10 أشياء عادية في حياة راقصي البولروم لكنها تفاجئ الغرباء
يُبرز راقصو البولروم أو الرقص الزوجي مهاراتهم عن طريق الاهتمام بكل تفصيلة صغيرة تهم لجان التحكيم. ويضطرون أحياناً لاستخدام بعض الحيل حتى يتألقوا على المسرح بإطلالةٍ لا تشوبها شائبة. لكننا لا نرى من هذه التفاصيل سوى المكياج البراق والبشرة المكتسية بالسمرة فقط.
اكتشفنا في الجانب المُشرق العديد من أسرار راقصي البولروم العصريين التي تساعدهم في الحصول على أعلى الدرجات أمام لجان تحكيم المسابقات.
لماذا يستخدمون رذاذ التسمير؟
يُضفي رذاذ التسمير إطلالةً ذهبية ولامعة على البشرة، كما يبدو رائعاً مع البدلات الرسمية والفساتين. فضلاً عن أن البشرة المكتسية بالسمرة تبدو مذهلةً للغاية تحت بريق الأضواء، مما يزيد وضوح حركات الذراعين والساقين.
علاوةً على ذلك، تساعد السمرة في إخفاء العرق. وبهذا تبدو البشرة متألقةً حتى بعد تأدية بعض الحركات النشطة.
كيف يتفادون تقشير رذاذ التسمير؟
يسقط رذاذ التسمير أثناء الرقص أحياناً نتيجة احتكاك الجلد بالملابس. ويتجنب الراقصون هذه المشكلة باستخدام رذاذ الشعر على الجلد عادةً، مما يساعد في تثبيت رذاذ السمرة بغض النظر عن الحركات التي يؤدونها.
العلاقات العاطفية بين الراقصين
لا توجد علاقات عاطفية بين غالبية شركاء الرقص. وعادةً ما يكونون مجرد أصدقاء مقربين، وليس أكثر من ذلك.
وحتى إن بدت الرقصة مثيرة بعض الشيء، لكنها تظل مجرد رقصة. فضلاً عن أن بعض أفضل الراقصين المحترفين في العالم كانوا يرقصون في أزواجٍ مع أشقائهم وأقاربهم.
كيف تختار الراقصات ألوان أحذيتهن؟
يعتبر لون “النود” أشهر ألوان الأحذية. ويرجع سبب ذلك إلى درجته التي تتوافق مع لون الجلد (بعد اكتساب السمرة)، حتى يمتزج الحذاء بالصورة الظلية لجسم الراقصة. إذ يجب على الراقصات لفت الأنظار إلى أذرعهن، وأردافهن، وطريقة حركتهن.
وإذا ظهر تباينٌ في اللون بين الحذاء وبين لون البشرة، فسيبدأ الناس في مشاهدة الساقين. ولهذا تختار الراقصات أحذية باللون النود، أو الكريمي، أو الذهبي، أو الفضي. وتُعتبر هذه الألوان أفضل من الألوان الزاهية للغاية أو الداكنة للغاية. بينما يُفضل الرجال ارتداء الأحذية السوداء حتى تتماشى مع سراويلهم.
كيف تتجنب الراقصة ظهور ملابسها التحتية؟
ترتدي الراقصات أزياءً خاصة لإخفاء ملابسهن التحتية عادةً. وتحتوي هذه الأزياء على بدلات جسم مدمجة حتى لا تضطر الراقصة للقلق حيال ظهور أي شيء. وتتشابه تلك البدلات مع ملابس السباحة، لكنها تكون أقل مقاومةً للماء.
وإذا لم يحتوي الفستان على بدلة جسم، فسوف ترتدي الراقصة سروالاً قصيراً مطابقاً للون زيها.
نوعية النعال التي تستخدمها الراقصات
يفضل راقصو البولروم ارتداء أحذية بنعال من الجلد السويدي. إذ تخلق هذه النعال احتكاكاً أقل. علاوةً على أنها تزيد مرونة االقدم.
ويكمن الخيار الأمثل في البدء بارتداء أحذية تقليدية، ثم الانتقال إلى حذاء بنعل من الجلد السويدي بعد أسبوعين. وستلاحظ الفارق الكبير عندما تفعل ذلك.
لماذا تثني راقصات البولروم أصابع أقدامهن للداخل؟
إذا فردت أصابع قدمك للخارج، فقد تتعثرين لتسقطي فوق شريكك. علاوةً على أن مظهر أصابعك سيبدو مُحرِجاً وغير رشيق. فضلاً عن أن التحكم يأتي من أطراف الأصابع ومشط القدمين.
ومع ذلك، يجب أن تعلمي أن فرد أصابع القدمين سيضر بجميع المتواجدين على حلبة الرقص. لكن رقص الباليه على الجانب الآخر ينطوي على بعض حركات التمدد الخارجية التي تحتاج إلى فرد الأصابع للخارج بدرجةٍ معينة.
كيف يجري إعداد الحذاء؟
تتآكل أطراف الكعوب بسرعة وبدرجة غير متساوية، مما قد يؤدي لفقدان السيطرة والتوازن أثناء الرقص.
لهذا تستخدم الراقصات واقيات شفافة لزيادة مرونة الكعوب. حيث تحمي تلك الواقيات الأحذية من البلى والتآكل.
لماذا تختار الراقصات المكياج البراق؟
يُعتبر المكياج من العناصر الرئيسية في الإطلالة بأكملها. وتتطلب الأنماط المختلفة استخدام إطلالات مكياج مختلفة. بينما يتعامل الحكام بجديةٍ شديدة مع مظهر المشاركين في الرقص.
ويجب أن تتأكد الراقصات من أن جميع المنتجات المستخدمة على بشرتهن مقاومة للماء، حتى لا تتأثر بالعرق. كما يجب أن يتوافق المكياج مع الأزياء والأحذية. وإذا كان الفستان زاهياً (باللون البرتقالي أو الأصفر أو الأحمر أو الليموني)، فستختار الراقصة ظلال عين رمادية أو بأي لون محايد آخر لموازنة الإطلالة. وإذا كان الزي باللون الأزرق الداكن أو الزمردي، فستختار ظلالاً أكثر إشراقاً لوجهها.
لماذا تحمل وجوه الراقصين تعابير وجه عاطفية؟
يعتمد الراقصون على تعابير الوجه باعتبارها أداة تواصل في المعتاد، حيث يستخدمون الحركات والتواصل البصري بدلاً من الكلمات. ومن الضروري أن تكون الابتسامة طبيعية، وإلا ستبدو الرقصة بأكملها باردةً ومملة، وربما هزلية.
ومن الضروري أن تتحكم الراقصة في ابتسامتها أيضاً. لهذا لا يجب أن يتلامس صف الأسنان العلوي مع السفلي مطلقاً، حتى لا تتحول الابتسامة إلى تكشيرة عابسة. ويجب أن تتوافر مساحة ولو صغيرة لمنح الابتسامة إطلالةً طبيعية.
أي هذه الحقائق أثارت اهتمامك أكثر؟ وهل أنت من المهتمين برقص البولروم أم ممن يفضلون المشاهدة فقط؟