10 مشاهير من أصحاب الملايين يعيشون مثلي ومثلك!

عندما نتخيل حياة المشاهير، فإنّنا نتصورها ما بين القصور الضخمة والمطاعم الراقية والسيارات الفارهة والملابس الغالية. وهذه بالفعل حقيقة حياة الكثيرين من المشاهير. إلا أنّ هناك من يعيشون حياة عادية، مع أن ثرواتهم تفوق ملايين الدولارات. ولكل واحد منهم أسبابه الخاصة التي تدفعه لاعتماد أسلوب الحياة هذا، ويبقى المشترك بينهم هو الاقتصاد والحذر فيما يتعلق بإنفاق المال.

صُدمنا في الجانب المشرق ونحن نعدّ لكم هذه المقالة. ولا زلنا لا نملك رأياً واضحاً بشأن ما وجدناه. هل يجب على الناس إنفاق الأموال التي يجنونها من شهرتهم، أم أن عليهم التصرف كأشخاص عاديين؟

أديل

إن أسلوب حياة هذه المغنية التي دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بفضل إنجازاتها الموسيقية بسيط جداً، حيث أنها لا ترتدي فساتين غالية، ولا نرى لها صوراً على اليخوت والشواطئ الخاصة. تربي أديل ابنها لوحدها بعد أن تطلقت من سيمون كونيكي، وما زالت تؤلف أغاني رائعة.

تايرا بانكس

على الرغم من الحساب البنكي المذهل لعارضة الأزياء السابقة التي بدأت برنامج America’s Next Top Model، إلا أنها تقول ’أسأل محاسبي عما إذا كان بإمكاني تحمل تكلفة شيء ما، فيقول لي: ما الذي تتحدثين عنه؟’’.

ترى تايرا بأن من العادي أن تأكل أطعمة سريعة في أقرب مطعم لها، وأن تستخدم المذكرات الورقية بدلاً من الأجهزة اللوحية باهظة الثمن. كما أنها تأخذ الصابون والشامبو من كل فندق تقيم فيه. قد يحكم عليها بعض زملائها بسبب ذلك، لكننا نؤمن أن من حق الجميع التصرف بأموالهم بالطريقة التي يرونها مناسبة.

أشتون كاتشر وميلا كونيس

آشتون كوتشر وميلا كونس يعرفان جيداً كيفية إنفاق المال بشكل صحيح. عاش كلاهما طفولة فقيرة، وتعلما أن يتصرفا بالنقود بذكاء وحكمة، ويقومان بتعليم ذلك لأطفالهما. المال الذي من المفترض أن يرثه أطفالهما بعد موتهما، سيتم تحويله مباشرة إلى جمعيّات خيرية.

كريستين بيل وداكس شيبارد

تُعرف هذه الممثلة وزوجها الشهير بأنهما مقتصدان. حيث أنه على الرغم من أنهما يملكان حوالي ١٨ مليون دولار، إلا أنهما لم يصرفا أكثر من ١٤٠ دولاراً على حفل زفافهما. وتقول كريستين أنهما لا يخجلان من ذلك نهائياً.

توبي ماغواير

توبي ماغواير هو الممثل الشهير الذي لعب دور الرجل العنكبوت. نشأ توبي في عائلة فقيرة، مما ترك أثراً كبيراً على شخصيته. وعلى الرغم من المال الكثير الذي يملكه، إلا أنه يعيش مع عائلته في منزل صغير، ويستثمر أمواله في بورصات مختلفة. يقول توبي أنه لا يريد انفاق كل ما يملكه وهو في شبابه حتى لا يضطر لتسوّل الأدوار من المنتجين في كبره. يمكنه الآن جني مال كاف لحياته كلها، ولحياة أطفاله أيضاً.

رينيه زيلويغر

تماماً مثل توبي ماغواير، نشأت رينيه في عائلة فقيرة وتعرف جيداً كم أن جني المال أمر صعب. عملت عندما كانت صغيرة كنادلة، وترك هذا الأمر أثراً بيّناً على طريقة تعاملها مع المال. لا تحب رينيه الملابس الغالية، ودائماً ما تتابع حملات الخصومات والتخفيضات، وتحاول التقليل من استهلاك الكهرباء في منزلها. لكنها على الرغم من كل هذا، تتبرع بالكثير من الأموال للجمعيات الخيرية.

سارة ميشيل غيلر

لا تخجل سارة من حقيقة أنها مقتصدة، ولكنها دائماً ما تتبرع مع زوجها فريدي برينز جونيور بمبالغ ضخمة. حيث أنها قد قالت: ’بدأت التبرّع لأن أمي علمّتني قبل وقت طويل أنه حتى وإن لم أملك شيئاً، فإن هناك دائماً طرق يمكنني رد الجميل من خلالها. لذلك أعتقد أني بإنفاقي لبعض المال على توفير طعام للجوعى، أساهم في جعل العالم مكاناً أفضل بقليل’.

بيل موراي

مع أن بيل موراي يملك ملايين الدولارات، إلا أنه لا يحب صرف المال على السيارات والتسوق، وليس لديه وكيل أعمال حتى. فإن أردت أن تعرض عليه دوراً، عليك أن تتواصل معه شخصياً. هذا بالإضافة إلى أشياء أخرى، (على سبيل المثال، حضر حفلة زفاف لم يُدع إليها، وبدأ بيع تذاكر مباريات البيسبول) يجعله ممثلاً مختلفاً عن البقية.

روبرت باتينسون

يعتبر روبرت باتينسون من أكثر الممثلين شعبية، ويبدو أنه قادر على شراء أيّ شيء. لكنه لا زال يعيش حياة بسيطة، فلا تلاحظ وجوده في الحفلات، ولا تجده يأكل في مطاعم فاخرة. لكنك بالتأكيد ستراه في قطار الأنفاق، أو في مقهى عادي. كما أن روب يرتدي ملابس بسيطة، ولا يبدو أنه يحب المناسبات الكبيرة والمهمة.

مارك زوكربيرغ

يتبنّى مؤسس فيسبوك وعائلته أسلوب حياة بسيط مع أنه من أغنى خمسة أشخاص في العالم. يتبرع مارك بالكثير من أمواله لصالح مبادرة The Giving Pledge ولمؤسسة تشان-زوكربيرغ التي أسسها مع زوجته.

يفضل هذا المليونير قيادة سيارات رخيصة نسبياً، وشوهد مع زوجته منذ فترة في متجر كوستكو المعروف بأسعاره المنخفضة يبحثان عن شيء لمنزلهما. وبالمناسبة، يؤمن مارك بأنه يجب مكافأة الناس عند قيامهم بأفعال خيّرة، لكن لا أحد يستحق كل هذه الأموال، وما من عبرة من الاحتفاظ بها دون هدف.

ما رأيك أنت في هذا الموضوع؟