مارك والبيرغ يشارك نصائح حول كيفية تعامله مع ابنته المراهقة وحفاظه على سلامته العقلية
لا تتّسم الأبوة دائماً بالأوقات الممتعة والمرحة، إذ عادة ما يستعد الأشخاص الذين لديهم أطفال في سن المراهقة لفترة حرجة أخرى في رحلة نمو صغارهم. في الواقع، تعتبر سنوات المراهقة صعبة بشكل خاص، حيث قد يتصرف الصغير كالبالغين يوماً وكالأطفال الصغار يوماً آخر. ولا شك في أن الممثل والمنتج ورجل الأعمال مارك والبيرغ يعرف صعوبات الأبوة والأمومة، نظراً لأنه أب لأربعة أطفال. وقد شارك بشغف نصائحه حول كيفية التعامل مع أهواء الأطفال في سن معينة.
أذهلتنا في الجانب المُشرق الحيل التي استخدمها مارك وزوجته ريا أثناء تعاملهما مع ابنتهما إيلا ذات الـ 19 عاماً. وندعوك إلى إلقاء نظرة على نصائحهما وربما تجد بعضها مفيدة لعائلتك.
بدأ التحدي عندما كانت إيلا تبلغ من العمر 14 عاماً
كان مارك والبرغ يبلغ من العمر 47 عاماً عندما تحدث عن حياته كأب لأربعة أطفال في مقابلة مع مجلة بيبول. واعترف في البداية أن تربية ابنته إيلا راي البالغة من العمر 14 عاماً كانت “تحدياً” من نواح كثيرة. أظهرت إيلا سلوكاً نموذجياً لأي طفل مراهق، لكن هذا أثار توتّر والدها حقاً.
كانت أول فكرة تبادرت إلى ذهن مارك في ذلك الوقت هي أن “الأمر صعب، لكن الناس يقولون إن الأطفال يتجاوزون تلك المرحلة ويعودون إليك.” وأضاف: “إنها تريد أن ندعها وشأنها وأن تفعل ما تريد. هناك الكثير من التصرفات الجامحة والعدوان، والكثير من الجمل مثل ’أنت الأسوأ، أنت تدمر كل شيء!’”
في تلك الفترة، اختار مارك أن يعامل ابنته، التي كانت تختبر حدود صبر والدها، بهدوء وتفاؤل. لذلك، ركّز على قضاء المزيد من الوقت مع أطفاله، وخاصة مع إيلا، وكان متحمساً للعطل العائلية.
الآن، يختار الممثل أن يكون صديق ابنته
مع بلوغ إيلا سن الـ 19، يختار مارك أن يكون بمثابة صديقها المفضّل بدلاً من أن يكون مرشداً لابنته البالغة. وفي مقابلته الأخيرة، قال مارك مازحاً: “ابنتي الآن في الـ 18 من العمر، لذا ليس لدي أي سلطة عليها حتى تدرك أنها بحاجة إليّ مالياً. لقد حصلت على الوشوم وكل تلك الأشياء، لكنها الآن تركز على حياتها الأكاديمية، وهو أمر رائع. لقد استغرقت بعض الوقت للوصول إلى تلك المرحلة”.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مارك متسامح تماماً مع اختيارات إيلا. بعد تخرجها، يخطط للقيام بجولة في الكليات معها. وقد قال في هذا الشأن: “ستتخرج في منتصف العام، وبعد ذلك سنقوم بجولة. إنها تختار الأماكن الأكثر عشوائية، مثل جامعة سان دييغو الحكومية وجامعة كليمسون، لذلك سنذهب إلى كل هذه الأماكن”.
يفضل مارك أيضاً أن يتكلم ويجادل أقل. وعند تلقيه نصيحة من كيلي ريبا، التي قالت: "لا تنطق بكلمة واحدة. أتفهمني؟ ولا كلمة واحدة“، أجاب مارك: “هذا هو الشعار في تعاملاتي مع ابنتي الكبرى وزوجتي!”
أقوى مميزات أسلوب التربية الخاص بمارك هما حب اختيارات ابنته وقبولها
أثبت مارك والبيرج أنه أب داعم حين كتب منشوراً على صفحته على الإنستغرام مهنئاً ابنته إيلا في الذكرى الأولى لارتباطها بحبيبها. واحتفل مارك بهذه المناسبة من خلال نشر صورة جميلة لإيلا البالغة من العمر 19 عاماً وهي تعانق حبيبها جيمس.
وعلّق الممثل على هذه اللقطة الجميلة قائلاً: " إيلا وجايمس، أهنئكما على الذكرى الأولى لارتباطكما. أنا سعيد جداً من أجلكما!"
لم يملّ مارك أبداً من مدح حبيب ابنته. وفي مقابلته مع إلين دي جينيريس، صرّح الممثل أنه قلق على الفتى أكثر من قلقه على ابنته البالغة من العمر 19 عاماً. وقد اعترف بصدق أن ابنته “صعبة المراس”.
وقال والبيرغ: “أعتقد أنه خائف من ابنتي أكثر مني. أصلّي من أجله أكثر مما أصلي لها في تلك العلاقة”. يتمرّن مارك أيضاً مع حبيب إيلا، وقد علّق على مقطع فيديو لهما وهما يتمرنان معاً ببعض الكلمات الجميلة، فكتب: “إيلا فتاة محظوظة، وأنا أب محظوظ! إنه شاب رائع”.
وقال مارك في الفيديو: “كنت أتمرّن لإبعاد الفتيان عن فتياتي، والآن صرت أتمرّن مع حبيب ابنتي. تخيلوا ذلك”.
ما هي نصائحك في التعامل مع المراهقين المضطربين؟ أي من إستراتيجيات مارك والبيرغ ستجربها مع أطفالك؟