الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

قصة إيميلي بلنت وجون كرازينسكي التي تثبت أن الحب الحقيقي ما زال قائماً

تصور وقوع ممثلةٍ شهيرة في غرام رجلٍ جذاب، لتكتشف بعدها أنه من أكبر معجبيها. قد تبدو هذه الفرضية أشبه بسيناريوهات الأفلام، لكنها تروي في الواقع قصة الحب الحقيقي الذي يجمع بين جون كرازينسكي وإيميلي بلنت. ولم ينخرط الثنائي جون وإيميلي في أي نوعٍ من الفضائح منذ بدء مواعدتهما، لكنهما احتلا عناوين الأخبار لأنهما يعيشان علاقةً تمثل حلماً للكثيرين.

وأعددنا في الجانب المُشرق جدولاً زمنياً كاملاً يروي تفاصيل علاقة إيميلي بلنت وجون كرازينسكي منذ موعدهما الغرامي الأول وحتى إنجاب طفلتيهما، لأنهما يستحقان عن جدارة لقب أحد أعظم الثنائيات في تاريخ هوليوود.

التقيا في عام 2008

واعدت إيميلي مايكل بوبليه لمدة 3 سنوات، قبل أن تتجاوز العلاقة في النهاية عام 2008. ولم يكن جون يبحث عن الحب وقتها، بل كان يستمتع بحياة الرجل الأعزب. ومع ذلك أسرت إيميلي قلب جون قبل أن تلتقيه، لأنه أُعجِبَ بها بعد مشاهدة فيلم الشيطان يرتدي برادا (The Devil Wears Prada)، الذي يزعم أنه شاهده أكثر من 70 مرة.

والتقى جون بإيميلي داخل مطعمٍ في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008. وتذكرت الممثلة تلك اللحظة قائلةً: “كنت أتحدث عن مدى استمتاعي بحياة العزوبية. وفجأةً قال صديقي: ’أوه، يا إلهي، هذا صديقي جون’، ثم تغير كل شيء”.

وقع الممثل في غرام إيميلي منذ النظرة الأولى، حيث اعترف في إحدى المقابلات قائلاً: “كنت متوتراً للغاية وقلت لنفسي: ’يا إلهي، أعتقد أنني سأقع في غرامها’”.

وخرج جون وإيميلي في موعدهما الغرامي الأول خلال العام نفسه. وتذكر الممثل ذلك اليوم قائلاً: “أعتقد أنني كنت متأكداً تماماً من أن علاقتنا لن تنجح، وكنت أقول لنفسي: ’حسناً، سأقولها على الفور، وبهذا لن يراودني شعورٌ سيء’”. لكن الموعد الغرامي سار على ما يرام لحسن حظ جون، وظلا يتواعدان منذ ذلك الحين.

طلب جون يد إيميلي للزواج بطريقةٍ تقليدية في عام 2009

ولا شك أنه كان حباً من النظرة الأولى لكليهما، بدليل أن جون وإيميلي خطبا في أغسطس/آب عام 2009 بعد مواعدةٍ دامت لأقل من عام. وتحدث الممثل عن لحظة خطبتهما التي شهدت الكثير من الدموع، بعد شهرٍ من طلبه يدها للزواج.

إذ قال: “لقد بكت بعد بكائي، ثم بدأ الجميع من حولنا في البكاء. وأعتقد أن الناس لم يفهموا ما كان يحدث في الواقع آنذاك، بل كانوا يبكون لأننا نبكي فقط. لكنها كانت لحظةً رائعة. وقد وافقت على الزواج بي في النهاية، وهذا أمرٌ رائع. أعتقد أنه جزءٌ من التجربة برمتها”.

تزوج عصفورا الحب في إيطاليا

تزوج جون من إيميلي في حفل زفافٍ صغير أقيم في الهواء الطلق داخل عقارٍ مملوك لجورج كلوني قرب بحيرة كومو بإيطاليا في الـ10 من يوليو عام 2010، بعد أكثر من عام على طلبه يدها وخطبتهما. ثم حضر العروسان أولى فعاليات السجادة الحمراء معاً كزوجٍ وزوجة خلال حفل توزيع جوائز إيمي عام 2010. (انظر الصورة أعلاه).

وما تزال شعلة حبهما متقدةً بعد مضي نحو 3 سنوات على الزواج، كما تحدث الثنائي عن إخلاصهما لبعضهما البعض في العديد من المناسبات. إذ اعترفت إيميلي عند سؤالها عن حياة الزوجية بأن لقاء جون غير حياتها تماماً. وقالت: “أشعر بأنني لا أقهر حين أحصل على الدعم الذي يقدمه لي. حيث أصبح هناك شخصٌ يساندني في الأيام الجيدة، ويتقدم الطريق أمامي في الأيام السيئة”.

استقبل جون وإيميلي مولودتهما الأولى

رُزِق جون وإيميلي بابنتهما هازل كرازينسكي في فبراير/شباط عام 2014. ونشرا الخبر عبر تغريدةٍ من حساب جون ليُعرّفا الأصدقاء والمتابعين بوصول هازل كرازينسكي إلى عالمنا.

وكتب جون: “أردنا أن ننقل إليكم الخبر مباشرة. يسعدنا أنا وإيميلي اليوم أن نرحب بوصول ابنتنا هازل إلى هذا العالم! عيد ميلادٍ سعيد!”.

كبرت الأسرة بولادة طفلتهما الثانية

أعلن الثنائي عن حمل إيميلي بعد أكثر من عامين على استقبال طفلتهما الأولى. ثم خرج جون في مقابلةٍ حول فيلمه 13 ساعة (13 Hours) ليثني على زوجتها وحياتهما الرائعة. وقال: “بدأت أسعد أيام حياتي حين التقيت زوجتي. إنها واحدةٌ من أروع الأشخاص، وموهوبةٌ للغاية، وجميلة. ولا خلاف على أنها أعلى من مستواي”.

وفي يوليو عام 2016، رحبت أسرة كرازينسكي-بلنت بمولودتهما الثانية فيوليت، التي أعلن جون عن نبأ وصولها على تويتر مرةً أخرى. إذ كتب تغريدةً تقول: “هل هناك طريقة احتفال أفضل من الإعلان عن انضمام الفرد الرابع إلى عائلتنا في عيد الرابع من يوليو!!! لقد التقينا قبل أسبوعين بابنتنا الجميلة فيوليت”.

أول شراكةٍ سينمائية بين الثنائي

يعمل جون وإيميلي في الصناعة نفسها، لكن الثنائي لم يتشاركا العمل في فيلمٍ من قبل. ومع ذلك أعلن جون النبأ عبر إنستغرام في عام 2017، وتحدث في المنشور برقةٍ عن امتنانه لأنه كان يتوق بشدةٍ للعمل مع زوجته. وجسد الثنائي شخصية أبوين متزوجين في فيلم مكان هادئ (A Quiet Place)، الذي عُرض للمرة الأولى في أغسطس/آب عام 2018 وكتبه وأخرجه كرازينسكي نفسه. وذكر الثنائي أن عملهما معاً قربهما من بعضهما البعض أكثر.

وحصدت إيميلي جائزةً عن دورها في الفيلم، وألقت أثناء استلام جائزتها خطاباً يلامس القلوب ولا يخلو من التعبير عن إعجابها بزوجها وزميلها في بطولة الفيلم. إذ قالت إيميلي: “سأشارك الجائزة بالكامل مع زوجي جون كرازينسكي، لأن تجربة صنع الفيلم معك بأكملها قد سكنت قلبي مباشرة. أنت صانع أفلامٍ مذهل. وأنا محظوظةٌ للغاية بوجودي في حياتك وعملي معك في هذا الفيلم”.

11 عاماً من الزواج

تحدثت إيميلي عن نصفها الآخر قائلة: “يمثل الدعم الذي يقدمه لي جون كل شيء، لأننا مؤتمنان على أسرار بعضنا البعض. ولا شك أن هذا التفاهم المشترك كان ملاذاً حيوياً للغاية بالنسبة لي”.

وبدأ زواجهما قبل 11 عاماً، بينما يعرفان بعضهما البعض منذ 13 عاماً، لكن عواطف الثنائي الهوليوودي تزداد قوة عاماً تلو الآخر. ولا يكمن سر استمرار زواجهما الطويل في موهبتهما الاستثنائية فقط، بل في عشقهما لبعضهما بجنونٍ على الأرجح.

هل تؤمن بإمكانية الوقوع في الحب من النظرة الأولى؟ وما سرك للحفاظ على شعلة الحب متقدةً بقدر ما كانت في البدايات؟

الجانب المُشرق/العلاقات/قصة إيميلي بلنت وجون كرازينسكي التي تثبت أن الحب الحقيقي ما زال قائماً
شارك هذا المقال