8 تفسيرات لاختيار الأزواج الخائنين البقاء مع زوجاتهم
أظهرت إحدى الدراسات أن 2.2٪ من الأشخاص المتزوجين أفادوا بأنه كان لديهم أكثر من شريك واحد في السنة. بشكل عام، ووفقا للباحثين، لدى ما بين 15 إلى 25٪ من الأمريكيين المتزوجين علاقات غرامية، ويميل الرجال أكثر من النساء إلى الخيانات الزوجية. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل عن سبب عدم رغبة الأزواج الخائنين في طلب الطلاق، بينما يواصلون خوض مغامرات جانبية؟
نفضل في الجانب المشرق أن نحافظ على موقف الحياد بشأن هذا الموضوع، وقد وجدنا 8 أسباب لعدم رغبة الأزواج في التخلي عن زوجاتهم إلى الأبد، سنتناولها بالتفصيل في المقالة التالية.
1. ما يزال المنزل المكان الأحب إلى قلبه.
يعرفكِ منذ زمن بعيد، فأنت تطبخين طعامه، وتعتنين بأطفاله. يشعر بالراحة والطمأنينة في حياته ويبحث عن علاقات عابرة لتجربة أشياء جديدة، وليس بالضرورة لأنه يود تغيير حياته بالكامل. يعتبر المنزل في نظر الأزواج من هذه العينة بمثابة قصور فخمة هو سيدها.
ليس لديه أي نية للطلاق، أو هجر بيته. في الحقيقة، هو لا يتخيل ذلك حتى، لأنه، بدون زوجته، سيكون من الصعب عليه إدارة شؤون المنزل. ربما لم تعد علاقته بزوجته كما كانت في السابق، يكتنفها الحب والشغف، ولكن ما تزال تجمعهما علاقة الصداقة والاحترام. كل ما يسعى إليه هو ’’باحة استراحة’’ حيث يمكنه التوقف لأخذ قيلولة خفيفة، قبل مواصلة المشوار.
2. يتلمس ’’استراحة مؤقتة’’ فحسب.
قال الرئيس التنفيذي لأحد مواقع المواعدة للأشخاص المتزوجين على شبكة الإنترنت في مقابلة صحفية، إن هناك العديد من الخيانات الزوجية رغم الانسجام الذي يعيشه المرء في علاقته مع شريك حياته. ويتمتع الكثير منهم بأسرة سعيدة ومتماسكة، وكلاهما يحترم واجباته. ولكن الخونة في هذه الحالة ليس غرضهم الانفصال إطلاقاً.
هناك حب قوي يجمع الأزواج، ولكن خوض علاقة غرامية في عين الخائن هو مجرد وقت للاسترخاء، وعيش مغامرة جامحة.
3. اعتقد أن بإمكانه إيجاد تفسير وجودي لحياته عبر الخيانة، ولكنه لمّا يفلح بعدُ.
هناك قصة مثيرة للاهتمام لرجل خان زوجته، كانت بالفعل كارثة حقيقية. وقد عانت الزوجة الأمرين بعد اكتشافها لخيانته، ولكن بعد فترة من الزمن، طفقت تتساءل عن وجاهة ردة فعلها، فهو لا يبدو كمن يود التخلي عن عائلته.
كان الجواب بسيطاً: لم يفعل ذلك لأنها تعاني من نقص ما أو لأنها زوجة فظيعة، بل قد خانها لأنه هو من يعاني من خطب ما.
يعتقد بعض الرجال أن وجود امرأة جديدة في حياته، سيغير مجراها، ولكن هذا لا يحدث أبداً، لأنهم ببساطة لا يتمكنون من مداراة حبهم لزوجاتهم. ومع ذلك، فقد يفسر سلوكهم بمرورهم ببعض المشاكل النفسية.
4. لا يزال يحب زوجته.
شاركت إحدى السيدات قصتها عن مواعدة رجل متزوج. كان رجلاً شهماً ويحب عائلته حباً جماً. وأهم ما في الأمر أنه لم يكن ينوي الانفصال عن زوجته إطلاقاً. لذا، قد يتساءل العديد منا لماذا يتصرف بهذا الشكل؟
كان هناك رجل آخر قادر على الإجابة على هذا السؤال. تزوج منذ أكثر من 20 سنة، وهو سعيد بحياته، ولديه أطفال. وفي الحقيقة، كان يحب زوجته كثيراً، ومع ذلك فقد ظل يخونها لأكثر من 15 سنة. اعترف بأنه مجرد زير نساء ولكنه يشعر بالذنب حيال ذلك.
5. ليس لديه الشجاعة الكافية لتغيير حياته بالكامل.
عاش مع زوجته طوال 10 سنوات، وكان نِعم الزوج ونعم الأب. وفجأة، التقى بتوأم روحه. يطلق المعالج النفسي دوغلاس لابيير على هذه الحالة اسم ’’خيانة جسدية-ذهنية’’. وهي عبارة عن أحاسيس جياشة جديدة تغمر الخائن منهم، من أم رأسه إلى أخمص قدميه.
في بعض الحالات، قد يفضل بعض الذكران الطلاق والزواج مجدداََ، ولكن قد يمتنع الآخرون عن فعل ذلك، لأن حبل الود الذي يجمعهم بزوجاتهم ما يزال متيناً.
6. يشعر كأنه مقيد “بسلاسل” متينة، حلقاتها الأطفال أو الرهون والتأمينات.
بالنظر لتجربتها الطويلة في المجال، تقول محامية اعتادت العمل على العديد من ملفات الطلاق، إن الانفصال مؤلم للغاية، ولكن ما هو آلم منه، عندما تغدو مجرد أب بدوام جزئي. يمكن أن تردع هذه الأشياء الكثير من الأشخاص عن طلب الطلاق، حتى إن لم يكونوا سعداء في علاقاتهم الزوجية.
ربما لم يعد هناك حب بين الزوجين، ولكن المسؤوليات لا تزال موجودة وهي كسلاسل الفولاذ التي يصعب كسرها.
7. خشيته تكبدَ مشاق الطلاق وتداعياته.
تثير كلمة الطلاق سيولاََ من المشاعر والعواطف السلبية الجارحة. فهو يشمل التعامل مع المحامين والشجار وتقسيم الممتلكات المشتركة، والتفاوض بشأن إدارة وقت مرافقة الأطفال.
قد يفضل بعض الرجال ترك الأمور على حالها، تجنباً لكل ما يرافق الطلاق، من بكاء وغضب وصراخ. وحتى إن لم يعد هناك وجود لعلاقة زوجية سوية، فلا يزال من السهل العثور على خليلة لطيفة.
وفوق ذلك كله، فلن يتحمل الرجل، مهما زاغت عيناه، أن يتسبب لزوجته أو أولاده بأوقات عصيبة.
8. أدرك أنه اقترف خطأ فادحاً بخيانتك.
اعترف رجل بأنه خان زوجته مع صديقتها المقربة. يوقن تماماً أنه اقترف خطأً فادحاً، ولهذا فهو يتألم اليوم ولا يعلم ماذا يجدر به فعله، أيخبر زوجته أم يلتزم الصمت.
بطبيعة الحال، هناك العديد من وجهات النظر حول ما إذا كان يجدر به الاعتراف بالخيانة لزوجته أم لا. ولكن حتى إن اكتشفت ذلك، فهو يرفض مجرد التفكير بالانفصال عنها، لأنه ما يزال متيماً بحبها.
هل تفضلين الطلاق من شريك حياتك أو مسامحته إن اكتشفت خيانته لك؟ هل تعتقدين أنه يمكن أن يحب المرء أكثر من شخص في آن واحد؟ لا تترددي في مشاركتنا آراءك في قسم التعليقات أدناه!