ثبت علمياً: الزوجان اللذان يتضامّان بانتظام يدمن أحدهما على الآخر
يقول بعض الباحثين أن ضم زوجتك إلى صدرك لا يشير إلى قدرتك على إظهار حبك وحسب، بل ويقلل هرمونات الإجهاد. كما أن العناق يوازن الكولسترول إذا كانت مستوياته عالية في الجسم، بل وهناك مزيد: يمكنك أن تدمن حبيبتك إدماناً.
سيشارك معك الجانب المشرق كيف توصل الخبراء إلى أن العناق هو الفعل اللطيف الذي يعمل على تقريب نصفك الآخر إليك، إذن ماذا تنتظر يا رجل؟ الآن صارت لديك حجة جديدة لتواظب على العناق وتتفنن فيه.
يحفز العناق إفراز هرمونات السعادة في الدماغ.
إن العناق يساعد على إنشاء رابط طويل الأمد وعلاقة زوجية أقوى. إن له مفعولاً مشابهاً بالضبط لتقبيلك لزوجتك قبل ذهابك إلى العمل. ويمكنه أن يضيف 5 سنوات إلى عمرك الافتراضي أيها الرجل، فيما يعتقد العلماء أن المداعبة تضيف سنوات أكثر إلى علاقتك برفيقة دربك. لا ينكر الأزواج أن العناق يبنى الحميمية في العلاقة، لكنهم قد يشككون في أنه يجعلهم يدمنون بعضهم البعض. والسبب الأوحد في هذا الإدمان العاطفي هو هرمون الأوكسيتوسين.
تمت دراسة هذا الهرمون لأول مرة، فيما يتعلق بدوره في تحفيز المخاض لدى النساء الحوامل، كما أنه يعتبر المادة الكيميائية نفسها التي تأمر الدماغ بإنتاج الحليب للرضيع. إنه أيضاً مسؤول عن توطيد العلاقة بين الأم والطفل وتقريبهما من بعضهما. وقد أدرك العلماء بمرور الوقت أن الأوكسيتوسين ينتج مشاعر السعادة والدفء والحب، إنه ببساطة مصدر رضانا كله.
كيف يصبح الجسم مدمناً على توأم روحك.
اكتشف العلماء أيضاً أن الدماغ يُفرز هذا الهرمون بكميات كبيرة عندما نتصل جسدياً مع شخص مهمّ لنا. أو بعبارة أبسط وفقاً لأبحاث جديدة: يجعلنا مدمنين، ويجعل أجسامنا تطلب المزيد والمزيد. لذلك، إن كان شريكك مهووساً بمداعبتك واحتضانك في الجيئة والروحة، فلتقر عيناك لأن هناك تفسيراً علميّاً لذلك.
يمكن للأوكسيتوسين أن يقلل فرص الخيانة الزوجية.
نميل كبشر للاكتفاء بعلاقة زوجية أحادية لإنشاء الأسر، لكن العلماء ما زالوا يحاولون فهم هذه النزعة. وفقاً لنظريات عديدة، يفترض بالرجال نشر جيناتهم، وهذا ما يفعلونه بإقامة علاقات مع عدة نساء. لكن المدهش أن الأوكسيتوسين قد يلعب دوراً في مدى إخلاصهم لزوجاتهم.
أشار بحث أجراه عالم النفس رينيه هيرلمان، إلى أن جرعات الأوكسيتوسين المتكررة تجعل شركاءنا أكثر جاذبية في نظرنا. كما أن الإفراز المتتابع له يحفز إفراز الدوبامين، وهو هرمون آخر من هرمونات السعادة. لا عجب إذن، أن نصبح مدمنين على من نعانق، فالسر كله يكمن في الكيمياء!
ما الذي يجعلك تزداد حبّاً لشريكتك بصفة يومية؟ ما هو المكون الرئيسي للعلاقة الزوجية الناجحة برأيك؟ أخبرنا بنصائحك العاطفية في التعليقات!