لماذا تبنّت إيما طومسون صبياً يبلغ من العمر 16 عاماً... وكيف أدرك أنها كانت ممثلة مشهورة
إيما طومسون هي أول شخص يفوز بجائزة الأوسكار كممثلة وكاتبة. لكن طومسون ليست من المشاهير فحسب، بل هي أيضاً ناشطة تهتم بالمناخ والقضايا الإنسانية الأخرى. وفي هذه المقالة، أردنا التعمق في حياتها العائلية لإخبارك عن علاقاتها، خاصة تلك التي تشاركها مع ابنها بالتبني، تيندي.
قبل أن تجد أمير أحلامها وتكوّن عائلتها، عاشت علاقة فاشلة حطّمت فؤادها
بدأت رحلة طومسون في عالم الحب والغرام مع زوجها السابق، الممثل كينيث براناه. التقى الزوجان في عام 1987 أثناء تصوير مسلسل ثروات الحرب معاً. وسرعان ما وقع الممثلان في الحب وقررا الزواج بعد عامين. للأسف، انفصل الثنائي عام 1995، بعد 6 سنوات من الزواج، تاركين المعجبين في حَيرة من أمرهم.
في وقت لاحق، تم الكشف عن أن براناه وقع في حب شريكته في التمثيل في فيلم فرانكنشتاين، هيلينا بونهام كارتر، وأن الثنائي دخلا في عَلاقة حب. وقد قالت طومسون في مقابلة: “كنت جاهلة تماماً لحقيقة أنه كان لديه علاقات مع نساء أخريات في مواقع التصوير”.
حطّمت هذه العلاقة السرّية فؤاد الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. ووفقاً لها: “كنت بالكاد على قيد الحياة. لم أعد أشعر بأنني شخص محبوب أو جدير بالحب”.
دخلت طومسون وشريكها في التمثيل في علاقة رومانسية
على الرغم من أن زواجها من براناه لم ينجح، إلا أننا سعداء لأن طومسون لم تيأس من الحب تماماً. التقى الممثل غريغ وايز وطومسون في موقع تصوير فيلم العقل والعاطفة في عام 1995. في ذلك الوقت، كانت بطلة فيلم المربية ماكفي لا تزال متزوجة من براناه.
وفقاً لطومسون، كان زواجها وفارق السن بينهما من الأسباب التي جعلت وايز يستبعدها كشريكة رومانسية في البداية. لكن الأمور تغيرت بعد أن خرج وايز في موعد غرامي مع شريكته في التمثيل، كيت وينسلت وأدرك كلاهما أنهما ليسا مثاليين لبعضهما البعض. ووفقاً لوايز، اقترحت عليه وينسلت أن يواعد طومسون بدلاً منها، ويسعدنا أنه اتّبع نصيحتها.
قبل الزواج، رُزق الثنائي بطفلهما الأول معاً
قبل 3 سنوات من الزواج، رحّب الممثلان وايز وطومسون بطفلة معاً في عام 1999، ثم تزوجا في عام 2003. لقد دامت علاقتهما في المجمل 27 عاماً، لكنهما متزوجان منذ 19 عاماً وما زال حبهما قوياً. وقد صرّحت طومسون في مقابلة: “كما تقول والدتي ’السنوات العشرين الأولى هي الأصعب’”.
وفي يوم مميّز، قابلت تيندي، ابنها بالتبني
كان وايز وطومسون يحاولان إنجاب طفل آخر من خلال التلقيح الاصطناعي، لكن ذلك لم ينجح. وفي عام 2003، أقامت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار وعائلتها حفلة للأشخاص المحتاجين بمناسبة عيد الميلاد. وأثناء تقديم الطعام، اقترب منها صبي يبلغ من العمر 16 عاماً يدعى تينديبوا أغابا لشكرها.
لم يكن تيندي يتحدث اللغة الإنجليزية، لكنه بدأ هو وطومسون يقضيان الكثير من الوقت معاً. وبعد فترة، بدأ أغابا ينادي الممثليْن “أمي” و"أبي". وفي عام 2004، تبنى وايز وطومسون أغابا بشكل قانوني.
وبحسب الممثلة: “لقد تلقّينا العديد من الأسئلة، من بينها ’لماذا لا يمكنكم أن تكونوا أصدقاء فحسب؟ لماذا جعلتموها علاقة عائلية؟’ وعلى الرغم من أن الممثلة تجد صعوبة في الإجابة على هذه الأسئلة، إلا أنها أشارت إلى أنها كانت علاقة قد تطورت “بشكل طبيعي”.
وعند الحديث عن عملية التلقيح الاصطناعي التي أجرتها من قبل، قالت طومسون: “غالباً ما أعتقد أنها لو نجحت، لما كان ليكون هناك مكان للصبيّ في عائلتنا. لذلك أنا ممتنة جداً لأن التلقيح الاصطناعي لم ينجح لأنني أشعر بالامتنان لتيندي كل يوم”.
لم يكن تيندي يعرف أنها ممثلة مشهورة
يتذكر تيندي قصة مضحكة عن اللحظة التي أدرك فيها أن والدته كانت مشهورة. وفقاً له، عرضت إحدى معلّماته في المدرسة فيلماً في القسم بعنوان جعجعة بلا طحن. وقد قال: “لقد صدمت للغاية. ذهبت إلى معلّمتي وقلت ’كيف صُنع هذا الفيلم؟ لأنني أعرف هؤلاء الناس’”.
لم تصدّقه مدرّسته على الإطلاق، وقالت له: “لا تكن سخيفاً. هؤلاء ممثلون مشهورون”. وفي اليوم التالي، علمت من خلال الصحيفة أن تيندي كان يقول الحقيقة، حيث كانت هناك صورة له وهو يغادر منزل طومسون. وأوضح تيندي: “كانت هذه هي الطريقة التي عرفت بها أن والدتي كانت مشهورة جداً إلى حد ما. لم يكن لدي أي فكرة عن ذلك”.