إيلا ترافولتا تنشر أرق إهداءٍ لوالدها بمناسبة عيد ميلاده الـ69
يُعَدُّ جون ترافولتا من الآباء العزاب العمليين، حيث يشارك بشكلٍ نشط في حياة ابنته إيلا البالغة 22 عاماً وابنه بن البالغ 12 عاماً. وبمناسبة عيد ميلاده الـ69، احتفت إيلا بوالدها عن طريق نشر إهداءٍ جميلٍ له على إنستغرام. ولا نستطيع الاكتفاء من كم الحب المُشرق في هذه العائلة، رغم كل المآسي التي مروا بها. ولا شك أن مشاهدة هذا الارتباط القوي بين الأب وابنته يُصيب أطرافنا بالقشعريرة.
وفي يوم عيد ميلاده، نشرت إيلا صورةً مع والدها أثناء ملامسة خدها لخده، وكتبت عليها: “وافق يوم أمسٍ عيد ميلاد بطلي الشخصي”. وأردفت: “إنه أروع أب، وصديق، وقدوة يمكن لأي شخصٍ أن يتمناها. أحبك يا أبي ❤️❤️❤️”.
ورد جون على هذا الحب بتعليقٍ يقول: “أحبك أيضاً يا أعز إيلا. وأكثر مما تعرفين”.
وليست هذه المرة الأولى التي يعبر خلالها ثنائي الأب وابنته عن حبهما لبعضهما البعض.
إذ اعتاد جون مشاركة مدى فخره بأطفاله، كما يحرص على إغراقهم بكلماته اللطيفة في كل مناسبة. حيث كتب الممثل في عيد ميلاد إيلا الـ21 مثلاً: “عيد ميلاد سعيد لأجمل وألطف إنسانة وفنانة أعرفها في عامها الـ21. والدك يعشقك!”.
ومن ناحيتها، بعثت إيلا بإهداءٍ آخر لوالدها في عيد الأب عام 2021. حيث تحدثت عن الرابط الفريد الذي يجمعها به، وعن تأثيره الإيجابي على حياتها أيضاً.
إذ كتبت: “إنك تجعل الأبوة تبدو سهلةً للغاية، رغم أنها ليست كذلك دائماً”. ثم واصلت الحديث قائلةً إنه يجعل "كل يوم أفضل من اليوم الذي سبقه"، و"يجلب السعادة" متى شعر أطفاله بالحزن. ثم وصفت والدها الحبيب بأنه “أقرب أصدقائها”. واختتمت كلماتها قائلةً: "أتمنى أن أكون في نصف براعتك مع أطفالي يوماً من الأيام"، قبل أن تتمنى له عيد أبٍ سعيد.
يُذكر أن جون هو الوالد الوحيد المتبقي على قيد الحياة بالنسبة لإيلا وبن، نظراً لوفاة والدتهما الممثلة كيلي بريستون بسبب السرطان في يوليو عام 2020.
كما فقد الثنائي شقيقهما الأكبر جيت عام 2009، عن عمرٍ يناهز 16 عاماً.
ولا شك أن إيلا ورثت موهبة والديها الفنية، وسارت على خطاهما في ما يتعلق بالتمثيل.
وقد حصلت على أول أدوارها في الشاشة الكبيرة وهي تبلغ من العمر 9 سنوات في الواقع. وفي عام 2019، شاركت في بطولة فيلم الإثارة روز السامة (The Poison Rose) أمام والدها ومورغان فريمان.
ويفخر جون بابنته إيلا أيما فخر، ويدعمها بشدةٍ في المسار الذي اختارت تمهيده لنفسها.
حيث شارك مشاعره قائلاً: “إنها تتمتع بشخصيتها الخاصة الآن. فهي كريمة، وسخية، ورابطة الجأش، وأنيقة، وبارعة الجمال. ولا أعرف كيف وصلت إلى هذا الحال، لكنني لا أنسب لنفسي أي فضلٍ في ذلك. وليس بوسعي سوى أن أعشقها”.