الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

قصة واقعية: طلب بسيط لتبادل المقاعد على متن الطائرة قد يغير الحياة

في رحلة إلى دالاس، كانت روزي بلير وهي فتاة أمريكية مسافرة برفقة صديق لها، لكن لسوء الحظ، لم يتمكنا من حجز مقعدين بجوار بعضهما البعض، فاقترحت روزي على فتاة وحيدة تبادل المقاعد، وأضافت مازحة “فربما تجدين في الشخص الذي يجلس بجوارك حب حياتك “دون أن تدري أن كلماتها تلك ستتحقق قبل نهاية الرحلة”.

نالت هذه القصة أكثر من 900 ألف إعجاب و370 ألف إعادة تغريد و11 تعليق على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا نخبرك اليوم عنها في الجانب المُشرق.

بعدما بادلت روزي مقعدها مع الفتاة، لاحظت أن هذه الأخيرة سرعان ما انخرطت في محادثة لطيفة مع رفيق سفرها الجديد. كان من المفترض أن تكون الرحلة طويلة ومملة، فقررت روزي أن تتسلى بمتابعتهما، ثم شرعت في بث كل ما يحدث على حسابها على تويتر، مستفيدة من ساعة واحدة من خدمة الواي فاي المجانية.

شرعا في حديث طويل منذ أن أقلعت الطائرة. كلاهما يعملان في مجال التدريب الخاص، وكلاهما يحبان الأنظمة الغذائية النباتية، وتلامس ذراعاهما عدة مرات.

لا أحد منهما يضع خاتم خطوبة

راقبت “المحققة” روزي الثنائي عن كثب، وتوصلت إلى استنتاج مفاده أنهما سيشكلان زوجين رائعين، فهي جميلة جداً.

وهو وسيم وقوي البنية

ونحن متحمسان لبقية القصة...

ذهبت إلى الحمام بشعر مربوط وعادت بشعر منسدل. وواصلا الحديث، عندما طلبت منه نصائح في مجال اللياقة البدنية.

بعد لحظات، رأت روزي أنهما يتشاركان مشاهدة الصور العائلية مع بعضهما.

طالت مدة البث الحي من هاتف روزي، وزاد عدد الأشخاص المنضمين لمتابعة القصة، الآلاف من مستخدمي الإنترنت ينتابهم الفضول بشأن النهاية المحتملة لما يجري. تسمر الكثير منهم فعلياً أمام شاشاتهم طوال الوقت، حتى أن إحدى الفتيات اعترفت بأنها أخذت هاتفها إلى الحمام حتى لا تفوت أي مشهد. وعندما نفد الإنترنت المجاني من هاتف روزي، اشترت رصيداً إضافياً حتى لا تحرم المتفرجين من هذه المتعة.

بطارية الهاتف على وشك النفاد والطائرة على وشك الهبوط

ما زالا يتحدثان بهمس عما يريدانه من الحياة، عن الزواج والأسرة والأطفال. قال إن انشغاله بعمله في التدريب البدني أخذ كل وقته، فلم تربطه أي علاقة عاطفية.

تبادل الثنائي حسابات إنستغرام، ثم هبطت الطائرة وغادرا المطار معاً! ويبدو أن قصة حبهما وارتباطهما الأبدي بدأت للتو.

بعد عودتها إلى المنزل، كانت روزي مبتهجة للغاية، خاصة حين وجدت حسابات هذين “الزوجين” على إنستغرام. حيث ستتابع مصيرهما بشغف لأنها بشكل ما سبب في جمعهما مع بعضهما البعض.

هذه روزي ورفيقها هيوستن

مكافأة: أحد مستخدمي تويتر شارك روزي صوراً لتذاكر ركوب قائلاً إنه التقى بزوجته على متن رحلة مماثلة، حيث كان مقعداهما متجاورين بالصدفة، وارتبطا معاً ويعيشان بسعادة منذ 10 سنوات.

نأمل أن يعيش هذان الزوجان حياة سعيدة إلى الأبد. هل سبق لك أن عشت مثل هذه الصدف العجيبة؟ رجاء شاركنا أفكارك في قسم التعليقات أدناه!

الجانب المُشرق/العلاقات/قصة واقعية: طلب بسيط لتبادل المقاعد على متن الطائرة قد يغير الحياة
شارك هذا المقال