الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

بعد أخذ استراحة من العمل لـ20 عاماً للاهتمام بعائلتها جوليا روبرتس تكشف عن أسلوبها الصارم في التربية

تعرف روبرتس، وهي أم لثلاثة أطفال، أن تربية الأبناء يمكن أن تكون أحياناً مهمة شاقة، خاصة في الوقت الحاضر. إذ أصبحت جميع الأشياء تقريباً تمثّل مصدر قلق كبير للآباء والأمهات، وأبرزها القنوات التلفزية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تعرض محتوى يؤثر سلباً على عقول الصغار. لهذا السبب، قررت الممثلة الحسناء مشاركة قواعد التربية الخاصة بها وما تعلّمته خلال استراحتها التي دامت 20 عاماً من التمثيل.

20 عاماً من الزواج السعيد

التقت روبرتس بزوجها، داني مودر في موقع تصوير فيلم كانا يعملان عليه معاً. في الواقع، ظل الثنائي معاً لمدة 20 عاماً، وهما لا يزالان واقعيْن في حب بعضهما كما لو أنهما كانا في بداية علاقتهما. وقد أخبرت روبرتس مقدّمة البرامج، غايل كينغ، أنها لا تزال تشعر بالإثارة كلّما فكّرت في رفيق حياتها لعقدين من الزمن.

وفي حديثها مع أوبرا وينفري حول سبب سعادتها الشديدة ورضاها عن حياتها، اعترفت روبرتس: “زواجي هو مصدر جزء كبير من هذه السعادة. لقد منحني زوجي داني نظرة جديدة إلى الحياة. ولأنني متزوجة، قابلت أشخاصاً جدداً ومررت بكل تلك الأشياء الصغيرة التي أثْرَت حياتي بطريقة مذهلة دون أن تغيّرها تماماً”.

أوقفت روبرتس مسار حياتها المهنية

لم نشاهد روبرتس في أي أدوار تمثيلية لسنوات عديدة. وقد ذكرت الممثلة أنه كان عليها أن تأخذ في الاعتبار جدول عمل زوجها وجداول أطفالها قبل أن تتمكن من اتخاذ أي قرارات جذرية بشأن قبول دور جديد. في المقابل، ركّزت على تربية أطفالها والتواجد معهم عندما لا يكون والدهم حاضراً.

تحدّثت الممثلة بصراحة عن أسلوبها في التربية

Invision/Invision/East News

ترفض جوليا روبرتس أن تمنح أطفالها الحرية المطلقة في كل شيء. وقد اعترفت باتباعها أساليب تربية صارمة وذكرت أنها منعت أطفالها الثلاثة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وسمحت لهم بمشاهدة التلفاز لسويعات معدودة. وقد قالت في هذا الشأن: “أحاول إبعادهم عن وسائل التواصل الاجتماعي لأنني لا أفهم حقاً لما قد يحتاجونها في الوقت الحالي”.

وأضافت روبرتس: “لدي شعور كبير بالفخر لتواجدي في المنزل مع عائلتي”. في الواقع، ذكر موقع فوكس نيوز أن روبرتس كانت أماً صارمة. ورغم أنها لا تفقد أعصابها حقاً، إلا أنها تعتقد أنه من المهم أن يعرف أطفالها حدودهم. وقد قالت الممثلة: “إذا حدث شيء ما، فأنا لا أعاقبهم حقاً، بل أفضل إجراء محادثات معهم. أعتقد أن ملامح وجهي الجادة هي عقاب كافٍ”.

يعتبر مودر وروبرتس إبقاء أطفالهما بعيداً عن دائرة الضوء إحدى أولوياتهما كأبوين. ونظراً لأن روبرتس تحب قضاء وقت خاص مع أطفالها الصغار دون أن يزعجهم المتطفلون، قرر الزوجان الانتقال من مدينة لوس أنجلوس المزدحمة والاستقرار في سان فرانسيسكو. وقد أخبرت إحدى صديقات الممثلة مجلة كلوسر في يونيو 2020: “لقد أرادت أن يتمتع صغارها، الذين كانوا يكبرون بسرعة، بطفولتهم في مدينة ذات طاقة وحيوية مختلفتين. أطفالها ليسوا نجوم سينما في سان فرانسيسكو، ولا أحد يهتم بهوية أمهم هناك”.

التوفيق بين المسيرة المهنية والعائلة

خلال ظهورها في برنامج سي بي إس صنداي مورنينغ، شاركت روبرتس مشاعرها حول حياتها المهنية وعائلتها، قائلة إن التمثيل “هو من بين أحلامي العديدة التي تحققت”. وعندما سُئلت عن أحلامها الأخرى، أشارت الفائزة بجائزة الأوسكار إلى عائلتها، وقالت: “الحياة التي بنيتها مع زوجي وأطفالنا. هذا أفضل ما في عالمي. وهدفي هو العودة إلى المنزل في نهاية اليوم لأكون بجانبهم”.

إن الحياة الأسرية الهادئة والعادية ضرورية لروبرتس، وقد قالت إنها تعمل بجد للتوفيق بين عملها وعائلتها. في الأثناء، يقوم أطفالها بالأعمال المنزلية المعتادة، مثل ترتيب أسرّتهم وغسل الملابس لأن هذه “مهارات حياتية مهمة”.

ما هي أساليب التربية التي تنصح بها للآباء الآخرين؟ شاركنا إياها في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة juliaroberts / Instagram, juliaroberts / Instagram
الجانب المُشرق/العلاقات/بعد أخذ استراحة من العمل لـ20 عاماً للاهتمام بعائلتها جوليا روبرتس تكشف عن أسلوبها الصارم في التربية
شارك هذا المقال