الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

أصابه الملل، فبدأ يتسلى باللعب مع الركاب المجاورين على متن الطائرة!

لا شك أنك ستشعر بالملل الشديد إذا سافرت دون أن تتوافر لك أي من وسائل التسلية والترفيه على متن رحلتك. وهذا ما حدث بالضبط لكلب صغير برفقة صاحبته مسافران جواً من لندن إلى جزيرة إبيزا الإسبانية. لذا، بدأ الكلب يتسلى مع الركاب المجاورين على متن الطائرة بأداء بعض التعبيرات الطريفة بوجهه.

ونحن في الجانب المشرق نهتم بالطرافة والابتكار ونقدرهما بشدة، بل إننا نعتقد أن شركات الطيران يجب أن توفر هذا النوع من التسلية للمسافرين على متن طائراتها في الرحلات الطويلة.

هذا الكلب اللطيف يدعى هِكسلي، سافر جواً برفقة صاحبته أورسولا أيتشيسون على متن الطائرة المتجهة من لندن إلى إبيزا. وهذه الرحلة تستغرق في المعتاد ساعتين ونصف. ولأن الكلاب كائنات نشطة بطبيعتها وتحب لفت الانتباه، رفض هكسلي أن يستسلم لشعوره بالملل وبدأ يلعب مع بقية الركاب.

ترك هكسلي مقعده بجوار صاحبته، ليلقي نظرة على باقي الركاب. ثم قفز إلى المقعد بجوار الرجل الجالس أمامهما، الذي لم يمانع في الترحيب برفيق سفر بهذه اللطافة.

لكن صاحبته فتحت إحدى أكياس المقرمشات، ما استرعى انتباه هكسلي وأثار حواسه كلها. وعندما سمع صوت القرمشة دس رأسه بين المقاعد محاولاً الوصول إلى الطعام بلسانه بينما كان لعابه يسيل بالفعل على المقعد، ما جعل باقي الركاب يضحكون على المشهد.

لم ينل هكسلي نصيباً من المقرمشات رغم محاولاته الحثيثة، لكن هذا لم يدفعه للتوقف عن أداء تعبيرات طريفة بوجهه.

وفي نهاية المطاف عاد هكسلي إلى مقعده بجوار صاحبته عندما شعر بالإرهاق من اللعب مع الركاب الآخرين.

هل أعجبك ما فعله هكسلي ليلفت الأنظار إليه؟ أخبرنا برأيك في قسم التعليقات أدناه.

الجانب المُشرق/الحيوانات/أصابه الملل، فبدأ يتسلى باللعب مع الركاب المجاورين على متن الطائرة!
شارك هذا المقال