20 شخصاً لديهم رأي مغاير حول مفهوم السلامة

نعتقد أحياناً أن الحرائق أو أي نوع آخر من حالات الطوارئ، تحدث فقط للغير. وربما هذا هو السبب في أننا ننظر إلى بعض المعدات الأساسية التي يمكن أن تساعدنا على تجنب هذه الكوارث، أو على الأقل على حسن التعامل معها، على أنها أشياء ثانوية عديمة الفائدة، أو نعتبرها فقط جزءاً من الديكور. وهكذا نكتشف أننا نمتلك طفايات حريق منتهية الصلاحية، وأجهزة إنذار حريق معطلة، أو مخارج طوارئ مغلقة تماماً. وقد تشارك عدد من مستخدمي موقع Reddit صوراً تسلط الضوء على بعض حالات الإهمال المريع لشروط السلامة والأمان، نأمل أن تكون بمثابة جرس تنبيه لنا جميعاً إلى وجوب الاهتمام بكل تلك الأمور البسيطة التي يمكنها إنقاذ حياتنا وقت الشدة.

ندرك في الجانب المشرق أن الحالات الطارئة يمكن أن تباغت أي شخص في أي زمان ومكان، لهذا، ندعو قراءنا كافة إلى عدم السماح بتكرار مثل الأخطاء التالية في منازلهم أو أماكن عملهم. فمن الأفضل تصحيح الوضع منذ الآن، قبل عض أصابع الندم لاحقاً حين لا ينفع الندم.

1. “تأكدت أن القدرة على القراءة ليست من الشروط الضرورية في عملي”.

“حافظ على المكان خالياً، يمنع التكديس”.

2. “فقط استخدم هذه الزجاجة المهشمة إن خشيت دخول شيء ضار إلى عينيك!”

3. “لقد تم إغلاق هذا المنفذ نهائياً خلال عملية إصلاحات سابقة. لذا، فحتى لو قمت بإبعاد اللفائف، فلن تتمكن من الخروج عبر مخرج الطوارئ المزعوم هذا”.

4. “أعتقد أن الحرائق قطعت لأحدهم عهداً بألا تنشب في هذا المكان”.

5. “لا مشكلة، يمكن أن نهتم بأمر الحرائق في وقت لاحق”.

6. “نأمل ألا يحدث حريق في حمام مكتبنا”.

7. “كيف ولماذا؟ لساني يعجز عن الكلام”.

8. “هذه قصة حقيقية: لقد حاولت فتح الباب لأرى كيف تسير عملية تثبيت المواسير... أقول: حاولت”.

9. “مر على هذا الوضع حوالي أسبوعين، وما زال العمل يسير بشكل عادي، كما لو أن كل شيء على أفضل ما يرام”.

10. “يا له من حل مبتكر!!”

11. “إذا لم تتمكن من رؤية مخرج الطوارئ، فاعلم أنه غير موجود”.

12. “لابأس بترك ملاحظة دائمة”.

13. “هذا أنا منذ حوالي 6 سنوات. لقد كنا نحاول قياس مدى عمق المياه لبناء سد على هذا المجرى المائي. لكنني لم أعد أعمل في هذه الشركة”.

14. ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟ ألا نطفئ النيران بالماء؟...

15. “ما الحاجة إلى سلم عندما تكون لديك كل هذه المركبات في موقف السيارات”.

16. “هذا ليس السلم التي كنت أتطلع إليه اليوم”.

17. “اعتدت تأجيل إنجاز بعض الأعمال، لكن ليس إلى هذه الدرجة”.

18. “المخرج الوحيد في هذه الجهة من المبنى”.

19. “لا أعتقد أنه من المفترض استخدام السلالم بهذه الطريقة”.

20. “في محطة لتعبئة غاز البروبان. من الجيد التأكد أن هذه الطفاية ستكون آمنة في حالة نشوب حريق”.

هل سبق لك أن لاحظت أياً من أوجه القصور هذه في مقر عملك أو محل إقامتك؟ إذا كان الأمر كذلك، فأخبرنا عنه في التعليقات! يمكنك مشاركة صورة وقصتها، من أجل توعية الناس بضرورة توفير بيئات أكثر أماناً!