الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

+20 حيواناً تنبض قلوبها بالخير وتبادر دوماً لمساعدة الغير

لا ترتبط مقولة: “من يفعل الخير يغنم” بالبشر فحسب، بل تنطبق أيضاً على أصدقائنا من الحيوانات الصغيرة. فهي مثلنا تماماً، تعرف كيف تكون رحيمة وعطوفة، وكيف تهب لدعم الغير ومواساة المحتاج. قلوبها الصغيرة عامرة بقدر هائل من مشاعر الحب والحنان الخفية، التي تحب الحيوانات أن تتشاركها بسعادة مع أصدقائها البشرين في كل وقت وحين.

نحن سعداء في الجانب المُشرق بمدى رقة مشاعر الحيوانات وشجاعتها عندما تقرر التدخل والإسراع لنجدة الغرباء. إنها بلا شك، رمز للبطولة والتفاني وتستحق منا بعض الاهتمام الخاص.

“قام كلبنا بحراسة هذه الرضيعة لمدة 24 ساعة، حتى حضرت أمها. ويلسون كلب رائع للغاية!”

“توقفت قطة صديقتي عن رعاية صغارها. واليوم وجدنا القط الأب في هذا الوضع”

“فقدت عنزتنا أمها وهي في سن صغيرة للغاية، لكن هذه اللاما لم تتأخر في تعويضها. إنهما مترابطتان بشدة ولا يفترقان أبداً”.

كلب ضال يرعى هريرات مشردة

“أصبت بمرض عضلي حين كان عمري 12 عاماً، كما عانيت من الاكتئاب والتوتر. كانت قطتي إلى جانبي وقدمت لي أكثر مما قدمته العقاقير وجلسات العلاج”.

تبنت هذه الكلبة مجموعة من حيوانات الأبوسوم

“ساعد هذا الأرنب المشرد صديقي أثناء حفره في الحديقة”

“تعتقد قطتي أن كلبتي هي أمها. آمل ألا تكتشف أبداً أنها متبناة!”

“كانت الضوضاء عالية جداً في الخارج بسبب إطلاق الألعاب النارية. عندما تشعر نيوت بالتوتر فإنها تتشنج وترتجف من الخوف، وحينها يلعق ديغبي رأسها”.

هل تبنى هذا الكلب عجلاً صغيراً؟

هؤلاء الصغار يظنون أن هذه الكلبة هي أمهم

“قطتي ترعى السنجاب الرضيع الذي أحضرناه إلى البيت اليوم”

“تقدم أحد كلابنا في العمر وأصيب بالعمى. لكن قطتنا صارت مرشدته وأصبحا لا يفترقان أبداً إلى حد الآن”.

“أونيكس كلبة رعاية تلازمني في بيتي، وهي ترعاني بحرص شديد بعد أن خضعت لعملية جراحية. أعتقد أنها لم تنم منذ أسبوع”.

“القط الذي لم أرغب فيه يوماً هو الذي أنقذ حياتي. كنت نائمة وتوقف تنفسي ولم أستطع طلب المساعدة. فبدأ يقفز على صدري لمدة 20 ثانية حتى تمكنت من التنفس مرة أخرى”.

فقدت هذه الكلبة صغارها حديثاً في مأوى للكلاب. فأحضرت جراء فقدت أمهاتها، وأخذت ترعاهم كأنهم أمهم الحقيقية.

“كلبة رائعة تُدعى سكاوت، تتبرع بدمها لإنقاذ الكلاب الأخرى”

“جيدجيت (الموجودة على يسار الصورة) تؤدي دور الأم دوماً في ملجأ الحيوانات. إنها تحب القطط الصغيرة بمختلف أحجامها”.

يحرس الكلب البطات حتى تأكل طعامها بسلام

“هذه إلسا! إنها كلبة مساعدة في المستشفى. كانت تزورني يومياً، وساعدتني في تخطي صعوبات التأقلم مع مرضي”.

“يبلغ وزن هذا الكلب من سلالة سانت برنارد 59 كغم، وهو يقوم بدور أم قططنا الجديدة”.

هل شهدتم مواقف أخرى مماثلة، تمكنت فيها حيوانات من مساعدة بعضها البعض أو حتى مساعدة البشر؟

مصدر صورة المعاينة unknown_user / Imgur
الجانب المُشرق/الحيوانات/+20 حيواناً تنبض قلوبها بالخير وتبادر دوماً لمساعدة الغير
شارك هذا المقال