تعترف سلمى حايك أنها خُدعت للزواج من زوجها
تحتفل سلمى حايك وزوجها، فرانسوا أونري بينو، بذكرى زواجهما في مناسبتين؛ الأولى يوم 14 فبراير، والثانية يوم 25 أبريل. ظل السبب غامضاً لأكثر من عقد حتى كشفت الممثلة أخيراً عن أن حفل المراسم الرسمي الأول، في باريس، كان غير تقليدي إلى حدٍ بعيد.
أعلنت حايك وبينو خطبتهما عام 2007، ثم تزوجا عام 2009. لكن ما سبب ذلك التأخير؟
أوضحت الممثلة أنها كانت خائفة من الزواج، واعترفت: “في الواقع، لم أكن أؤمن بالزواج، ولم أرغب في الزواج منه. لقد حاول كثيراً، وفي كل مرة أميل فيها للموافقة، كنت أختفي من أمامه. ولم يثنيه ذلك عن المحاولة مجدداً، وظل يلاحقني حتى تزوجنا، وكنت خائفة للغاية”.
بعد عدة محاولات، استعان بينو بعائلة حايك ودبروا خطة يضمن بها موافقتها على الزواج منه. تقول الممثلة: “لم أكن أعرف أنني سأتزوج في ذلك اليوم. وجدت أبي وأمي وأخي يصطحبوني فجأة إلى المحكمة”.
عُقدت المراسم في قاعة المحكمة في حضور عائلة بينو وعائلة حايك، ثم احتفلت العائلتان بعد ذلك. ولم يكن للنجمة الشهيرة أي رأي في ذلك.
قالت سلمى: “لقد خدعوني. كنت أشعر بالتوتر، وكانت والدة بينو قد أعدت الغداء لتتناوله العائلتان معاً في منزل عائلة بينو بعد المراسم، لم يتركوا لي أي خيار”.
بعدما واجهت مخاوفها وتزوجت أخيراً من الرجل الذي أحبته، وافقت سلمى حايك أخيراً على تنظيم احتفال أكبر.
تقول الممثلة: “في البداية، كنت خائفة. ثم قلت في قرارة نفسي ’لا بأس، فأنا لا أشعر بأي اختلاف‘. ثم بدأت أشعر أن فكرة الاحتفال مثيرة نوعاً ما، ثم أصبحت حريصة كل الحرص على أن يكون حفلاً جميلاً”.
