20 شخصاً عاشوا في صالات الألعاب الرياضية مواقف طريفة أو قصصاً غريبة

ليس كل من يذهب إلى صالة الرياضة، يريد أداء بعض التمارين. فهناك كثيرون يذهبون فقط للتعرف على أشخاص جدد، أو لمشاهدة بعض المواقف المثيرة والغريبة. يمتلك مستخدمو الإنترنت مجموعة من القصص المثيرة المتعلقة بصالة الألعاب الرياضية، فقد يناقش بعضهم ما إذا كان طعام القطط يساعد في بناء العضلات، ويتوصل آخرون إلى طريقة مبتكرة للاستيقاظ مبكراً في الصباح، ويكتشف أحدهم طريقة غريبة لارتداء الملابس في حمام البخار.

جمعنا، في الجانب المُشرق، بعض القصص عن تجارب ستظل راسخة في أذهان بعض الأشخاص في صالة الرياضة. فغالبية من عاشوا هذه الأحداث، لم يكونوا على استعداد لما حدث.

• كنت في صالة الألعاب الرياضية اليوم، ولاحظتُ رجلاً بجواري يستخدم جهاز المشي ويتصفح تطبيق فيسبوك طوال الوقت. يبدو أن انتباهه قد تشتت بسبب رسالة ما، وبدأ في الرد عليها. غير أنه قد نسي أنه كان يجري، فسقط من على جهاز المشي، وكاد أن يكسر المرآة خلفه. الغريب في الأمر أنه لم ينهض على الفور أو يشعر بالحرج. بل ظل مستلقياً على الأرض ينهي كتابة الرسالة. كنت مندهشاً للغاية. © SongOfaWhale / Twitter
• ذات مرة، كنت جالساً على كرسي فإذا بي أسمع رجلين يتحدثان: “تبدو رائعاً يا صاح! أنت الأفضل مظهراً في هذه الصالة”. قبل أن يجيبه الآخر “كلا، بل أنت يا صاح!”. استدرت قليلاً فرأيت توأماً متطابقاً. © mister_sleepy / Reddit
• كنت في صالة الألعاب الرياضية أؤدي التمارين وأنا أستمع إلى الموسيقى بواسطة سماعتي. جلست على الدراجة الثابتة وأخذت أتمرن. فإذا بي أسمع هاتفي يقول: “أبطئ. وانعطف يساراً بعد 700 متر”. كدت أن أسقط من على الدراجة لأنني فوجئت بذلك. اتضح أن هاتفي حمّل بعض الملفات الصوتية في مشغل الموسيقى الخاص بي لسبب ما. © PivBear / Pikabu
• عندما أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، أضع كل أغراضي في الخزانة باستثناء حذائي الذي اعتدتُ على تركه تحت المقعد. في أحد الأيام، عدت إلى غرفة تغيير الملابس بعد التمرين ورأيت فتاة لا أعرفها تحاول ارتداء حذائي أمام المرآة. عندما أدركت أنهما لي، خلعتهما ببطء ودون أي إحراج، وقالت: “أردت فقط قياس الحذاء لأشتري مثله عبر الإنترنت”. © Overheard

• رأيت رجلاً يساعد فتاة على تعديل آلة التمرين فظننت أنهما يتمرنان معاً. ثم رأيت رجلاً آخراً ينظر إليها وهي تتمرن فاعتقدت أنها جاءت معه. اتضح لي في ما بعد أن جمالها الفاتن جعلني أتوهم أنها قد رافقت كل رجل موجود في الصالة. © Livotovas / Twitter
• أعمل في صالة رياضية. وذات مرة، لاحظنا امرأة كانت تأتي في الصباح وتذهب مباشرة إلى حمام السباحة دون خلع ملابسها. بعدها، تخلع معطف الفرو الخاص بها وتستلقي على كرسي، ثم تغطي نفسها بالمعطف وتنام. بعد ساعتين، تستيقظ ثم تتوجه خارجاً إلى منزلها. ذات مرة، توجه إليها أحد حراس الأمن ليفهم الأمر. اتضح أن زوجها، وهو عضو في نادينا، دفع ثمن اشتراكها كهدية وكان يحاول إجبارها على التمرن. كان يوقظها في الصباح ويقودها مباشرة إلى صالة الرياضة ويصطحبها مرة أخرى بعد ساعتين. لذلك، قررت أن تتظاهر بأنها كانت تتمرن. © Overheard
• ظل أحدهم يحدق بي في صالة الرياضة (أنا أيضاً رجل) وكان ذلك يجعلني أشعر بعدم الارتياح. ولم يكن يحدق في وجهي أو يلقي مجرد نظرة جانبية. كان يحدق بي بشدة بينما كان يرفع الأثقال، بدا لي بأنه يحاول تخويفي وقد نجح في ذلك بالفعل. لقد دفعني ذلك إلى تغيير الصالة الرياضية. لم يكن حتى لاعب كمال أجسام، كان مجرد شخص غريب. © alexthegreatmc / Reddit
• لديّ صديق مفتول العضلات، يشبه لاعبي كمال الأجسام، وقد شهد معي موقفاً طريفاً. ذهب ذات مرة إلى صالة الألعاب الرياضية بعد العمل، وفي طريقه، دخل أحد المتاجر، واشترى حوالي عشرة أكياس صغيرة من الطعام لقطته، ووضعها في حقيبته وتوجه إلى صالة الرياضة. في غرفة خلع الملابس، وضع حقيبته بجانبه، وفتحها، وارتدى ملابس التدريب. وقف شابان بجانبه وكانا يحدقان فيه. أخيراً، أخذ أحدهم المبادرة، وتوجه إلى صديقي ليسأله: “عذراً، لكن هل هذا.. الشيء يساعد في بناء العضلات؟” وأشار إلى حقيبة صديقي المفتوحة. © Buhalsbomjami / Pikabu
• أتذكر رجلاً كان يبصق أو يلعق يديه قبل رفع الأثقال أو استخدام الآلات. وبالطبع لم يكن ينظف الأشياء التي يمسكها بعد ذلك. © SeattleCoffeeRoast / Reddit

• كان هناك رجل في صالة الألعاب الرياضية يودع الجميع. وعندما سألناه عن سبب مغادرته مبكراً، قال: “في الحقيقة، لا أهتم بهذه الأشياء حقاً، فزوجتي تطهو الدجاج بالبطاطا على العشاء اليوم”. © jul_iss / Twitter
• تتمرن إحدى السيدات دائماً في صالة الألعاب الرياضية قبل ساعة من موعد الإغلاق. بدت وكأنها كانت قادمة من سبعينيات القرن الماضي بشعر أسود مجعد للغاية، وجوربين طويلين، وعصابة للعرق، ومدفئات للساقين والذراعين، وجميعها بألوان فاقعة. لقد كانت تضع أيضاً ظلال عيون أزرق وتضع أحمر شفاه وكحل ثقيل. كانت لطيفة للغاية وودودة، لكنها كانت غريبة بعض الشيء. © Corignium / Reddit
• أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية في الصباح قبل العمل. ذات مرة، رأيت فتاة خرجت من غرفة خلع الملابس، وتوجهت مباشرة إلى المسبح، وسقطت في الماء. شعرت بالاسترخاء التام كأنها كيس من البطاطا. وبعد أن خرجت من الماء، تمتمت: "صباح الخير“، وعادت إلى غرفة خلع الملابس. © Overheard

وجدت امرأة جالسة في غرفة تغيير الملابس ترتدي ملابسها الداخلية. كانت جالسة بداخل الغرفة عندما جئت، وظلت جالسة لحوالي ساعة. أخبرني أحدهم أنها قد تكون “عارضة أزياء على منصة إنستغرام” تلتقط صور سيلفي. © SundayMorningTrisha / Reddit

• اعتدت ممارسة الرياضة في صالة الألعاب الرياضية. رأيت ذات مرة رجلاً يشبه صديقي القديم كدت أن ألقي عليه التحية. كان قادماً نحوي وعندما اقترب أدركت أنه لم يكن صديقي، بل كان شاباً آخر. لم أتفاجأ لأن هذه لم تكن المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذا الموقف. لذلك، كنا نجلس بجوار بعضنا البعض، ونبتسم، وكان يتحدث معي كما لو كنا نعرف بعضنا منذ زمن طويل. اعتقدت أنه ربما عرفني من مكان ما. لذلك قررت أن أعترف وأقول له إنني أعاني من ضعف البصر، فاعتقدت أنه صديقي... فأجابني:
  — إذن أنت لست جاين؟
  ارتبكت ولم أفهم شيئاً.
  — أممم، لا.
  — كنت أظن طوال الوقت أنك جاين من مكتب الضرائب. بالمناسبة، لدي مشكلات في بصري أيضاً.
  أعتقد أنني وجدت الشخص المقدر لي أن أكون معه. © Overheard
• كان هناك رجل يحاول الجري بمثل سرعتي على جهاز المشي. لم تلتقِ عينانا ولم يقل شيئاً. كان المؤشر الوحيد على أنه كان يولي اهتماماً بي، أنه بمجرد أن يصدر صوت صفير من جهازي وتزداد سرعته، كان يغير سرعة جهازه أيضاً. فجأة تعمدت زيادة سرعة جهازي فقط لمعرفة ما إذا كان سيفعل الشيء نفسه، ففعل كما فعلت. ذات مرة، ضبطت جهاز المشي على درجة 10، فقط لأرى ما إذا كان يمكنه مواكبة ذلك. وقد فعل أيضاً. © beatscribe / Reddit

عملت لفترة في مكتب الاستقبال في صالة ألعاب رياضية بالقرب من الجامعة. لاحظت شخصاً قادماً يبدو كطالب في الجامعة. كان يأتي دائماً إلى صالة الألعاب الرياضية مرتدياً بذلة وبدون حقيبة لتغيير ملابسه. كان يذهب عادة إلى غرفة خلع الملابس، ويقضي بعض الوقت، ثم يغادر الصالة الرياضية. كانت جميع الخزائن بغرفة تغيير الملابس مؤمّنة، لكن لم نكن نضع أي كاميرات داخلها. لذلك، لم نكن نعرف ما الذي كان يفعله هناك. كنت أتساءل عن سلوكه لفترة طويلة حتى سمعت محادثته مع عضو آخر بدا أنه صديقه:
— منذ متى وأنت تفعل ذلك؟
— أفعل ماذا؟
— استخدام المرحاض هنا.
— منذ وقت طويل. دورات المياه في جامعتنا قذرة ولا يمكنني الجلوس على المراحيض هناك. لكنها هنا نظيفة ولديهم ورق مرحاض.
— فهمتك.
عرف هذا الرجل بالتأكيد كيفية استخدام جميع امتيازات عضويته. © DikovinnijZver / Pikabu

• غادرت صالة الألعاب الرياضية التي تقع في الطابق الثالث، ونزلت إلى مركز التسوق في الطابق الأرضي، وتوجهت بعدها إلى قسم المعجنات في محل البقالة. كان يقف أمامي رجل ضخم يبلغ طوله 195.58 سنتيمتر. بدا الأمر وكأنه سيطلب من مساعد المتجر شيئاً ما. لكن بعد ذلك، دخل إلى المتجر رجل نحيف وقصير يبدو رياضياً أيضاً، وتوجه إلى قسم مختلف. تظاهر الرجل الطويل باختيار منتج في القسم الذي كان يقع بجوار قسم الحلويات. ثم غادر الرجل الرياضي المتجر بعد دقيقتين، وتنهد الرجل الذي كان يقف أمامي بارتياح وطلب من مساعد المتجر أن يعطيه زوجاً من نوع معين من فطائر الفستق، فرد عليه المساعد:
  — تفضل. لكن لماذا لم تطلب من البداية؟ أنت تشتريها دائماً ورأيت أنك ستسأل.
  — هل رأيت الرجل الذي مر للتو؟
  — نعم.
  — هذا هو مدربي. إذا رآني أشتري الفطائر فسوف يوبخني. © type59 / Pikabu
• ذهبت إلى غرفة الساونا في صالة الألعاب الرياضية وكان هناك بضعة رجال يرتدون ملابسهم وأحذيتهم الرياضية. نظروا إلي بطريقة غريبة لارتدائي منشفة وشبشب. © hoopsandpancakes / Reddit

هل تتذكر زيارة للصالة الرياضية لا يمكنك نسيانها؟ هل سبق أن واجهت موقفاً محرجاً أو قابلت أشخاصاً مضحكين في صالة الألعاب الرياضية؟