10 مزايا تمنح الحيوانات نقاط قوة للعيش في عالمها الخطير
هناك الكثير من المخلوقات المذهلة التي تعيش في هذا العالم، لكننا عادة ما نغفل البحث والسعي لتعلم شيء جديد عنها، ويبدو أننا نفوت علينا الكثير بالفعل! فغالباً ما يتبين أن التفاصيل الصغيرة والغريبة لدى تلك الكائنات، هي في الحقيقة مصادر قوتها العظمى.
غصنا في الجانب المُشرق في عمق عالم الأحياء هذه المرة، لمعرفة بعض الجوانب الخفية التي تجعل هذه الحيواناتات الرائعة مميزة ومثيرة للاهتمام.
10. ألوان النمر
من منا لا يعرف كيف يبدو النمر؟ ولكن ـ كقاعدة عامة ـ وحدهم الأطفال من يسألون بإلحاح لماذا تتمتع هذه الحيوانات بهذا النقش الغريب؟ ربما نظن أن هذا يجعل النمور تظهر بوضوح في الغابة، ولكن العكس هو الصحيح تماماً. فعلى سبيل المثال، ترى الظباء والغزلان العالم باللونين الأزرق والأخضر، ولهذا فإن النمر في عيون هذه الفرائس، يتمتع بتمويه مثالي.
9. أنف خلد الماء
قد نسأل أنفسنا ونحن ننظر إلى خلد الماء: “كيف ينجح هذا المخلوق في البقاء على قيد الحياة؟” والجواب سهل! فبفضل أنفه الغريب، يتحول خلد الماء إلى مفترس جيد، يصطاد الحيوانات الصغيرة التي تعيش في الأعماق. فلهذا الأنف حساسية خارقة للمس، والاستقبال الموجي، والقدرة على اكتشاف المجالات الكهربائية الضعيفة، فحتى لو قامت جرادة البحر بتحريك مخلبها في القاع، فـ"رادار" خلد الماء قادر على اكتشاف هذه الحركة.
8. الوقفة الغريبة لآكل النمل
هذه الوقفة الغريبة التي تجعل آكل النمل يبدو وكأنه يستعد لمعانقتك، هي إجراء طوارئ يلجأ إليه هذا الحيوان، عندما يواجه خصماً خطيراً. وذلك لأن الوسيلة الوحيدة التي يمتلكها آكل النمل للدفاع عن نفسه هي مخالبه الأمامية الطويلة. فليس لديه أسنان حتى! ولهذا يسمح هذا الوضع لهذه الحيوانات باستخدام مخالبها بفاعلية، حتى تجبر الحيوانات المفترسة على الابتعاد عنها.
7. عرف الدجاج والديك الرومي
على الرغم من أننا معتادون على رؤية هذه القطع الزائدة الغريبة التي نسميها الأعراف لدى الدجاج بشتى أنواعه، فإن الكثير من الناس لا يعرفون الدور الذي تلعبه. الطيور لا تمتلك غدداً عرقية ولا تستطيع بالتالي التعرق لتبريد أجسامها، لذلك عندما ترتفع درجة حرارة ديك الدجاج أو الديك الرومي في الطقس الحار، يمر دمه عبر عروق هذا العرف فيبرد. كما أن له فائدة أخرى، فانطلاقاً من لون العرف، تعرف الديكة ما إن كانت إناثها مستعدة للتزاوج.
6. خطوط الحمار الوحشي
هناك العديد من النظريات التي تشرح سبب امتلاك الحمر الوحشية لهذه الخطوط، إحداها تقول إنها ضرورية للتحكم في درجة حرارة أجسامها، أو لإرباك الحيوانات المفترسة، عندما تحاول مهاجمة القطيع، لكن دراسة أخيرة تفترض أن خطوط هذا الحيوان تؤمن له نوعاً من الحماية ضد الحشرات. فالذباب مثلاً، يصعب عليه في هذه الحالة أن يحط على حمار وحشي، حيث لا يمكنه ببساطة العثور على مكان مناسب للهبوط.
5. ظباء السايغا
بسبب أنفها الغريب، لا تبدو ظباء السايغا شبيهة بذوات الحوافر الأخرى، ولكن هذا بالضبط هو السبب في استمرارها على قيد الحياة حتى الآن. يقوم هذا العضو بتنقية الهواء بشكل فعال ويتحكم في درجة حرارة الجسم. فإذا كان الجو بارداً، يعمل هذا الخرطوم الصغير على تسخين الهواء. ويبرده ـ بالمقابل ـ في الأيام الحارة، لذلك تتأقلم ظباء السايغا مع التغيرات المناخية بسرعة كبيرة.
4. السمكة المنتفخة
سرعان ما تصبح السمكة المنتفخة “غير سعيدة” حين يبعدها أحدهم عن موطنها المعتاد. ففي المياه العميقة، تبدو سمكة مختلفة وطبيعية تماماً، أما حين تصعد إلى السطح، فإن عضلاتها تصير ضعيفة نوعاً ما وجسمها يغدو أشبه بالهلام. وهذه الصفات هي ما تسهل عليها العيش تحت ضغط الأعماق الكبير.
3. عجيزات القرود الحمراء
هذه ليست في الواقع سوى ميزة لجذب الانتباه. تحتوي أرداف قردة البابون على الكثير من الأوعية الدموية. وعندما تكون الأنثى في حالة تزاوج تنتفخ الأوعية وتصبح ألوانها إشارة ملحوظة لدى الذكور في الغابات الخضراء. إنها مسألة بقاء واستمرار للحياة في الطبيعة البرية.
2. أسماك “المنشار”
وظيفة هذا العضو، هي تمشيط قاع البحر ـ حرفياً ـ لمساعدة السمكة على استخراج الرخويات الكامنة، والتنقل في المنطقة. ومثل أنف خلد الماء، يحتوي “منشار” السمكة على مستقبلات كهربائية، تسمح لهذه المخلوقات برصد كل ما يدور حولها. وفضلاً عن ذلك، يمكن لسمك المنشار أن يستخدم سلاحه هذا لضرب فريسته وصعق خصومه.
1. الجفن الثالث
الجفن الثالث لطائر المستنقعات
ربما لاحظت من قبل أن القطة تنظر إليك عند استيقاظها من خلال غشاء أبيض يختفي بعد بضع رمشات. تعمل الجفون الثلاثة لدى بعض الكائنات كمساحات: فهي تنظف مقلة العين من الغبار الذي دخلها بالفعل بشكل أكثر نجاعة من الجفون العادية التي تحمي العين من العوامل الخارجية.
أي معلومة أدهشتك أكثر؟ وهل كنت على علم بأي من هذه الميزات العجيبة لدى الحيوانات؟