16 صورة محيرة تم التوصل إلى تفسيرها أخيراً بفضل خبراء مجتمع الإنترنت

البشر دقيقو الملاحظة وفضوليون بالفطرة. لذا، عندما نرى شيئاً أمامنا، نبدأ غريزياً في تحليل طبيعته والغرض منه. وينطبق هذا على الكثير من المواقف التي تصادفنا. على سبيل المثال، عند النظر في خزانة ملابس الجدة، أو خزانة في منزل ريفي، أو صورة من طائرة درون، قد نرى أشياء محيرة في أي مكان. وفي الغالب، نعجز عن تفسير هذه الأشياء. لكن، بفضل القرن الحادي والعشرين، يمكننا مجرد التقاط صورة لهذا الغرض المحير، وطلب تفسير ماهيته من مجتمع الإنترنت.

ثار اهتمامنا وفضولنا، في الجانب المُشرق، عند رؤية أشياء غير عادية صادفها مستخدمو الإنترنت في حياتهم اليومية. وقررنا مشاركتها معكم!

1. “أعمل طبيباً بيطرياً. تحسستُ ورماً قاسياً أثناء إجراء فحص روتيني لقط مشرد. عرفت على الفور أنه جسم غريب. لذا، أخذت صور أشعة له، واكتشفت أنه مصنوع من المعدن. أزلته من جسم القط، لكن لا أعرف ما هذه القطعة! لا تظهر عظام القط أي دليل على ضرر ناجم عن اصطدام”.

الإجابة: إنها رصاصة عيار 22. وبناءً على قدر تشوهها وعدم إلحاقها ضرراً بالعظام، فمن شبه المؤكد أنها مرت بشيء آخر قبل انتهائها في جسم القط.

2. “رأيت هذا الشيء في خرائط أبل، إنه على الطابق العلوي من مرآب سيارتي في العمل”

الإجابة: إنها رافعة عنكبوتية شائعة الاستخدام في البناء حيث توجد أماكن ضيقة يصعب إدخال المعدات فيها، مثل المرآب متعددة الطوابق. وهي مغطاة بقماش القنب.

3. “وجد والد زوجتي هذا الشيء وسط أغراضه، ولا نعرف الغرض منه...”

الإجابة: إنها فتاحة علب مشروبات غازية قديمة. يجب أن تعمل فتحة مثلثة على إحدى الحواف، ثم فتحة أخرى على الطرف المقابل حتى يتدفق مشروبك بسلاسة. وتحتوي هذه الفتاحة على مسمار في الخلف (الأمام) لفتحة “التنفس”.

4. “تقع هذه الحقول الغريبة شمال مطار سكرامنتو. أشعر بفضول كبير لمعرفة الغرض منها”

الإجابة: إنها جزء من محمية حوض ناتوماس، وهي عبارة عن مستنقعات اصطناعية شُيدت لتصبح موطناً للصقور المحلية، وطيور الكركي، وغيرها. كما تعمل كاحتياطي ماء للحقول المحلية، والري، ونحوه.

5. “عثرت على 3 عبوات مليئة بقطع ملونة غريبة مع نوابض داخلها. هذه القطع دهنية وسهلة الذوبان. لا تحترق، وليس لها رائحة”.

الإجابة: إنها حشوة لمصباح اللافا. يبقى النابض في القاع، ويسخن من اللمبة. ويطفو البارافين في الماء.

6. “وجد أحد مرضاي هذا الشيء تحت سريره. ما هو؟ وهل يجب أن أحرقه من باب الاحتياط؟”

الإجابة: إنه ديسديرا كروكاتا؛ نوع من العنكبوت يأكل قمل الخشب. والعنكبوت في الصورة ميت لا محالة.

7. “اليوم، أحضر أولادي شيئاً غريباً من المسبح. أخبرتهم أنها بيضة فضائية، وأن الوقت قد حان لكتابة وصاياهم. لكنني أريد أيضاً معرفة هذا الشيء”.

الإجابة: إنها كبسولة من الجيلاتين تباع فيها الفيتامينات والأدوية. وعندما تتفاعل مع الماء، تصبح طرية، ولزجة، ويكبر حجمها.

8. “ما الغرض الحقيقي من هذه المقلاة؟”

الإجابة: إنها تستخدم لطهي جبن الراكليت.

9. “تبدو هذه المجموعة غريبة، وتحتوي على قطع بأحجام قابلة للتبديل، ويبدو أنها تخدم غرضاً معيناً. ما الغرض منها؟”.

الإجابة: إنها مجموعة رجل ثلج: الأنف، والعينان، والفم، والأزرار.

10. “ما الغرض من هذه القطع في ساحة المستشفى الخارجية؟”

الإجابة: إنها حمامات للطوارئ. يقوم الشخص المصاب (في انسكاب مادة كيميائية، أو حادث مختبر، ونحو ذلك) بسحب المقبض للأعلى، وسيغمره الماء الفاتر من رأس الدش (في الأعلى) وبخاخ الأحذية (في الأسفل). يجب أن تكون مدة الاستحمام تحتها 15 دقيقة كاملة.

11. “وجد زميلي في العمل هذا الشيء في مشروب مطعم كنتاكي”

الإجابة: إنها فوهة من آلة المشروبات الغازية. من الواضح أنها سقطت في مشروبه.

12. “هذه الأشياء منتشرة في كافة أنحاء جبال النرويج. ما هي؟ هل هي صناديق لتخزين إمدادات؟”

الإجابة: في بداية القرن العشرين، استخدم الناس “خزانات الخشب” هذه لتخزين السماد العضوي وشيء يشبه التربة والرمل لنثره على الثلج حتى يذوب بشكل أسرع ويسهل تنظيف الطرق. في الوقت الحالي، أصبحت هذه الأشياء مجرد معالم جذب سياحية.

13. “ما هذا الثقب الكبير الموجود في معظم علب الحليب؟”

الإجابة: الغرض منه تقليل الضغط. وهذا في الواقع إجراء لمنع انسكاب الحليب عند سقوط العلبة أو تجمدها.

14. “ما الغرض من هذه اللافتة؟”

الإجابة: معناها: “لا تخف طيور النحام”. يمر الكثير من الناس بهذه المنطقة لإخافة طيور النحام حتى تطير ويتمكنوا من التقاط صورة جيدة للمكان.

15. “أكتب لكم الآن من شاطئ بلدة ناغز هيد في ولاية كارولاينا الشمالية. تلفظ مياه البحر هذه الأشياء باستمرار، وهي متناثرة في كل مكان. يبدو أنها تنتفض وتتحرك قليلاً. ما هذه الأشياء؟ هل لديكم أي فكرة؟”.

الإجابة: تسمى “فراشات البحر العارية”.

16. “ما هذا الشيء؟ وجدته بجوار المحمصة. أرجوكم، لا تخبروني أنه صرصور محمص!”

الإجابة: “يا للهول! يا صاح، يبدو أنه ذيل أفعى جرسية...” وكان هذا التخمين صحيحاً!

أخبرنا عن الأشياء المحيرة التي رأيتها في حياتك؟ وهل قررت استخدامها؟ أخبرنا في قسم التعليقات!