندما قدمها مذيع إخباري للبطل الرياضي في إحدى بطولات كرة المضرب. كان كل منهما ينتمي إلى عالم مختلف، إذ كان أرنولد بعمر العشرين فقط ولديه 5 ألقاب لبطولة العالم لكمال الأجسام، بينما كانت ماريا تتلمس طريقها في عالم الصحافة. وبينما شارك أرنولد في كثير من الأفلام البارزة خلال سنوات شبابه، كانت ماريا تشق طريقها ببطء بين أعضاء فريق سي بي إس نيو الإخباري.
وبعد سنوات، تزوجا في أبريل 1986 في ماساتشوستس بحضور حوالي 500 ضيفاً. وفي ذلك اليوم المميز للعائلتين، تبادلا الضحك والذكريات السعيدة معاً، واستمتعوا بالاحتفال بذلك الإنجاز الكبير في حياتهما.
بيت وعائلة أساسهما الحب
أحب كلاهما الآخر، واهتم كلاهما بالآخر، وأسفر ذلك عن ولادة طفلتهما الأولى. وُلدت كاثرين في ديسمبر 1989، لكن لم يكتفي والداها بذلك، فقد أرادا عائلة كبيرة. ولهذا السبب، في السنوات التالية، زاد عدد أفراد العائلة أكثر وأكثر. في يوليو 1991، وُلدت كريستينا، ومن بعدها وُلد الصبيّان، باتريك وكريستوفر، عاميّ 1993 و1997 على الترتيب.
وتربطهم جميعاً عَلاقة رائعة تتجسد في قضاء العديد من العطلات وحضور العديد من الحفلات معاً، وتحفظ الصور العائلية كثيراً من تلك الذكريات. عاشت العائلة في سعادة وهناء، وتشارك أفرادها لحظات كثيرة مميزة بشتى السُبل.
عندما قرر القدر اعتراض سبيلهم
بالرغْم من الحب والرعاية الذين كانا يغلفان حياتهما العائلية والنفوذ الذي كان يتمتع به الزوجان في هوليوود، أعلن أرنولد وماريا طلاقهما. وذكرا أن أطفالهما الأربعة هم نور وبهجة حياتهما وأنهم سيكونوا محور اهتمامهما وسيواصلان العمل معاً لأداء دورهما التربوي تجاه أبنائهما في المستقبل.
انفصلا، واجتمع شملهما مع أطفالهما
وبالرغم من ذلك، احتفظ الوالدان بعلاقة قوية مع أطفالهما. في أوقات الاحتفال بأعياد الميلاد والمناسبات الخاصة، يحضر كلاهما. ويوضح ذلك مدى حبهما واحترامهما لأطفالهما. وبالرغم من أن البعض قد يرى أن الحب بين أرنولد وماريا ليس متبادلاً، يمكننا أن نرى أن الحب موزعاً بالتساوي بين جميع أفراد العائلة.
حب نقي واحترام للعائلة
ليس هذا فحسب، بل احتفلت العائلة بأكملها بعيد ميلاد أرنولد عام 2020، وكانت الطاولة مليئة بالكعك والهدايا. ما زال الزوجان السابقان يظهران معاني الحب والتفاهم المتبادل لتعزيز علاقتهما بأطفالها، بالرغم من أن بعضهم أصبح كبيراً بالفعل وتزوج أيضاً. إنه نوع من الحب يصعب استبداله.
دور جديد مع أحفادهما
أنجبت ابنتهما الكبرى، كاثرين، طفلها الأول، ليصبح أرنولد وماريا جدّاً وجدةً. وقالت كاثرين إن كليهما يحب دوره الجديد. وبالنظر إلى أنه دور جديد بالنسبة لهما، قد يرتكبان بعض الأخطاء، لكنهما مع ذلك يشعران بسعادة غامرة.
لكن الحب لم يتوقف عند هذا الحد، فقد استقبلت كاثرين وكريس الحفيد الثاني. ولا يمكن وصف مدى سعادة أرنولد وماريا بذلك، ورؤية عائلتهما تكبر أمام أعينهما.
شعور الحب لم يفارق قلبيهما، حتى النهاية
أصبح أرنولد وماريا جداً وجدةً، وهما متحمسان جداً لهذا الأمر. واصل الثنائي رحلتهما منفصلين، ومتواجدين في الوقت نفسه دائماً لدعم ورعاية أطفالهما. لا توجد لحظة ملل واحدة في هذه العائلة، لأن كل اللحظات التي يجتمعون فيها ثمينة ولا تقدر بثمن. يركز أرنولد وماريا كل حبهما لأطفالهما وأحفادهما، ودائماً ما يتعاونان كي يظل الجميع في ترابط مستمر قدر الإمكان.
هل تحب تلك العلاقة الوطيدة بين أرنولد وماريا وأسرتهما؟ هل تشعر بالحماس لرؤية المزيد من لحظاتهما السعيدة مع أحفادهما؟ أخبرونا في التعليقات!