7 حقائق عن القهوة ستشجعك على إعداد فنجان الآن
اعتاد بيتهوفن إعداد القهوة بنفسه يومياً من 60 حبة بن، أما فولتير الذي عاش لعمر 83 سنة، فقد دأب على احتساء قرابة 50 فنجان في اليوم! الظاهر أن إدمان القهوة ليس ضاراً إلى ذلك الحد الذي نتخيله؟
اكتشف الجانب المشرق 7 أسباب ستشجعك على إعداد فنجان قهوة لك في الحال حتى قبل أن تتم قراء المقال. وكمكافأة، سنطلعك على وصفة مبتكرة لتحضير كوكتيل القهوة الصيفي المنعش!
تحسين أداء الدماغ
ليس سراً أن القهوة تزيد من التركيز واليقظة والانتباه، ولكن فوائدها لا تتوقف عند هذا الحد. إذ يمكن للقهوة المحلّاة بالسكر أن تحوّلك إلى عبقري ولو لبعض الوقت، وذلك بفضل مزيج الكافيين والغلوكوز الذي يفعّل مناطق معينة في الدماغ. لكن، لا ننصحك بشرب القهوة على معدة فارغة، فقد تأتي بنتائج عكسية.
رفع ضغط الدم
يمكن لفنجان صغير من القهوة أن يقاوم نوبة من هبوط ضغط الدم. ولكن يوصى بتجنب القهوة إن كنت تعاني من علامات تسارع نبضات القلب (الخفقان)، أو كانت تسبب لك ارتفاعاً في نبض القلب في وضع الراحة. في المقابل، بإمكان المصابين بارتفاع الضغط الشرياني شرب القهوة، لأن الجسم يتعود عليها بمرور الوقت، فيعود الضغط إلى معدله الطبيعي.
تقوية جهاز المناعة
بحسب علماء من عدة دول، تقلل القهوة خطر الوفاة المبكرة وكلما زاد عدد الفناجين التي تستهلكها يومياً، كلما انخفض ذلك الخطر. ويعود الفضل في هذا إلى تأثير القهوة على جهاز المناعة التي تجعله أقوى وأصح. كما أن للقهوة تأثيراً إيجابياً على الكبد والقلب والجهاز الهضمي. لكن حاول التركيز على القهوة الطبيعية المطحونة حديثاً: تحتوي القهوة سريعة الذوبان على نسب قليلة من المواد المغذية وإضافات كبيرة من المواد الكيميائية المعروفة بإضرارها بالجهاز الهضمي.
دواء لصداع الرأس
بإمكان الكافيين الموجودة في القهوة الطبيعية أن يساعد على شفاء صداع الرأس والشقيقة (الصداع النصفي). لكنه لا يضاهي فعالية المسكنات، الأكثر كفاءة بسبب احتوائها على الكافيين التي تزيد فعالية المكونات الدوائية الأخرى بحوالي 40٪.
تقليل التوتر والاكتئاب
للقهوة دور محمود في مكافحة التوتر، وذلك بفضل تحفيزها لإفراز النواقل العصبية الدوبامين والسيروتونين المسؤولة عن تحسين المزاج. كوب من القهوة وحتى رائحتها، يكفي لتهدئة أعصابك. أضف إلى ذلك أن مادة الكافيين معروفة بتأثيرها المحفّز للجهاز العصبي المركزي، ومثل هذا التحفيز يحمي من الاكتئاب. ويتفرد كافيين القهوة بهذه الميزة على عكس الكافيين الموجود في الشاي والشوكولاتة والمشروبات الغازية، الأقل تأثيراً.
ذاكرة أفضل
لا تعزز المحفزات والموصلات العصبية التي نحصل عليها من القهوة المزاج والإنتاجية وحسب، بل وتحسّن من الذاكرة أيضاً. ونخص بالذكر هنا الذاكرة قصيرة الأمد فقط، حيث إن كل المعلومات تُخزّن في هذه الذاكرة في البداية، قبل أن تنتقل إلى الذاكرة الطويلة الأمد بعد ساعة واحدة فقط، إذا ما تحققت شروط معينة.
وزن أقل
وأخيراً، بات بالإمكان تحقيق حلمك في إنقاص وزنك. حيث إن القهوة تمنع اكتساب الوزن بل، وتساعد على التخلص الوزن الزائد. ويبدأ الجسم بتخزين الدهون عندما يكون هرمون اللبتين (المسؤول عن الشبع) متدنياً، مما يزيد من الوزن. لكن القهوة تعمل على رفع مستوى هذا الهرمون في الجسم، ولذلك، نجد أن مدمني القهوة تزداد أوزانهم بوتيرة بطيئة ويجنون ثمار التمارين الرياضية في وقت وحيز.
مكافأة
هناك وفرة في وصفات القهوة المثلجة، نختار لك من بينها هذه الوصفة البسيطة:
• حضّر القهوة كما اعتدت ذلك؛
• اتركها لتبرد، ثم صبها في قالب مكعبات الثلج وضعها في المجمد؛
• عند شعورك بالحرارة، أضف مكعبات القهوة إلى كوب من الحليب الطازج؛
• وها هو ذا أسهل كوكتيل قهوة جاهز!