الحيوانات

نعلم جميعاً أن اللهو والتمشية مع الحيوانات الأليفة بشكل منتظم ليس لهما تأثير إيجابي على صحتنا فحسب، بل يمكنهما أيضاً أن يجلبا لنا السعادة والبهجة. فالحيوانات الأليفة، وخاصة الكلاب، تتمتع دائماً ببعض التصرفات والحيل الغريبة وغير المتوقعة؛ فقد تحدق في مصباح كهربائي مضاء بلا توقف أو تغفو في أوضاع غير طبيعية... وغير ذلك كثير.

يوجد أكثر من 8.7 مليون نوع في المملكة الحيوانية، وهناك آلاف أخرى لم يتم اكتشافها بعد. بداية من أشكال الحياة التي لا ترى بالعين المجردة إلى المخلوقات ذات الفراء، لكل حيوان سماته الفريدة وخصائصه الجسدية. وإليكم اليوم بعض الحيوانات فريدة المظهر التي ستدهشكم حقاً.

حتى لو كنت تعرف حيوانك الأليف تمام المعرفة، فلا يزال من الممكن توقع صدور أشياء غريبة منه. وهذا ليس خطأك، بل إن الحيوان نفسه قد ينسى أحياناً غاية وجوده ويتصرف بغرابة. ولحسن الحظ، فهذا الأمر لا يؤثر عليه سلبياً بأي شكل من الأشكال. لكن تلك التصرفات تؤثر علينا نحن، لأنها تشكل في كثير من الأحيان أجمل فقرة من أحداث يومنا، بفضل فاصل الضحك الذي تمنحنا إياه.

ستشعر أن الطهي والاستحمام والاستلقاء على الأريكة أمتع بمئات الأضعاف إذا جربت أن تقوم بها بصحبة حيوانك الأليف. وحتى إذا لم تطلب مساعدتها أو مهما رغبت في قضاء بعض الوقت بمفردك، فهي دائماً متواجدة لدعمك وتدليلك بنظراتها واهتمامها. وكل دقيقة تقضيها بصحبتها، هي دقيقة إضافية من الحب والحنان.

قد يصبح البشر متشبثين جداً بأحبائهم، لدرجة إصابتهم بالاختناق في بعض الأحيان، ويبدو أن الحيوانات الأليفة تتمتع بنفس القدرة على الملازمة اللصيقة لمن تحب من البشر. بالمقابل، لن تجد أياً من هؤلاء يتذمر من تشبث حيوانه الأليف به وحبه له، على عكس ردة فعله تجاه من إذا هاتفه ثلاث مرات في اليوم فقط، ضجر وزمجر!

الأسر متعددة الأطفال شائعة في مملكة الحيوان. ومع ذلك، فبعض أصناف الحيوانات تستحق جائزة “الانفجار الديموغرافي للسنة” عن جدارة. على سبيل المثال، يمكن أن يضع السمندل ما يصل إلى 500 يرقة في حضنة واحدة، ورغم هذا فهي لا تحتل المركز الأول في قائمتنا اليوم. إننا معجبون بروعة دورة الحياة في الجانب المشرق وجميع المخلوقات تساهم فيها. نتمنى أن تشاطرنا هذا الشعور عندما تشاهد هذه الحيوانات وصغارها وهي تبث الحياة في الصور التالية.

عندما يعانقنا حيوان ما، يغمرنا شعور من الفرح الخالص. الحيوانات شديدة اللطف وهي تحمل بين جنبيها الكثير من المودة والعطف. كما أن الرابطة التي تجمعنا بحيواناتنا الأليفة حبلى بالصداقة والحب، ويستحيل أن تكون حياتنا بالطعم نفسه من دونها. جمعنا لكم اليوم في الجانب المشرق 20 صورة تعبر عن الصداقات الوثيقة بين الإنسان والحيوان. ونؤكد لك أن هذه القائمة ستذيب قلبك من فرط لطفها.

يقع ملجأ حيوانات Vale da Rainha Sanctuary في البرازيل، وهو أحد أشهر الأماكن التي توفر الأمان للحيوانات على هذا ظهر الكوكب، ويديره أناس رحماء طيبون. تتمثل مهمة الملجأ الأساسية في “إنقاذ الحيوانات ونشر الوعي بين البشر”. تساعد باتريشيا فافانو Patricia Favano، الزعيمة الروحية للملجأ، هذه الحيوانات على التعافي من خلال الغناء وغمرها بالحب، وتستجيب الحيوانات لهذا الترياق بشكل لا يصدق.

لا يمكن أبداً تفسير بعض الحركات التي تصدر عن حيواناتنا الأليفة، من قبيل النوم في أصيص النباتات أو الجلوس في غسالة الصحون، أو حتى مزاحمة بعضها البعض مع أن هناك مساحة كبيرة في المنزل! ولكن لا بأس، فأفضل طريقة للتعامل مع مثل هذه المشاهد، هو الضحك وعدم التردد في التقاط بعض الصور لمشاركتها مع العالم، مثلما فعل أصحاب الصور أدناه.

عندما نتحدث عن الحيوانات التي تأسرنا بجمالها، تتبادر إلى الذهن صور الأرانب والقطط والكلاب على الفور، وغيرها من الحيوانات الأليفة “المعتادة” الأخرى. لكن هذه ليست الحيوانات الجميلة الوحيدة في العالم! بعض أنواع الحيوانات التي لا نتوقع أن تكون جميلة يمكن أن تفاجئنا بكم هائل من الظرف والسحر. وتثبت الصور التي شاركها بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجمال في مملكة الحيوان، يخالف المعايير التقليدية عند بني الإنسان، ويأتي بجميع الأشكال والأحجام.

تتسبب حياتنا بوتيرتها المتسارعة وكثرة تفاصيلها المزعجة هذه الأيام، في إصابتنا بقدر كبير من التوتر والقلق. ويسعدنا إخبارك بوجود طرق عديدة لمكافحة هذا التوتر، تختلف في نجاعتها من شخص إلى آخر. ومع ذلك، هناك طريقة مؤكدة واحدة قادرة على تحسين الحالة النفسية لكل من تعكر مزاجهم لأي سبب من الأسباب: إنها صغار القطط التي تأسر لطافتها كل ذي كبد رطب.

سحر مقطع فيديو يُظهر كلباً من فصيلة الراعي الأسترالي، يساعد عنزة صغيرة على شرب زجاجة الحليب قلوب الآلاف من المشاهدين. وما زال الجميع يتساءلون في حيرة عن مهارات هذا الكلب الذي يحمل اسم داستي، وهو ذكي وموهوب للغاية، حيث يقوم بإنجاز العديد من المهام فيجعل بذلك حياة أصحابه أكثر سعادة وإمتاعاً.

لدى القطط قدرة لا تصدق على جعلنا نقع في حب تصرفاتها وإيماءاتها المحببة وبطونها الإسفنجية الرطبة. في بعض الأحيان، يمكنها أن تصبح حيوانات مستقلة تماماً، ولكنها فجأة تنقلب لتصبح أكثر الحيوانات الأليفة حباً وبحثاً عن حبنا ورعايتنا. ومهما تفعل القطط، فإنها دائماً ما ترسم الابتسامة على وجوهنا، حتى عندما تسيء التصرف.

الأمومة تجربة مدهشة وغريبة في الوقت ذاته. من الصعب وصف هذا الشعور بالكلمات، لكن إنجاب الأطفال يؤثر على حياة الأم ويغيرها تماماً. وهذا المعطى ينطبق على البشر والحيوانات سواء بسواء؛ فغريزة الأمومة متينة لا تضاهيها على الأرض قوة. كم هو مؤثر أن ترى إحدى القطط أو الكلاب أو الطيور تطعم صغارها وترعاهم! وعندما تنظر إلى هذا المشهد ومثله، فإنك قد تتساءل عما تشعر به هذه المخلوقات الرحيمة، فكل تعبيراتها تعكس حالة من التفاني والحب الخالص (حتى مع صغار الغير المنحدرة من جنس آخر مختلف).

يمكن للقطط أن تنام 12 ساعة في اليوم، وتنام الكلاب 10 ساعات، أما حيوان الأبوسوم فينام 18 ساعة في اليوم. ولا يهم مكان نومها عندما تكون في أرض الأحلام. فقد تنام فوق رأس صاحبها البشري أو داخل حذائه أو تترك البيت وفراشه الوثير لتنام في الشارع... كلها هذه أماكن مناسبة لنوم حيواناتنا الأليفة.

هز الكلب ذيله يعني أنه سعيد، ويمكن للقطط أن تلتف في حضنك وتخرخر لإظهار نفس الشعور. لكن عواطف بعض الحيوانات لا تحتاج إلى أي تفسير لأنها تشبه الإنسان. سواء كانت تشعر بالفرح الشديد بعد الحصول على حلوى أو الرجوع من تمشية إلى الحديقة، أو أصابها الإحباط الشديد أو ترميك بنظرات تحكم على تصرفاتك، فمن الصعب أحياناً ألا يذهب تفكيرك إلى أن الشيطان لا يتخبطها من المس.

على الرغم من أن الحيوانات محبوبة للغاية، فهي أيضاً مؤذية جداً. ومع ذلك، لا يبدو أننا نستطيع أن يستمر غضبنا منها لأكثر من ثواني معدودة. إنها تكسر الأغراض، وتفسد ترتيب منازلنا، وتنتهك أماكن لا يفترض بها دخولها... لكن، بطريقة ما، كل هذا يجعلنا نحبها أكثر. نحن في الجانب المشرق نحب الحيوانات وجميع مغامراتها، ويسعدنا أن نشارككم بعضاً منها من خلال مقالتنا هذه.

تتميز القطط بأنها كائنات مراوغة وذكية ــــ كل الناس تقريباً يعرفون هذه الحقيقة. ورغم ذلك، فإن بعض القطط لا ترضى إلا باختيار أماكن عشوائية لتجلس فيها أو لتنعم بقيلولة قصيرة. وهذا ما يجعل أصحاب تلك القطط يحتارون في شأنها، ولا يسعهم إلا أن يلتقطوا الصور لهذه المخلوقات الظريفة غريبة الأطوار، ويشاركونها مع الجميع عبر الإنترنت.

عندما تكون مزارعاً، يجب أن تتأهب استعداداً لحدوث أي شيء تقريباً. أي شيء، ما عدا أن يأتيك كلب أخضر! كريستيان مالوتشي، مزارع أغنام من إيطاليا لم يصدق ما رآه حين أنجبت سبيلاتشيا، إحدى كلابه الثمانية، جرواً بفرو أخضر.

اليوغا هي نظام تمرينات مرونة جسدية بزغ منذ قديم الزمان، يقوم به بعض الناس لتحسين صحتهم العقلية والجسدية. لكن البشر ليسوا وحدهم من يمارسها، فالحيوانات تفعل ذلك أيضاً، وبمهارة عالية. ولا نعرف بالتحديد ما إذا كانت الحيوانات تمارس تلك الحركات من أجل المتعة فقط، أم لتحقيق أكبر قدر من التحكم البدني والعقلي. لكننا متيقنون من أن ممارسة اليوغا مع حيواناتنا الأليفة، هي فرصة ممتازة لقضاء المزيد من الوقت الممتع برفقتها.