سبب قيادة البريطانيين على اليسار، و10 عادات أخرى تحيّر الأجانب!
تؤدي الاختلافات الثقافية في بعض الأحيان إلى مواقف محرجة أو محيرة. تخيل أنك ولدت في المملكة المتحدة أو الهند أو أستراليا، ثم سافرت إلى أي مكان آخر في العالم، حيث قد تتساءل لماذا يقود الناس سياراتهم وهم يركبون المقعد الأيسر؟ أو ربما ترغب في الاستمتاع بكوب من الكابوتشينو بعد الغذاء - ما لم تكن من جنسية إيطالية - لأن هذا التصرف في إيطاليا يعتبر أمراً شنيعاً، تماماً كتناول وعاء من الحليب بالحبوب، بعد شريحة لحم.
قمنا اليوم في الجانب المشرق بتجميع بعض العادات الشعبية الأكثر غرابة من مختلف أرجاء المعمورة، التي قد تفاجئك بالفعل عند زيارتك مواطنها لأول مرة.
1. البريطانيون يقودون على الجهة اليسرى.
السؤال الحقيقي هو لماذا توقف الناس عن القيادة على الجهة اليسرى؟ في الواقع، عندما كان ركوب الخيل ما زال مألوفاً في المجتمعات البشرية، كان معظم الناس يعلقون سيوفهم على الجهة اليسرى من أجسادهم، مما يعني أن الجانب الأيسر كان دائما الأكثر ازدحاماً أثناء السير. فقط بعد الثورة الفرنسية، ومع اختراع مقطورات الشحن البخارية، أصبحت القيادة على اليمين أكثر شعبية، لأن أفضل مكان للجلوس والسيطرة على هذه الوحوش المعدنية، كان على ظهر المقعد الأيسر.
2. بدلاً من "تشيز“، يقول النذرلانديون: “اضحك مع الطائر الصغير”.
لكل بلد تعبير مختلف يستعمله الناس عندما يطلبون من شخص ما أن يبتسم أمام الكاميرا. فبينما تقول معظم البلدان الناطقة بالإنجليزية كلمة "تشيز"، فإن سكان نذرلاند (هولندا سابقاً) يشتهرون بعبارة معناها "اضحك مع الطائر الصغير"، وهي تعبير شائع منذ أن كان المصورون القدامى معتادين على وضع طائر لجلب الانتباه، على كاميراتهم.
3. في اليابان لديهم أضواء مرور زرقاء.
في اللغة اليابانية القديمة، كانت لديهم كلمات تصف 4 ألوان أساسية فقط: الأسود والأبيض والأحمر والأزرق. ولوصف أي شيء أخضر، كان اليابانيون يستخدمون الكلمة الموافقة للأزرق أو "ao“، إلى أن بدأ استخدام كلمة “midori” في وقت لاحق، والتي تعني "ينبت"، لوصف اللون الأخضر؛ لكنها كانت وما زالت تعتبر كلمة للدلالة على إحدى درجات اللون الأزرق.
4. لا تقل ألو مرحباً عند الرد على الهاتف في نذرلاند.
على الرغم من أن معظم اللغات تستخدم اليوم صيغة مقاربة لكلمة ألوو hello للرد على الهاتف، فإن كنت في نذرلاند ينتظر منك أن تقول عند فتح الخط عبارة (هنا + اسمك)، حتى يتمكن المتصل من التعرف عليك على الفور.
5. تتجول شاحنات القمامة في الإكوادور وهي تشغل موسيقى مشابهة لأنغام عربات توزيع المثلجات في أمريكا.
كما يمكنك أن تسمع في مقطع الفيديو هذا، فإن شاحنات القمامة في الإكوادور لها صوت تنبيه خاص للغاية. وقد قارنه بعض الناس بنغمة عربة توزيع المثلجات الموجودة في دول أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية.
6. وسائل النقل العام مجانية في لوكسمبورغ.
على الرغم من أن لوكسمبورغ بلد صغير، إلا أنه يعاني من زحمة مرورية مروعة. وقد يكون هذا بسبب تنقل حوالي 180.000 عامل يعيشون خارج البلاد للعمل هناك كل يوم. ولهذا تم اللجوء إلى فكرة النقل العمومي المجاني، من أجل تخفيف حركة السير وحل هذه المشكلة، وهو ما يعتبر في الوقت نفسه خياراً مفيداً للبيئة.
7. يمكنك المشي من شمال موناكو إلى جنوبها في حوالي 50 دقيقة.
تعتبر إمارة موناكو ثاني أصغر دولة مستقلة في العالم، ويمكنك عبورها مشياً في حوالي 50 دقيقة من الشمال إلى الجنوب. إنها تقريباً بنفس مساحة منتزه سنترال بارك في نيويورك، أي حوالي 1.95 كيلومتر مربع.
8. في الصين يمكنك التخصص في “دراسة حمالات الصدر”.
افتتحت جامعة هونغ كونغ للبوليتكنيك شعبة دراسية رسمية تحت اسم “تخصص الملابس الداخلية”. وقد تم اعتماد هذا البرنامج الدراسي لأن العديد من حمالات الصدر من شركات مثل Victoria’s Secret و La Senza تتم صناعتها في الصين.
9. شوارع كوستاريكا ليس لها أسماء.
إلى حدود عام 2010، لم تكن شوارع كوستاريكا تحمل أسماء، وإذا رغبت في إرسال طرد ما إلى هناك، فكان سيتعين عليك أن تستخدم المعالم الشهيرة، أو أي دلالات أخرى لوصف مكان المرسل إليه، بدلاً من العنوان المناسب. وهذا يشمل حتى المعالم التي لم يعد لها وجود. حيث يعتقد البعض أنها طريقة تساهم في عدم نسيان ماضي كوستاريكا.
10. في إيطاليا يتم تناول الكابوتشينو فقط في وجبة الإفطار.
في إيطاليا، من النادر أن يتم استهلاك الحليب كمشروب في موعد آخر غير وجبة الإفطار، لأنه يعتبر ثقيلاً للغاية على المعدة. وهذه القاعدة غير المكتوبة، تؤثر بوضوح أيضاً على عادات شرب القهوة. فهناك، يعتبر الكابوتشينو مع المعجنات بمثابة وجبة فطور كاملة، ولا يتم استهلاك الحليب مع القهوة بعد الغداء أو العشاء بالمرة.
11. إذا بلغت من العمر 25 عاماً في الدنمارك وأنت عازب فسيتم رشك بمسحوق القرفة.
في الأيام الخوالي، كان الدنماركيون يصفون بائعي التوابل الجوالين بأنهم عزاب من طينة خاصة، لأنهم لا يستقرون في مكان ولا يؤسسون أسراً أبداً. وكان يطلق عليهم باللغة الدنماركية اسم (pebersvend) و(للنساء pebermø). واليوم يتم تذكرهم، عن طريق عادة رش مسحوق القرفة على كل من بلغ الـ 25 من عمره ولم يتزوج بعد. وقد تم اختيار القرفة لأنها من التوابل الشعبية التاريخية والشهيرة في المطبخ الدنماركي. لكن في سن الـ 30، يتم استعمال سلاح أخطر بدل القرفة: الفلفل الحار!
هل ثمة أمور اعتاد الناس القيام بها في بلدك، ولكن الأجانب يجدونها غريبة؟ ما رأيك في المقارنات التي أوردناها في المقالة؟ هل أنت على استعداد لتجريب بعض العادات المختلفة؟ ننتظر مرورك بقسم التعليقات أدناه!