الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

13 رسماً هزلياً يوضح لماذا قد يصعب على الأجيال الأكبر سناً فهم الشباب

يصف كل جيل الجيل الذي يليه بعبارة واحدة تقليدية: “لم نكن كهذا الجيل”. لا يشعر مواليد منتصف القرن الماضي بالرضا عن جيل الثمانينيات والتسعينيات، بينما يشكو هذا الجيل الأصغر بالفعل من أبناء الألفية الجديدة، ويقولون أشياء مثل أن أزياء هذا العصر غريبة، وأن العشب كان أكثر خضرة في الماضي.

قررنا في الجانب المُشرق استكشاف مدى الاختلاف بين شباب اليوم وآبائهم حين كانوا شباباً، وأن نعرف ما إذا كانت الفجوة بين الأجيال قد اتسعت بالفعل إلى هذا الحد.

صارت الأجهزة أصغر وأعقد...

لكن وفرة تلك الأجهزة لم تؤثر في قدرتنا على حل المشكلات بدونها.

منذ 30 عاماً كان الشباب يتزوجون وينشئون العائلات في أعمار أصغر من الآن.

يفضل شباب اليوم وسائل مواصلات أصغر وأخف. لأنها توفر الوقت والمال ولا تلوث البيئة.

يبدو أن خدمات توصيل الطعام ستقضي على مهارات الطبخ المنزلي وتحرمنا منها قريباً.

يستغرق البحث عن الذات وقتاً أطول ويستنزف أموالاً أكثر بالنسبة لشباب اليوم، مقارنة بما كان عليه الحال أيام آبائهم.

أسلوب الحياة المعاصرة المحموم لا يترك لنا أي وقت للحصول على تغذية صحية.

وفرة المنتجات نصف الجاهزة في المتاجر والرغبة في توفير الوقت، يقللان رغبة المرء في طهي الطعام الصحي اللذيذ وتناوله.

زاد اهتمام الرجال بمظهرهم بشدة في السنوات الأخيرة.

صار الناس يقضون كل أوقات فراغهم على وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من مشاهدة المسلسلات على التلفاز.

لم يعد الشباب يهتمون كثيراً بالمهام المنزلية.

وأصبحوا أكثر تقبلاً لعدم وجود شريك حياة.

لكن بغض النظر عن مدى الاختلاف بين الأجيال، فإن بعض الأشياء تبقى دوماً كما هي.

هل تشعرون بالفجوة بين الأجيال؟

الجانب المُشرق/مثير للفضول/13 رسماً هزلياً يوضح لماذا قد يصعب على الأجيال الأكبر سناً فهم الشباب
شارك هذا المقال