علماء آثار مصريون يكتشفون 59 تابوتاً يزيد عمرها عن 2500 عاماً، ويفتحون واحداً منها أمام العامة
كانت عملية تحنيط الجسد تستغرق 70 يوماً في مصر القديمة. وكان المصريون القدماء يهتمون بالحفاظ على الجسد لاعتقادهم أن روح المتوفى ستعود إليه في حياته الآخرة. وفي مطلع هذا الشهر، عثر علماء الآثار على مجموعة من التوابيت الفرعونية القديمة في موقع قريب من القاهرة. ويعتقدون أن هذا الكشف الأثري سيتيح لنا الكشف عن الكثير من المعلومات المثيرة.
جمع الجانب المُشرق لكم تفاصيل هذا الكشف الأثري المثير لمجموعة المومياوات المصرية القديمة.
دفنت المومياوات داخل آبار عميقة قبل 2500 عام
فتح أحد التوابيت مباشرة أمام الحضور
ونظراً لضخامة هذا الاكتشاف، كان من الطبيعي أن يثير ضجة في وسائل الإعلام. ولإشباع فضول الجمهور، تقرر فتح أحد التوابيت في حضور جمهور من مندوبي ومراسلي وسائل الإعلام المختلفة. وكانت المومياء بداخله ملفوفة في كفن أسود يحمل كتابات هيروغليفية بألوان زاهية.
ومن المدهش أن جميع المومياوات المكتشفة قد ظلت بحالة ممتازة
ووفقاً لتصريح أحد المسئولين عن السياحة والآثار، فإن هذه المومياوات ما تزال سليمة وبحالة ممتازة داخل توابيتها المغلقة منذ 2500 عام، وتبدو وكأن تحنيطها تمّ بالأمس فقط.
ستعرض جميع التوابيت ليراها الجمهور قريباً
إن كنتم تتساءلون عن إمكانية مشاهدة هذه المومياوات على الطبيعة، فالإجابة “نعم، يمكنكم ذلك”. كل المومياوات المكتشفة في هذا الموقع، بالإضافة لتلك المكتشفة في فترة سابقة، ستنقل جميعها للعرض بإحدى قاعات المتحف المصري الكبير الجديد، الذي من المنتظر افتتاحه رسمياً عام 2021.
يحتمل وجود المزيد من التوابيت
بين ما عثر عليه في هذا الاكتشاف تمثال برونزي للإله الفرعوني نيفرتم، ومومياوات لعدد من الكهنة، ورجال الدولة، والنبلاء. ويعتقد الخبراء بوجود المزيد من التوابيت في هذا الموقع تنتظر من يكتشفها ويكشف أسرارها الدفينة. لذلك تستمر عمليات البحث والتنقيب.
مكافأة: فيديو قصير عن هذا الكشف المثير
هل تستمتعون بزيارة المتاحف ومشاهدة الآثار؟ تاغ لأصدقائكم محبي التاريخ في التعليقات أدناه.