7 أشياء مهمة ننسى شكر أمهاتنا عليها
نأخذ في بعض الأحيان رعاية أمهاتنا لنا كأمر مُسلّم به. لطالما كن بجانبنا للاعتناء بأمورنا وتلبية حاجاتنا، من مرحلة الصغر إلى مشاكل البلوغ، وقدّمن لنا كلمات النصح والدعم والتشجيع. لهذا السبب، اعتدنا على دور أمهاتنا لدرجة أننا ننسى التعبير عن الامتنان الذي نشعر به تجاههن.
لجميع القراء هنا، نود منكم في الجانب المُشرق أن تتذكروا الأسباب المختلفة والمنسيّة أحياناً التي تستحق منا تقدير أمهاتنا العزيزات أكثر. نأمل أن يلمس هذا روحك بعمق كما لامس أرواحنا.
1. إدارة الممكن والمستحيل باسم العائلة
الأمهات أشبه بالملائكة الحارسة التي تردع كل شرّ عنا. الأم هي عمود الأسرة والصخرة التي نستند عليها متى احتجنا. بغض النظر عن الصعوبات، تتفوق الأم على كل عائق وتأخذ بيد أسرتها لتتمكن من الصمود.
تم إقصاء بعض الأمهات من قبل المجتمع أو أزواجهن، لكنهن لم يخذلن أطفالهن أبداً. رغم كل المشاكل المالية والعاطفية وغيرها، تمكنت أمهاتنا من إطعامنا وتعليمنا وحمايتنا في أحضانهن الدافئة.
2. مواجهة العالم وجعلنا الأولوية الأكبر
الأمهات خير مثال على الزهد. من الحمل المتعب لمدة 9 أشهر والولادة، إلى العناية بكل خطوة نحطوها في طفولتنا، وحتى الوصول إلى مرحلة البلوغ، دائماً ما كانت الأم هي البطلة الأوحد. في لحظات البرد والجوع والمرض، تواجدت الأم دوماً بجانب طفلها لترعاه.
وعندما كان ذلك يتطلب التغيب عن العمل أو رحلة مخطط لها أو فعالية مهمة، لم تفكر الأم مرتين قبل اختيار البقاء لرعاية الطفل، رعايتنا نحن. لهذا الإيثار وكل الاهتمام الذي أولته لنا أمهاتنا، يجب أن نكون جميعاً ممتنين.
3. بذل أقصى الجهد من أجل حياة أفضل
ينطبق هذا على الأمهات المهاجرات اللاتي غادرن مدنهن وبلدانهن مع أسرهن بحثاً عن ظروف حياة أفضل. هناك القليل من الكلمات لوصف مدى شجاعة أمهاتنا عند اتخاذ القرار بشأن مغادرة بلادهن والانتقال إلى مكان آخر نحظى فيه بالسلام وفرص التعليم ومستقبل أفضل.
خاطرت بعض الأمهات بحياتهن وراحتهن لتزويدنا بالأفضل - حتى لو كان ذلك يعني تعلم ثقافة جديدة، ولغة جديدة، والتكيف مع واقع مختلف تماماً. لهذا السبب، تستحق أمهاتنا خالص الامتنان.
4. أنها امرأة ملهمة شجاعة
ربما لم تكن الحياة لطيفة مع أمهاتنا، لكنهن لم يسمحن لقسوة الظروف بتغييرهن. تعلمنا من أمهاتنا أن نرى الحياة من منظور جميل وواقعي، حتى في أوقات المِحَن. تمتعت أمهاتنا بشجاعة كبيرة أعانتهن على استجماع طاقتهن وقيادة الطريق لنا.
من تعليم الأمهات وتصرفهن كقدوة، نتمكن اليوم من بناء عائلات قوية وحكيمة ومترابطة. لذلك لهن منا كل الشكر.
5. إرشادنا في رحلة النضوج والرشد
بكل حب، علمتنا أمهاتنا طوال سنوات طفولتنا وخلال فترة المراهقة كيف نصبح بالغين وواعين، ولا يتوقفن عن إرشادنا في حياة الرشد وإلى الأبد. من خلال تجارب الحياة والحكمة المكتسبة من سنين العمر، توضح لنا أمهاتنا كيفية اتخاذ القرارات الصعبة، ومواجهة الصعاب، واختيار الأشخاص الذين نرتبط بهم، وكذلك كيف نكون أمهات لأطفالنا.
6. تعليمنا الدروس القيّمة في الحياة
تعلمنا من أمهاتنا قيمة المال برفضهنّ شراء الألعاب باهظة الثمن التي بكينا عليها، وتكرار تلك المحاضرة عن التمسك بالدراسة علمتنا أهمية المعرفة، واعتراضهن على خروجنا في وقت متأخر علمنا أهمية السلامة.
على الرغم من أننا لم نفهم كل ذلك في البداية، إلا أن أمهاتنا علمننا دروساً لن ننساها أبداً. والأهم من ذلك أنهن فعلن ذلك بدافع الحب والرعاية.
7. الحب غير المشروط الذي تقدمه الأمهات لنا
حب الأم هو بلا أي شك فريد من نوعه. الأمهات البيولوجيّات، والأمهات بالتبني، وزوجات الأب، والأمهات الشابات والمسنات، والأمهات من بيننا، والأمهات اللاتي رحلن عن هذه الحياة... كلهن يتميزن بتلك القدرة العجيبة على منحنا الحب النقيّ وغير المشروط.
للأمهات اللاتي لم يبخلن علينا بالرعاية طوال حياتنا، نشكركنّ بصدق.
ما أكثر شيء تفتخر به في والدتك؟ وما أكثر شيء أنت شاكر له؟