17 أداة غامضة حيرت مكتشفيها وجعلتهم يطلبون المساعدة عبر الإنترنت
تتطور التكنولوجيا بسرعة فائقة في عصرنا الحالي، حتى أن الأجهزة التي ظهرت منذ 3 أو 4 أعوام قد عفى عليها الزمن الآن. من المؤكد أن ذلك ينطبق أيضاً على الأشياء التي كنا نستخدمها في حياتنا اليومية في القرن الماضي. على الأغلب، لن يعرف الأشخاص العاديون ماهية العديد من تلك الأشياء أو كيفية استخدامها، لا سيّما إن لم يكن لديهم معلومات كافية عنها. لذا إن وجدت شيئاً غامضاً ولا تعرف الغرض منه، التقط صورة له، ثم اطلب مساعدة الآخرين على الإنترنت. فهذا بالضبط ما فعله أصحاب الأشياء التي سنتحدث عنها في مقالنا اليوم.
في الجانب المُشرق، قررنا أن نعرض لكم مجموعة جديدة من الصور لأشياء غامضة وجدها بعض الأشخاص في منازلهم أو في متاجر السلع والأماكن العامة.
“وجدت هذا الشيء معلقاً في قبو المنزل الذي اشتريته مؤخراً. إنه في نفس حجم ورق اللعب تقريباً، وعندما فتحته وجدت بطارية بداخله”.
الإجابة: إنه جهاز إنذار حريق قديم.
“اشتريت هذا الشيء من أحد المتاجر في عطلة الأسبوع الماضي مقابل دولارين، وهو مصنوع من النحاس الأصفر، وله نصل فولاذي، وبه مسمار تثبيت وحلقة لإحكام الربط”.
الإجابة: إنها مكشطة تستعمل في الصناعة الخشبية، وظيفتها إزالة الحواف أو الزوايا الحادة.
“عندما أدير هذه الذراع، يرتفع الوعاء بمقدار سنتيمتر تقريباً، ثم يسقط عائداً إلى موضعه. لكن ما هذا الشيء؟”.
الإجابة: إنه جهاز كاساجراند الذي يستخدم لفحص حد السيولة واللدونة في التربة “حدود أتربرغ”.
"بطانة معدنية (لا أعرف إن كانت من النحاس؟) في أحد رفوف غرفة الفندق؟ ما الغرض منها"؟
الإجابة: بسيطة! لوضع مفاتيحك عليها حين تدخل من الباب الأمامي.
"رأيت هذه المغسلة في أحد الحمامات في لندن، لكن ما هذا الشيء في المنتصف"؟
الإجابة: إنه موزع صابون عتيق.
"وجدت هذه الأداة في قسم مستلزمات المطبخ في متجرٍ للسلع المستعملة. لا أعرف سوى أنها تتعلق بالخَبز. ماذا تكون بالضبط"؟
الإجابة: إنه قاطع معجنات، غالباً يقسّم المعجنات أكثر مما يقطعها.
“أنا أحاول معرفة ماهيّة هذا الشيء الذي رأيته في أحد المزادات بالمدينة”.
الإجابة: إنها ساعة عتيقة بلا واجهة.
“أي أنواع الملاعق هذه؟ لا بد أن لها اسماً”.
الإجابة: إنها المغرفة “المخصصة” لتناول الحساء.
“ما هذا الصندوق الخشبي الذي يشبه الهاتف؟ اشتريته في قرية كوربريدج بالمملكة المتحدة، وحتى البائع لم يكن يعلم ماهيته”.
الإجابة: هذا طراز عتيق من صندوق القَدْح (جهاز يستخدم لإشعال النار)، وكان يستخدم على نطاق واسع قبل اختراع أعواد الثقاب.
“وجدت هذا في غرفة استأجرتها عن طريق Airbnb. إطاران معلّقان في مدخل الباب الأمامي، كنت أظنهما حاملين لتعليق الدراجات، لكن لن يُفتح الباب إذا علقت الدراجة في هذا المكان”.
الإجابة: إنه حامل لتعليق قارب الكاياك أو ألواح ركوب الأمواج بشكل أفقي.
“لقد رأيت هذه الحقيبة غريبة الشكل في المطار”.
الإجابة: إنها حقيبة قبعة.
“يبدو هذا الشيء في الأعلى مثل دبوس أمان، لكنني لا أعلم شيئاً عن البقية”.
الإجابة: إنها نوع من الدبابيس الأنيقة التي كان الرجال يضعونها في نهاية ياقة القميص.
“كنت أجلس في مطعم بطوكيو، فأحضروا لي هذه الشوكة”.
الإجابة: تُستخدم لفصل الطعام عن الأسياخ.
“هل لديكم أي فكرة عن ماهية هذا الشيء؟”...
الإجابة: إنه فنجان لشرب المياه المعدنية، وتشتهر بصنعه مدينة كارلوفي فاري في التشيك.
“وجدتها في متجر للتحف واشتريتها بدولار واحد، وهي مصنوعة من الخشب. تبدو مثل دمية الشاي الروسية لكنها حلزونية من الداخل”.
الإجابة: إنها بيضة رتق تستخدم في مجال الخياطة، حيث يمكنك لف الخيوط حول هذا الجزء الحلزوني.
“أداة على شكل ملعقة بها مصفاة أو مرشح في أحد الطرفين ومبسم في الطرف الآخر”.
الإجابة: إنها بومبيلا، مصاصة لشرب المتّة.
“وجدت هذا في آخر ممشى بالمتنزه: 3 أعمدة خشبية متطابقة، يصل ارتفاع كل منها إلى منتصف الفخذ، وكل عمود به سلسلة تتدلى للأسفل نحو دائرة خرسانية في المنتصف”.
الإجابة: يبدو أن دببة المتنزه تسرق صناديق القمامة. وهذا الشيء للمساعدة في منع سرقتها، لكن من الواضح أن الدب قد انتصر هذه المرة.
هل عرفت الغرض من استخدام أي من هذه الأشياء قبل قراءة الإجابة؟