أنطونيو بانديراس وشريكة حياته يثبتان أن الحب لا يعرف عمراً أو مسافة أو جنسية
أنطونيو بانديراس هو بلا شك أحد أشهر الممثلين الإسبان وأكثرهم جاذبية. ورغم حظائه بالكثير من المعجبات على مر السنين، إلا أن نيكول كيمبل الجميلة هي التي تمكنت من أسر قلبه في النهاية.
في سن الـ 62، يعترف الممثل بأنه واقع في الحب وسعيد مع شريكته، التي لم تتح لنا فرصة معرفة الكثير عنها في السابق. أما الآن، فقد اكتشفنا معلومات وتفاصيل عنها جعلتنا نقرّ بأنها ساحرة ورائعة حقاً.
في البداية، عاشا في بلدين مختلفين
ولد أنطونيو في ملقة بجنوب إسبانيا، ولم يحلم دائماً بأن يكون ممثلاً. كان شغفه الأول هو كرة القدم. وقد تدرب بجد وكان ملتزماً بأن يصبح لاعباً محترفاً يوماً ما. لكن القدر كان له خطط أخرى، وبعد تعرضه لإصابة، كان عليه أن يتخلى عن هذا الحلم. في الأثناء، بدأ يعمق أكثر فأكثر في فكرة التمثيل.
بعد عشرين عاماً، وعلى بعد أكثر من 2000 كيلومتر، ولدت نيكول في ألمانيا. وبسبب مهنة والدها، أمضت جزءاً كبيراً من طفولتها في مدن مختلفة. لقد ساعدها أسلوب الحياة البدوي هذا على تعلم العديد من اللغات (الفرنسية والألمانية والإنجليزية والهولندية والإيطالية والعربية والإسبانية)، وأعطاها أيضاً فهماً شاسعاً لمختلف الثقافات.
لكن القدر كان له خططه وقرر جمعهما معاً
التقى الممثل والمستشارة المالية في حفل أقيم خلال مهرجان كان السينمائي المرموق. وبحسب أنطونيو، وقع موقف غريب للغاية لم يتحدث عنه سوى في وقت لاحق.
في ذلك الوقت، لم يكن أنطونيو يعرف أن شريكته الحالية لديها أخت توأم تشبهها تماماً تدعى باربرا. كانت أختها هي التي لفتت نظره ولم يتردد في التحدث إليها. ويتذكّر أنطونيو قائلاً: “لكن فجأة ظهرت نيكول، وتسارعت دقات قلبي. إنهما متشابهتان تماماً، لكنني رأيت شيئاً مميزاً في نيكول جعلني أُعجب بها على الفور”. لكن في ذلك الوقت، كان لا يزال متزوجاً من زوجته السابقة ميلاني غريفيث، لذلك كان لقاؤهما الأول بصفتهما صديقين.
تجرآ معاً على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بهما
بمجرد أن أتم أنطونيو إجراءات طلاقه من ميلاني، استأنف هو ونيكول حديثهما ثم أعلنا أنهما على علاقة بصفة رسمية. وبعد وقت وجيز، أدلى بانديراس ببيان فاجأ وسائل الإعلام ومعجبيه، حيث قال إنه سيترك هوليوود إلى أجل غير مسمى للتركيز على اهتمامات أخرى في حياته.
بعد ذلك، سافر الممثل مع شريكته إلى لندن لدراسة تصميم الأزياء. وبمجرد الانتهاء من الدورة، بدآ العمل على أول مشروع كبير لهما معاً، وهو خط الملابس الحصري والناجح “أنطونيو بانديراس ديزاين”. جلب كل منهما شيئاً مختلفاً للفريق، وأكملا بعضهما البعض بشكل مثالي وتمكنا من إنجاح علامتهما التجارية الجديدة.
عززت مشكلات أنطونيو الصحية علاقتهما
في بداية عام 2019، واجه أنطونيو بعض المشاكل الصحية الخطيرة. في الواقع، أصيب الممثل بنوبة قلبية، ووفقاً له، فإن رد فعل نيكول السريع أنقذ حياته، حيث قال: “عندما بدأت أعاني من الأعراض، عرفت ما كان يحدث. فوضعت قرص أسبرين تحت لساني، وهذا ما أنقذ حياتي. لقد حصلت على فرصة ثانية، وتغيرت بعض الأشياء في حياتي منذ ذلك الحين”.
نمت علاقة الثنائي بشكل أقوى وقررا البدء في الاهتمام بالأشياء الأساسية في الحياة. وفي هذا الشأن، أوضح الممثل: “الأشياء التي أعطيتها أهمية كبيرة في السابق لم تعد مهمة. لقد صرت أركّز على الأشياء الحقيقية الآن، مثل ابنتي وأصدقائي وعائلتي”.
حصل الثنائي على فرصة ثانية للاستمتاع بالحياة معاً
على الرغم من أن الثنائي كان يعيش بين إنجلترا وإسبانيا والولايات المتحدة لفترة طويلة، فقد قررا الاستقرار في الأندلس بعد النوبة القلبية التي أصيب بها أنطونيو. غالباً ما يُظهر الممثل أصيل مدينة ملقة الحب والفخر الكبيرين اللذين يشعر بهما تجاه وطنه بشكل علني، لذلك لم يتردد في تخصيص بعض الوقت في جدول أعماله المزدحم ليُعرّف شريكته على كل ركن من أركان تلك الأرض الجميلة.
من جهتها، كانت نيكول واضحة جداً بشأن رأيها في العيش في إسبانيا، حيث قالت: “أفتقد عائلتي لأنني لا أقضي الكثير من الوقت معهم كما كنت أفعل في السابق، لكن مكاني بجوار أنطونيو، وهذا يعوضني عن كل شيء آخر. أنا سعيدة جداً في ملقة، لقد استقبلتني المدينة بأذرع مفتوحة، وأشعر بأنني من سكانها الأصليين حقاً”.
وقد احتفلا للتو بالذكرى الثامنة لعلاقتهما
تحب وسائل الإعلام إعلانات الزواج، وليس من الغريب أن تتكهن بها دائماً وتسأل عنها في كل مقابلة، ولكن في الوقت الحالي، لا يخطط الثنائي إلى الزواج، ولا حتى في المستقبل القريب.
وأوضح الممثل موقفه من الأمر قائلاً: “أنا متزوج نوعاً ما. نيكول زوجتي وأنا زوجها. نحن في علاقة رائعة”. سواء كان الثنائي متزوجاً أم لا، نحب أن نراهما يستمتعان بحبهما، ونأمل أن يحافظا على ابتسامات السعادة الكبيرة على وجهيهما لفترة طويلة.
ما هو ثنائي المشاهير المفضل لديك؟ ما الذي يعجبك أكثر فيهم؟