“خرجنا في موعد غرامي واحد ووقعنا في غرام بعضنا” قصة بروس ويليس تثبت أن الحب لا يرتبط بعمر معين
بروس ويليس وديمي مور كانا متزوجين من قبل، وعاشا قصة حب تشبه قصص الأفلام الخيالية، لكنهما أدركا لاحقاً بعد فترة أنهما لا يناسبان بعضهما وتطلقا بعد 13 عاماً. قضى بروس السنوات العشرة التالية عازباً، وظن أنه لا يحتاج إلى امرأة ليشعر بالسعادة، حتى دخلت إيما هيمنغ حياته في أحد الأيام وأثبتت خطأ اعتقاده.
نؤمن في الجانب المُشرق بالحب الحقيقي ونشعر بسعادة بالغة، لأن النجم المحبوب بروس ويليس قد وجد الحب مرة أخرى في سن 54 عاماً.
بروس وإيما التقيا في صالة الألعاب الرياضية في 2007
بدا وكأن القدر جمعهما معاً، لأنهما سينسجمان على الفور. كان انطباع إيما الأول عن بروس أنه شخص جذاب ومرح ووسيم للغاية. وعلى الجانب الآخر، كان بروس قد وقع في غرامها من النظرة الأولى.
لم تحتج قصة حبهما إلا لموعد غرامي واحد كي تبدأ في النمو
لم تكن إيما من محبي العلاقات العابرة. ولم تواعد أحداً من قبل، لأنها تبحث عن علاقة طويلة ومستمرة، لكن حين طلب منها بروس الخروج في موعد غرامي معه قررت أن تجرب لترى ماذا سيحدث، لكنهما في الواقع لم يخرجا معاً إلا في موعد واحد.
قال بروس عن ذلك: “خرجنا في موعد واحد، كان هذا يوم الجمعة حين كانت إيما تستعد للعودة إلى نيويورك، ووقعنا في الغرام على نحو جنوني”. وأضاف قائلاً: “حين يفكر المرء أين سيجد حب العمر، فمن النادر أن يتخيل أنه شخص يعرفه من قبل. نعتقد أنه شخص لم نقابله بعد”.
برغم فارق العمر بينهما الذي يبلغ 23 عاماً، لكن الأمور المشتركة بينهما أكثر مما قد يتصور الناس.
حين تزوج الحبيبان في 2009، كان عمر بروس 54 عاماً وعمر إيما 31 عاماً، لكن الأمر لم يمثل عائقاً لهما، ومع مرور الأيام، أثبتا أن العمر مجرد رقم عندما يتعلق الأمر بالحب الحقيقي. احتفل الزوجان حديثاً بعيد زواجهما الثالث عشر، ونشرت إيما صورة في تلك المناسبة لها مع بروس من حفل زواجهما وهما يذرفان الدموع أثناء سماعهما لخطابات الزفاف.
تقول إيما: “أنا وبروس متشابهان للغاية. نحن شخصان عصاميان، نمتلك الخلفية نفسها، عملنا واعتمدنا على أنفسنا”.
منذ ارتبطت إيما ببروس، تصدرت حياتها الشخصية قائمة الأولويات في حياتها وصارت أهم من العمل. يحب الزوجان بعضهما بشدة لدرجة أنهما لا يريدان الابتعاد عن بعضهما ولو لدقائق. قال بروس عن ذلك: “أسمع كثير من الأزواج يقولون: (أحتاج إلى بضعة أيام بمفردي أو حتى بضعة ساعات)، لكنني لا أريد الابتعاد عن إيما إطلاقاً. إنها العلاقة الأروع في حياتي كلها”.
أنجب الزوجان ابنتين هما ميبل التي تبلغ 10 أعوام، وإيفيلين التي تبلغ 8 أعوام. يحب الزوجان قضاء الوقت مع الطفلتين، وصرح بروس أنه ينسى عمله أحياناً عندما يكون معهما.
الاحترام المتبادل وحس المرح هما السر في استمرار زواجهما لفترة طويلة
تؤمن إيما بذلك من اليوم الأول لهما معاً، يتبادل الزوجان احتراماً كبيراً، وقد ساعدهما ذلك في بناء أساس قوي لعلاقتهما. وأجمل ما في الأمر أن بروس شخص مرح وذكي ودائماً ما يُضحكها. قالت إيما عن ذلك: “يجب أن نواصل الضحك، لأننا لو توقفنا، فسنواجه المشكلات”.
تحظى إيما بعلاقة رائعة مع عائلة بروس الأولى، وهم حالياً بمثابة عائلة واحدة كبيرة.
قابلت إيما بنات بروس من زوجته السابقة الممثلة ديمي مور في بداية علاقتهما، وهن رومر وسكوت وتالولاه. كانت إيما متوترة في البداية، لأنها تدرك مدى حساسية الموقف من وجهة نظرهن، لكن لحسن الحظ كانت العلاقة هادئة معهن منذ البداية، وقالت عن ذلك: “أشعر بسعادة بالغة”.
تحظى إيما كذلك بعلاقة جيدة مع ديمي مور، لدرجة أن كل منهما تطلق على الأخرى لقب الصديقة أو الأخت. كما يظهر لنا من منشورات إنستغرام لهما، يحظى الجميع بوقت رائع حين يجتمع الأشخاص الثمانية معاً.
أتعتقدون أن فارق السن الكبير بين الزوجين لا يشكل عائقاً في استمرار الزواج لفترة طويلة؟