رجل يلتقط صوراً لخاتم الخطوبة مع حبيبته سراً قبل شهرٍ من طلب يدها للزواج علناً
نحلم جميعاً بلحظة طلب الزواج من نصفنا الآخر منذ نعومة أظافرنا، ونتصور الاحتفالات الضخمة في وجود الأزهار والألعاب النارية حولنا في كل مكان. لهذا سنشارككم اليوم قصة مثال رائع يثبت أن بعض المفاجآت يمكن أن تفوق أكبر التوقعات أحياناً. إذ تساءل إيدي، بطل قصتنا اليوم، عن أنسب طريقة لطلب يد حبيبته. لكنه اتخذ القرار المرح في النهاية بتصوير خاتم الزفاف معها عدة مرات دون أن تراه، ثم إنشاء ألبوم يضم تلك الصور.
فكّر إيدي في طريقةٍ لمفاتحتها في الموضوع
تصوّر إيدي أوكورو تجربةً مختلفة وغير متوقعة عندما كان يبحث عن طريقةٍ لطلب يد حبيبته كالي. لكنه يعتبر نفسه من الشخصيات "العفوية المرتجلة“، ولهذا عجز عن التخطيط لطلب يدها بطريقةٍ تقليدية. فقرر إيدي تحويل التجربة بأكملها إلى سيناريو مضحك ولا يُنسى في الوقت نفسه.
وكتب في منشوره: “أي شخص مرّ بهذه التجربة سيرغب في أن يكون طلبه معبراً عن شخصيته وعن علاقتهما”. وخطط أوكورو لطلب يد حبيبته ووقع اختياره على خاتم مذهل بالفعل. لكن كان عليه انتظار التوقيت المناسب رغم حماسه الشديد لطرح السؤال الكبير عليها.
وقال: “يخطط البعض لتجمعٍ مفاجئ، أو وجبة طعام فاخرة، أو حتى لافتة كُتِبَ عليها ’تزوجيني’”. وكشف أن حبيبته كانت ستكشف أمره على الفور إذا حجز لهما رحلةً بعيدة أو وجبة غداء في مطعم فاخر. ولهذا أخذ الخاتم معه في كل مكان “أملاً في أن تظهر ’اللحظة’ المناسبة بما يتماشى مع أسلوبي العفوي”.
قرر إضفاء بعض الحماس على طلب الزواج وفعل شيء غير تقليدي
أوضح أوكورو أنه عزم في النهاية على إحضار الخاتم معه أينما ذهب، وبدأ في توثيق رحلاته. وحصل في النهاية على 20 صورة ومقطعي فيديو تظهر فيها كلارا، وذلك دون أن تدرك أنه يجري تصويرها مع خاتم خطبتها المستقبلي.
وانتهت التجربة بحصوله على ألبوم صور لنفسه، وكانت النتيجة مضحكة. حيث كتب أوكورو: “تمثلت الفكرة في التقاط أكبر عددٍ ممكن من الصور، وفي أكثر المواقف جرأة، حتى أعثر على اللحظة المثالية لطلب يدها أو حتى تكتشف أمري. وعندها كنت سأطلب يدها!”.
والتقط بعض الصور في منزلهما أثناء نظر كلارا في الاتجاه المقابل. بينما التقط صوراً أخرى أثناء نوم كلارا دون أن تدرك وجود الخاتم من الأساس، لدرجة أنه وضع الخاتم في يدها حرفياً خلال إحدى الصور.
ويمكن القول إن إيدي اختبر حظوظه عندما اختار الشروع في “مغامرةٍ” كهذه، ليثبت عدم وجود ما يسمى بالتوقيت المثالي. إذ لا يحتاج المرء سوى لفرصة جيدة فقط. وربما استغرق فترةً لطلب يدها، لكن لا مثيل لمشاعر الحماس التي عاشها أثناء التقاط تلك الصور، والتي سيقدسها الثنائي في المستقبل دون شك.
حمل إيدي الخاتم السري معه باستمرار على مدار شهرٍ تقريباً ليلتقط جميع الصور التي نراها هنا. ويمكننا عند تصفح الصور أن نراه وهو يستعرض الخاتم في مغامرة خارجية أو أثناء التسوق، وسنلحظ في كل لقطةٍ عواطف إيدي البادية على وجهه بوضوح. إذ تغطي السعادة النقية والأصلية وجهه، ويتجلى حماسه لطلب يد حبيبته في كل صورة.
اللحظة التي طال انتظارها
بعد التقاط العديد من الصور ومقاطع الفيديو الرائعة، شعر إيدي أن الوقت أصبح مناسباً ليكشف السر الذي أخفاه عن حبيبته لأكثر من شهر. وقال أوكورو في منشور آخر إنه طلب يد حبيبته كلارا أخيراً، وإنها وافقت على طلبه دون تردد.
وكتب إيدي: “التقطنا هذه الصورة بعد وقتٍ ليس ببعيد من موافقتها. ولم تعلم بأمر ألبوم الصور إلا بعد مضي أسابيع. وتبدو ابتسامتي وكأنها تقول: ’ليس لديك أدنى فكرة عما حدث يا كالي ريد’”.
ولم يفصح إيدي عما حدث أثناء الإعلان الكبير، لكننا نعتقد أنها طارت من السعادة عندما رأت الطريقة التي اختارها زوجها المستقبلي للتعبير عن حبه الجارف لها.
كيف يبدو شكل طلب الزواج الذي راود مخيلتك منذ طفولتك؟