العلاقات

من الطبيعي أن يمرّ الزواج بمراحل سراء وضراء وشدة ورخاء، لكن تبين أن اختيار الشريك المناسب قد يساعدك على تحقيق النجاح بالفعل. فمثلاً، يعزو باراك أوباما نجاحه في عالم السياسية إلى دعم زوجته له. وإن كان البعض يعتقد أن هذا محض كلام يفتقر إلى الدليل العلمي، إلا أن الدراسات أثبتت أخيراً هذه الحقيقة القاطعة.

حسب خبير العلاقات الإنسانية تيم لوت، هناك ثلاثة جوانب مهمة لنجاح أي علاقة، وهي التواصل والاحترام والثقة، مع اعتبار الثقة المتبادلة أكثر هذه المبادئ صعوبة. لكن مع هذا، يبقى الطرفان بحاجة إلى التشبث بالإيمان والأمل، حتى لو اقترفت بعض الأخطاء في الماضي، فبدون هذه الأخطاء لن يكون هناك مستقبل.

يتميز عصر التكنولوجيا الحديثة ببعض المزايا ويعرف أيضاً بعض العيوب على حد سواء. فمثلاً بعد أن أصبحت غالبية وسائل تواصلنا تمر عبر شركة الإنترنت، أصبحنا نفتقر للقدرة على قراءة المشاعر الحقيقية ونفتقر لطرق التعبير عن أحاسيسنا خاصة تلك المتعلقة بالحب. غير أن الخبر السار في كل هذا هو أن الإيماءات ما زالت قادرة على كشف الكثير، وأن قراءة لغة الجسد قادرة على إماطة اللثام عن الحقيقة.

الوقوع في الحب سهل، لكن البقاء في علاقة حب لسنوات مع الشخص نفسه يتطلب التزاماً جاداً. يقولون إن الحب يتلاشى مع الزمن، ولذلك تنهار العلاقات في زمننا المعاصر بسهولة، لكن هذا ليس حقيقياً دائماً. حين يحب شخصان بعضهما بعضاً بجنون، فلا يمكن لشخص التفريق بينهما.

قد يكون قول “أحبك” أسهل طريقة لإخبار شخص ما أنك تهتم لأمره، لكنها ليست الطريقة الوحيدة بالتأكيد. فعندما يتعلق الأمر بالتعبير عن المشاعر، يتجلى اختلاف مذاهب الناس بوضوح. ففي الوقت الذي يستخدم فيه البعض الكلمات، يعتمد البعض الآخر أكثر على الأفعال والإيماءات. قد لا تكون الطريقة التي يظهر بها الآخر الذي تهتمين لأمره عواطفه هي نفس طريقتك أنت، وهو ما قد يدفعك للقلق بشأن علاقتكما ويجعلك تشعرين بأنك لست مرغوبة من قبله كم يجب.

الزواج السعيد ليس حظاً ولا مصادفة، بل تفاهم وتنازل وبذل ومشاركة، في السراء والضراء! لا أحد يسلم من المشاكل العابرة ولحظات سوء الفهم في الحياة الزوجية، لكن عندما تخرج الأمور عن السيطرة، يبدو لنا كأن الحل الأسهل هو الاستسلام! قد يكون هذا صائباً بالفعل أحياناً، لكن ما هو الحل الأفضل؟ إنه الصبر ووضع اليد في اليد وتحدي كل الصعوبات معاً، من أجل تحقيق حياة مشتركة غنية وهنية!

للحب تأثير ساحر، فبإمكانه أن يجعل قلبك يدق على إيقاع قلب آخر، ويخفف كل ألم جسدي بحضن حنون، ويغمرك بالارتياح بمجرد النظر إلى صورة من تحب. نعم، الوقوع في الحب إدمان قد يجنّن صاحبه، ولكن هذه “الكيمياء” السحرية تتحول في الظروف المناسبة إلى لحظات ثمينة، تجمع شريكي الحياة في لحظات لطف أو مزاح أو تبادل لجميع أنواع المساندة والدعم، وهذه اللحظات لا تقدر بثمن.

الحياة الزوجية تجربة حافلة ومليئة بالتحديات، حيث ينتهي الأمر بالكثير من الأزواج المُتحابين في الأصل، إلى الانفصال أو عيش حياة تعيسة! وهذا يثبت أن الحفاظ على علاقة قوية وسعيدة يحتاج لأكثر من مجرد مشاعر حب وإعجاب!

الحياة الزوجية ليست دائماً مفروشة بالورود! وعلى الزوجين العمل معاً على استمرارها بنفس القدر من التفاني والإخلاص. أما إذا قُدّر وانفرط عِقد الزواج، فغالباً ما تجد أبطال الفشل مترددين في الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبوها! لكن الخبر السار، هو أن رجلاً مطلقاً استجمع شجاعته ليعترف في منشور على الفيسبوك بأنه كان بإمكانه التعامل مع الأمور بطريقة مختلفة، وقام أيضاً بتقديم مجموعة من النصائح العملية لفائدة “سكان القفص الذهبي” حيثما كانوا! وقد حظي هذا المنشور بتفاعل كبير على المنصة وجمع حوالي 30 ألف إعجاب و141 ألف مشاركة!

ماري بارك، فنانة من لوس أنجلوس تنشر أعمالها تحت اسمها الفني Murrz على شكل رسومات كاريكاتير طريفة، تعبر بها عن مواقف مألوفة من الحياة. وسنعرض لكم اليوم رسومات تلقي الضوء على جوانب من الحياة الزوجية، والتي قد تشعر أنها تنطبق عليك أيضاً.

من المهم جداً لمعظم النساء أن يشعرن بالتقدير، ومعظم الرجال مدركون لذلك. ولكن بعض أفراد فريق الرجال رفعوا من التوقعات، وأصبحوا في موقع تعليم الآخرين. سواء كانت هدية صنعت يدوياً أو مغامرة طال انتظارها، يستحق الرجال على قائمة اليوم جوائز خاصة لكونهم رائعين.

لقد سمعنا جميعاً تلك العبارة التي تقول أن الطريق إلى قلب الرجل يمر عبر معدته. حسناً، ربما حان الوقت لتدمير هذه الصورة النمطية، أو بشكل أكثر دقة استكمالها. لقد اتضح أن الطعام لا يؤثر على الرجال فقط، وأن الطريق إلى قلب المرأة يمر بنفس الطريق أيضاً. ألا تصدقنا؟.

تشير الإحصائيات إلى أن الشخص الأمريكي العادي يتشاجر مع شريكته في الحياة نحو 19 مرة ويبيت 5 ليال بمفرده على الأريكة في الشهر. من السهل الافتراض أن معظمنا يكره الشجار مع نصفه الثاني، هل تذكر آخر مشاجرة خضتها؟ في الواقع، دائماً ما ستطفو الخلافات على السطح وتخلق أجواء متوترة في المنزل. لكن كما يقولون في كل نقمة نعمة والمشاجرات بين الأزواج ليست استثناءً.

في بعض الأحيان، يمكن أن تكون عادات الناس مزعجة جداً، لدرجة أن أقوى علاقات الحب قد لا تصمد أمامها. فالبعض يرتبون جهتهم من الفراش فقط، وآخرون يلقون بالمفاتيح على الأرض مباشرةً ثم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها في البحث عنها كل مرة، بينما يقدم الدهاة منهم هدايا يمكنهم أن يستفيدوا منها هم أنفسهم في وقت لاحق.

دائماً ما يحاول الأزواج الجيدون جعل زوجاتهم يشعرن بالتميز، وهذا ما فعله أبطال مقالتنا اليوم. لقد قدموا هدايا مصنوعة يدوياً أو عبروا عن مشاعرهم بأرق الطرق، وغيرها من الأشياء اللطيفة.

لنعترف بأن معظمنا يتخيلون الأزواج كرجل أكبر وسيدة أصغر منه سناً. لم تكن علاقات الرجال بنساء أكبر سناً مقبولة في الماضي. لكن عالم اليوم أكثر انفتاحاً وفوارق العمر لم تعد تلعب دوراً كبيراً. ربما يكون من المفاجئ أن الكثير من الرجال ينجذبون إلى نساء أكبر منهم عمراً لأسباب مختلفة.

جميع الأحداث في حياتنا مرتبطة ببعضها البعض. فمن الممكن، على سبيل المثال، أن يؤثر فيلم شاهدته قبل النوم على وضعية نومك. وصدّق أو لا تصدّق، وضعية نومك قد تكشف بعض التفاصيل عن حياتك العاطفية المستقبلية.

قد تبدو الفكرة القائلة بأن الأزواج السعداء الذين يحبون بعضهم بصدق يميلون إلى البدانة، فكرة خيالية إلى حد ما، ولكن من المدهش أن هناك أدلة علمية تدعم هذا الكلام. فحسب بعض الدراسات، فإن الأشخاص الذين أكدوا أنهم يعيشون حياة زوجية ملؤها الرضى والسعادة والحب المتبادل، يكونون على الأغلب أكثر عرضة لزيادة الوزن.

في رحلة إلى دالاس، كانت روزي بلير وهي فتاة أمريكية مسافرة برفقة صديق لها، لكن لسوء الحظ، لم يتمكنا من حجز مقعدين بجوار بعضهما البعض، فاقترحت روزي على فتاة وحيدة تبادل المقاعد، وأضافت مازحة “فربما تجدين في الشخص الذي يجلس بجوارك حب حياتك “دون أن تدري أن كلماتها تلك ستتحقق قبل نهاية الرحلة”.

حتى أكثر الرجال جدية وصرامة سيوافقون على وضع أقواس وردية صغيرة لطيفة في شعورهم، إذا كانت مصففة الشعر هي ابنتهم الصغيرة. قررت الفنانة سوش Soosh رسم لوحات حول حب الآباء الرقيق لبناتهم. وهي تشارك رسوماتها التي تنفذها بالألوان المائية على حسابها على تطبيق إنستغرام وتنشر عملية الرسم في مقاطع فيديو على قناتها على تطبيق يوتيوب.