الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

11 أداة غريبة من الماضي يصعب تخمين وظيفتها

من الخطأ افتراض أن الناس في الماضي كانوا أقل إبداعاً مما نحن عليه اليوم. بل على العكس، كان خيالهم خصباً بما يكفي لابتكار مجموعة متنوعة من الأدوات التي كان بعضها مفيداً، والبعض الآخر، بصراحة....غريباً إلى أبعد حد.

على سبيل المثال، كانت هناك حبة دواء بالإمكان إعادة استخدامها لتنظيف الجسم، وحتى أنها قابلة للتوريث أيضاً. وكانت هناك مزهريات للسيارات، وأجهزة لقياس حجم التصفيق بالأيدي، وشوكة لتحميص أرغفة الخبز، وأشياء أخرى عجيبة.

عملنا في الجانب المشرق على تجميع لائحة من الأدوات والملحقات القديمة، والتي يصعب على الناس المعاصرين فهم جوانب الفائدة فيها.

11. خطاف “كوكتيل” قابل لإعادة الاستخدام.

كان مضرب الجولف المصغر هذا يستخدم بمثابة خطاف. ولكن على عكس الشوكات البلاستيكية الحديثة، كان قابلاً لإعادة الاستخدام. وقد كانت مخالبه الغريبة مفيدة لالتقاط حبة زيتون أو كرز من كوب شرابه، دون أن يدس يده بداخله.

10. أداة لكبس أرقام الهاتف الدوار.

ربما لم تتح الفرصة لشباب اليوم لرؤية الهواتف الدوارة. ولكن بعض كبار السن ربما استخدموا هذه الأجهزة “القديمة”. هذه القطعة المعدنية كانت تثبت في نهاية قلم حبر أو رصاص، حتى تسهل المهمة على أولئك الذين يفضلون عدم طلب الرقم بأصابعهم (كالفتيات اللواتي طلين أظافرهن للتو، على سبيل المثال).

9. الحاسبة الميكانيكية.

بالإضافة إلى إطارات المحاسبة المعروفة، كانت هناك أجهزة أخرى لتسريع عمليات الحساب، ومنها هذه الحاسبة الميكانيكية المستديرة، والتي أطلق عليها إسم Optima وتم إصدارها حوالي عام 1900 في ألمانيا.

8. خطاف ألواح الجليد.

قبل اختراع الثلاجات والمجمدات المنزلية، كانت هناك صناعة كاملة تتمحور حول بيع الثلج. حيث يتم في فصل الشتاء جمع قطع الجليد من سطح البحيرات ونقلها إلى أماكن خاصة حيث يمكن تخزينها على مدار السنة. ومن هناك يتم تسليمها للعملاء على شكل كتل متجمدة. وقد كان الخطاف الذي تراه في هذه الصورة مفيداً في كسر قطع الجليد وتحريكها دون لمسها باليدين.

7. ملعقة المثلجات.

إذا كنت قد رأيت بالفعل ملعقة فيكتورية مثل هذه في مكان ما، وشعرت بالارتباك بسبب شكلها الغريب، فاعلم أنها مخصصة حصرياً لمنتج واحد هو مثلجات الآيس كريم.

6. غسالة للأطفال.

هذه الغسالة اليدوية عبارة عن لعبة موجهة للأطفال. وربما كانت الفتيات الصغيرات يغسلن فيها ملابس الدمى والعرائس المفضلة.

5. مزولة الجيب (ساعة شمسية).

وفقاً لمالك هذه الصورة، كانت هذه الساعة تخص امرأة تحب السفر. وهذه الأداة موثوقة جداً: من الصعب أن تتحطم، ولا تحتاج إلى أي بطاريات.

4. ميدالية للعطور.

هذه الميدالية القديمة كانت بمثابة ديكور جميل ووعاء صغير للعطور في الوقت نفسه. يبدو أن أسلافنا كانوا قادرين على الجمع بين الجمال والفائدة!

3. أداة لتقشير البيض.

كما أورد صاحب الصورة، فقد وجد هذا الشيء الغريب تحت أرضية منزل من بداية القرن التاسع عشر. لكن لا تعتقد أنه أداة طبية غريبة أو حتى جهاز تعذيب. إنه في الواقع أبسط بكثير، وقد تم صنعه للمساعدة في تقشير البيض المسلوق.

2. “حبة الدواء الأبدية”.

ربما يكون هذا العنصر الأكثر غرابة في مجموعتنا: “حبة الدواء الأبدية” القابلة لإعادة الاستخدام والتي تم صنعها من الأنتيمون. لعدة قرون، كان مركب الأنتيمون الكيميائي وسيلة ممتازة لتطهير الجسم من الداخل. ولم يكن أحد ينزعج ـ لسبب ما ـ من أن هذه الحبة لا تُهضم بعد ابتلاعها، بل تخرج من الجسم دونما تغيير. وهكذا يحصل الناس على “حبة أبدية” واحدة لجميع أفراد العائلة، والأكثر إثارة للدهشة أن هذا الدواء المشكوك فيه كان يتم توارثه جيلاً بعد جيل.

1. عداد لقياس التصفيق!

عداد التصفيق هذا كان يستخدم في فترة الخمسينات والستينات كوسيلة للتحكيم. عندما ظهرت البرامج التلفزيونية التي تقدم مسابقات الرقص للمرة الأولى، كانت الطريقة الأكثر اعتماداً للتصويت في ذلك الوقت هي التصفيق والتهليل من الجمهور لدعم متسابق معين. بالطبع، يمكن تحديد الفائز بمجرد الاستماع لطول مدة التصفيق، ولكن هذا الجهاز على عكس الأذن البشرية كان محايداً تماماً.

هل لديك أيّ أشياء قديمة وغريبة مثل هذه مخبأة في مكان ما بمنزلك؟

مصدر صورة المعاينة KleverKlem / Reddit
الجانب المُشرق/مثير للفضول/11 أداة غريبة من الماضي يصعب تخمين وظيفتها
شارك هذا المقال