الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

امرأة بعمر السادسة والخمسين تحمل وتلد بشكل طبيعي

ذُهلت كلاوديا رايا عندما أخبرها طبيبها بأنها قد تكون حُبلى. وبعد شهور، أنجبت الممثلة البرازيلية البالغة من العمر 56 عاماً صبياً بصحة جيدة، وهو مولودها الأول من زوجها الحالي. كانت رحلة رايا مع الحمل سحرية وخيالية، وتذكرنا بأن الأمومة نعمة وهدية قد تأتي إلينا في أي وقت وبشكل غير متوقع، لكنها تظل مصدراً للبهجة والسعادة.

تحدثت الممثلة عن اللحظة التي طلب فيها الطبيب منها الخضوع لاختبار حمل. وتتذكر أنها ردّت عليه قائلةً: “هل أنت مجنون؟ هل تفكر بذلك حقاً؟ إنني أبلغ من العمر الآن 55 عاماً”.

لم تطق رايا صبراً لانتظار نتائج اختبارات فحص الدم، وأجرت اختبار حمل منزلي في الوقت نفسه، وعرفت أنها حُبلى منذ ثلاثة أسابيع.

ذهلت الممثلة البالغة من العمر 55 عاماً من المفاجأة بالنظر إلى أن الأطباء أخبروها بأن الطمث انقطع عنها منذ كانت بعمر الخمسين.

بعد سنوات، حاولت مع زوجها إنجاب طفل، فأخبروها باستحالة حدوث حمل بشكل طبيعي، وأن عليهما تجربة الإخصاب خارج الرحم.

للأسف، فشلت المحاولة، وتقبلت رايا وزوجها الأمر الواقع، وقالا: “حسناً، ليس مقدراً لنا إنجاب الأطفال”.

بعد ذلك، قال الطبيب للممثلة إنها بدأت التبويض مجدداً، ونبهها إلى “عدم إمكانية حدوث حمل”,

سبق لرايا إنجاب ابن، 25 عاماً، وابنة، 20 عاماً، من زواج سابق.

استقبلت الممثلة خبر حملها بفرحة عارمة، وأعلنت الخبر لمتابعيها البالغ عددهم 9 ملايين تقريباً على منصة إنستغرام من خلال مقطع فيديو جميل.

في المقطع، رقصت رايا مع زوجها، جارباس، بسعادة قبل أن يمسكا بشريط اختبار الحمل الذي تظهر عليه النتيجة الإيجابية.

وكتبت رايا تعليقاً نصياً على المقطع ذكرت فيه: “لا يخفى على أحد حلمنا بالإنجاب! وها قد تحقق الحلم! أنا حُبلى أخيراً”.

في شهر فبراير الماضي، أنجبت النجمة البرازيلية صبياً بصحة جيدة، أسماه لوكا.

ولجأت مجدداً إلى منصة إنستغرام لمشاركة الخبر السعيد ونشرت صورة يظهر فيها لوكا الصغير بينها وبين زوجها.

كتبت رايا على الصورة: “لقد وصل لوكا في ليلة سبت جميلة! لقد وصل في الحادي عشر من فبراير إلى حيث ينتمي”.

واختتمت رايا كلماتها بعبارة: “قلوبنا تفيض بالسعادة والحب! مرحباً بك يا لوكا!”

وعلى غرار رايا، أنجبت الممثلة بريجيت نيلسن أيضاً فتاة وهي في عمر الرابعة والخمسين. وتتزايد أعداد النساء اللاتي يصبحن أمهات بعمرٍ كبير، واللاتي ينجبن للمرة الأولى بعد عمر الأربعين.

وبحسب دراسة بحثية، قد يكون الإنجاب بعد عمر الثلاثين جيداً للأم والطفل. يمكنكم أيضاً قراءة المزيد عن مزايا ومخاطر الإنجاب بعد الأربعين في مقالنا السابق.

مصدر صورة المعاينة claudiaraia / Instagram, claudiaraia / Instagram
الجانب المُشرق/العلاقات/امرأة بعمر السادسة والخمسين تحمل وتلد بشكل طبيعي
شارك هذا المقال