18 شخصاً استقالوا من وظائفهم بسرعةٍ تضاهي سرعة الضوء

نشعر بالحماس والتوتر على حدٍ سواء في أول أيام العمل. ونتصور عادةً أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة في حياتنا لنتعلم فيها تأدية مهام جديدة ونلتقي بأشخاص مثيرين للاهتمام، ونجني المال في المقابل، لكننا لا نستغرق أكثر من بضع ساعات أحياناً لنكتشف ان الأوضاع ستكون مختلفة.

• عملت كبائعة دونات في وظيفتي الأولى. لكن المديرين كانوا سيئين، ولم يعمل أحدٌ أثناء تواجدي في المكان (مما علمني ألا أحاول إثبات نفسي). وكنت أحصل رغم ذلك على حصتي من البقشيش، التي اعتمدت عليها كطالبة لتغطية نفقات الطعام والوقود. لكنني لن أكرر التجربة مطلقاً. © 1spicytunaroll / Reddit
  
• سارت المقابلة على ما يرام، مع الكثير من الوعود “بالنمو وإمكانات جني المكاسب”. فعرض الرجل منحي الوظيفة وأجرينا محادثةً لطيفة بصدق. ثم طلب مني أن أركب سيارته، فسألته عن وجهتنا ليقول ببساطة: “سنذهب إلى موقع العمل”. وأدركت حينها أن الرجل لا يملك أدنى فكرة عن طبيعة الوظيفة التي قبلتها للتو. لكنني ذهبت معه، ودلفنا إلى داخل متجر إلكترونيات. ثم سلمني لوحة الأسعار وأشار إلى زوجين يتسوقان، وقال: “اذهب وبع لهما شيئاً!!”. فسلمته اللوحة، وشكرته على إضاعة وقتي، ثم خرجت من الباب. إجمالي الوقت الضائع: أقل من ساعة. © Lurkist / Reddit
  
• كنت في مستهل دراستي الجامعية. وحصلت على وظيفة في غسيل الصحون بمطعمٍ جديد، وكان يُفترض أن تنتهي نوبتي الليلية في تمام الـ11 مساءً. ولم أحصل على وقتٍ للراحة لأنني كلما أنهيت غسيل كومة أطباق، ظهرت كومةٌ جديدة بعدها، ثم بدأت ثالثةٌ تتشكل من ورائها. وبعد إغلاق المطعم في نهاية الليلة، جلس الندل والطهاة مع مديري على المشرب لتناول مشروبات النوبة المجانية، بينما كان يُفترض بي مواصلة غسيل الصحون. وتحملت هذا العناء لليلة أخرى إضافية قبل ان أستقيل. © 12stepCornelius / Reddit
  
• عرض علي شخص عشوائي حضور مقابلة توظيف في مصرف. وجعل الأمر يبدو وكأنها وظيفة مصرفية عادية. فذهبت إلى المقابلة وسارت الأمور على ما يرام. ثم عرضوا علي الوظيفة وأعطوني بعض الوثائق التوجيهية لمراجعتها. لكن الوثائق كشفت أن الوظيفة كانت في مركز الاتصال. وكان يجب أن اتصل بالناس عشوائياً لأعرض عليهم قروض شراء المنازل، مع مخطط تسويق هرمي غامض. فانسحبت. © N_Who / Reddit

• عملت طاهي قسم لمدة 10 أيام متالية نتيجة استدعائي أكثر من مرة، ثم حصلت على إجازة في يوم السبت أخيراً. لكن هاتفي بدأ يرن في الصباح الباكر وقررت أن أرد على المتصل... وكان هذا هو خطأي. إذ أخبرني المدير أنه يحتاجني. وشعرت بالغضب، لكن المال كان يناديني وقررت تلبية النداء. ولم أسمع جملة “شكراً لمساعدتك” عندما وصلت. وكما هو متوقع، بدأ مديري في إلقاء الأوامر أثناء جلوسه في صالة المطعم وتناوله القهوة مع الندل. لكن لا يحق لك أن تفعل مثل هذه الأمور إذا كنت تزعم أنك تعاني من نقص في العاملين. ولا يجب أن أحضر لمجرد تسهيل يومك. فخلعت مئزري وقلت: "أراك لاحقاً"، وانتهت القصة. وحصلت على وظيفة في مطعم آخر بعد عدة أيام. © Frodo_71 / Reddit
  
• كنت أبيع دفاتر القسائم من الباب إلى الباب بعد أن قادني صاحب العمل بالسيارة إلى منطقةٍ نائية. لكن كان يستحيل أن أواصل هذا العمل لست أو ثماني ساعات. وقلت له: "آسفة، لا يناسبني هذا العمل“، فأجاب: “لكنك لا تمتلكين سيارة. حاولي منح الأمر فرصة”. لا، لن أفعل ذلك. وسرت مسافة 1.6 كم حتى وصلت إلى أقرب هاتف عمومي، واتصلت بصديقتي حتى تأتي لاصطحابي. © Funny-Berry-807 / Reddit
  
• حصلت على وظيفةٍ ثانية لمساعدتي في سداد بعض الفواتير. وكان من المفترض أن أحصل على أربع ساعات من التدريب أثناء نوبة عملي الأولى، ثم أربع ساعات من العمل المباشر مع العملاء. لكن انتابتني المشاعر السلبية أثناء التدريب، ثم قررت أنني لا أحتاج وظيفةً ثانية لهذه الدرجة، فاستقلت. © FrostyBeav / Reddit
  
• عملت كسائق توصيل. وأنهكني التعب أثناء محاولة توصيل نحو 200 شحنة إلى 71 وجهة، لكنني أتممت العمل قبل 5 ساعات من نهاية نوبة عملي التي تمتد لـ12 ساعة رغم ذلك. فطلبوا مني أن أذهب لمساعدة السائقين الآخرين. وفاجئني الازدحام المروري، فانتهى بي المطاف إلى العمل لـ14 ساعة متواصلة. لكنهم قالوا إنهم سيدفعون لي مقابل العمل لـ12 ساعة فقط. ولم أحصل حتى على استراحة غداء طوال اليوم. وبعد ذلك اليوم، اتصلت بهم لأخبرهم أنني لم أعد مهتماً بالعمل لحسابهم. © Simulator587 / Reddit

• عملت لمدة 3 أيام (12 ساعة إجمالاً) داخل مطعم افتتحته صديقة أمي للتو عندما كان عمري 17 عاماً. وكانت لدي وظيفة صباحية بالفعل، كما سبق لي العمل في المطاعم. وكنا في وقت الصيف آنذاك، مما يعني أن لدي فسحة من الوقت، فقبلت الوظيفة من أجل صديقة أمي. وبدأت العمل في الواقع منذ كان عمري 12 عاماً، لكن لم يسبق أن عاملني صاحب عملٍ بهذه الطريقة السيئة. فتركت العمل بعد نوبتي الأخيرة ولم أعد مطلقاً ولم أتصل لإخبارها باستقالتي. ولم أذهب للحصول على أجري لأنه كان سيغطي تكلفة ملابس العمل تقريباً، حيث كنت ملزماً بإعادتها. © Bob_12_Pack / Reddit
  
• عملت كأمين صندوق لمدة ثلاثة أسابيع عندما كنت في الـ18 من عمري. وحدث هذا قبل أكثر من 20 عاماً، لكن التجربة أرعبتني لدرجة أنني لن أعمل في مجال التجزئة مرةً أخرى. لقد رأيت جانباً في البشر لم أعلم بوجوده مطلقاً. © TheCervus / Reddit
  
• كانت وظيفتي الأولى في متجر للمثلجات. ولم تكن المالكة تدرك أهمية الدعاية، لهذا كان يزورنا نحو 3 زبائن في كل مناوبة عمل. وأذكر أنها قالت لي: “لقد حصلت على الوظيفة” بعد محادثةٍ واحدة، لكنها لم تملأ أي أوراق توظيف على الإطلاق. وكلما سألتها عن الراتب، كانت تخبرني أنني سأحصل على المال عندما أصبح أكثر خبرة. فقضيت نحوٍ أسبوع أقف خلف الكاشير في انتظار ظهور الزبائن النادرين. وكلما دخل أحد الزبائن، تبدأ هي في الصراخ علي أمامهم، أو تقرر البدء فجأة في تعليمي طريقة استخدام الكاشير بعد أن ينتهوا من الطلب فعلياً. فتوقفت عن الذهاب إلى العمل بعد ذلك الأسبوع! © Stellathewizard / Reddit
  
• عملت في مطعم للوجبات السريعة لمدة أسبوع. ووضعوني خلف الكاشير في يومي الأول دون أن يخبروني بطريقة عمل النظام. وكانوا يستشيطون غضباً عندما أرتكب خطأ أو أذهب لطرح سؤال على المدير. ولم تكن تجربةً تستحق العناء بالنسبة لي. © smallemochick / Reddit

• أخبروني في اليوم الأول أنه ليس لديهم شخص لتدريبي، ثم طلبوا مني قضاء 8 ساعات في التمشية حول المتجر والتعرف على المعروضات بنفسي. فرحلت بعد ساعة واحدة، قبل أن يتصل بي المدير ويطلب مني إعطاء الأمر فرصةً أخرى. وفي اليوم التالي، بدأت مساعدة المدير البائسة في الشكوى من الشركة. وعندما سألتها منذ متى كانت تعمل هناك، أجابتني قائلة: “أعمل هنا منذ فترةٍ أطول من اللازم”. فغادرت المكان ولم أعد مجدداً. © Top_Equal9178 / Reddit
  
• حكم مباريات كرة قدم للأطفال. وكان الآباء فظيعين للغاية. إذ تراوحت أعمار الأطفال بين 6 و8 سنوات. ولم يكونوا منظمين، بل كانوا يتعثرون في بعضهم البعض باستمرار. ومع ذلك كان الآباء يصرخون علي كلما سقط طفل أو ركل الكرة باتجاه الأطفال الذين يقطفون الورود. وأعتقد أنني لم اتحمل أكثر من 3 مباريات. © CamelSpotting / Reddit

ما أقصر تجربة عمل مرت عليك؟ وما الذي جعلها قصيرةً لهذه الدرجة؟