الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

20 تحفة من الماضي يمكنها التفوق في تصميمها على كثير من منتجاتنا الحديثة

عديدة هي المرات التي تجد فيها منتجات مبتكرة وذات فائدة كبيرة، تشعر أن عليك شراءها على الفور. ولطالما ابتكر الناس في الماضي أشياء رائعة سيسعد الكثيرون منا بامتلاكها اليوم، بفضل تصاميمها المذهلة. على سبيل المثال، قد تكون صانعة كعك، وجهاز مسح الطاولة، وخاتم يخبئ ساعة "ذكية"، من أروع التحف القديمة التي قد تكون مفيدة وفعالة حتى في زمننا هذا.

نعلم على وجه اليقين في الجانب المُشرق مدى احترافية الصناع قديماً، وقدرتهم على ابتكار أغراض غير عادية، تماماً كأحفادهم من المصممين المعاصرين، وهذه المجموعة المنتقاة من المنتجات، تذكرنا بذلك.

1.

هل سبق لك أن اضطررت إلى نقع الشاي في الكوب مباشرة ثم وجدت أوراقه في فمك؟ إذا كانت إجابتك نعم، فإن هذا الاختراع الذي تم ابتكاره عام 1881 هو ما سيحل مشكلتك. هذه الملاعق بديل رائع لإبريق الشاي، وستحصل على منتجين بسعر واحد وتتمكن من تحريك كل من السكر والشاي في الكوب في نفس الوقت!

2.

نشر أحد مستخدمي موقع Reddit هذه التدوينة قائلاً: “ظل هذا الشيء معلقاً في منزلنا لسنوات”. وعندما بحث عنه في الأنترنت بإدخال رقم براءة الاختراع، اتضح أنها مقلاة لصنع كعك الدونات. والآن صار بوسع مالكها أن يستخدمها كما ينبغي.

3.

ما تزال هذه الصناديق المعدنية العجيبة معلقة في العديد من المنازل القديمة، وأحياناً لا يعرف أصحابها الغرض منها. تبدو هذه الأشياء مثل بكرة صيد بحبل داخلي، وتكون دائماً مثبتة على الحائط. في الواقع، اعتاد الناس استخدامها لتجفيف الملابس المغسولة داخل المنزل. خاصة أولئك الذين لم يكن باستطاعتهم شراء مجففات آلية، ما بين الأربعينيات والسبعينيات من القرن الماضي، لذا كانت هذه الأداة شائعة الاستعمال.

4.

يُعتقد أن صندوق المجوهرات الصيني هذا، الشبيه بكعكة، صُنع ما بين 1890 و 1900. وكان يستخدم لتخزين القلائد التي لن تتشابك خرزاتها بفضل شكله الدائري. وغالباً ما كان يستخدمها الصينيون للاحتفاظ بقطعة بقلائد نفيسة تُعرف باسم Chao Zho، تحتوي على 108 خرزات وتستعمل في إحياء بعض الطقوس داخل المعابد.

5.

تم استخدام هذا التمثال المعدني كأداة لتشغيل الإضاءة. كان على الشخص فقط لمس قاعها النحاسي أو “دغدغة” البطة لينير المصباح. وقد تم صنعه في الواقع للترفيه عن الضيوف وجعل ديكورات المنزل أكثر تنوعاً.

6.

يملك جهاز Yatate الذي يشبه غليون التدخين، وظيفة مختلفة تماماً: إنه طقم للكتابة. يحتوي على عبوة للحبر، وعمود للريشة، وفتاحة أظرفة. كانت هذه المجموعة المدمجة سهلة الحمل، وكانت تسمح للكتاب بتدوين أي معلومات طارئة بسرعة.

7.

هذه الأداة التي تشبه منفضة سجائر تسمى Silent Butler. وقد تم استخدامها لتنظيف الفتات ومسح الغبار من أسطح الطاولات.

8.

صنع هذا الإناء الروماني على شكل حذاء في القرنين الأول والثاني، وكان يستخدم كزجاجة لتعبئة العطور. ونعتقد أن هذا التصميم سيفوز لو شارك في مسابقة لزجاجات العطور الأكثر إبداعاً في العالم.

9.

تم اختراع هذا الخاتم حوالي عام 1570 وفيه حجرة خاصة، تخفي ساعة شمسية لتحديد أوقات النهار.

10.

صُممت هذه الملاعق في سبعينيات القرن التاسع عشر من أجل الرجال ذوي الشوارب، الذين يضطرون في كثير من الأحيان، إلى الارتجال للتعامل مع الطعام الذي يبلل زغب الشفة العليا، وقطع الطعام الصغيرة التي تلتصق به. المشكلة الأخرى، أن بعض الرجال كانوا يستخدمون الشمع لتصفيف “شعر” شواربهم، ويخشون أن تذيبه حرارة الطعام. ولتجنب هذا، وضع المصممون لوحة واقية على ملعقة عادية، لمنع الشارب من ملامسة الطعام.

11.

تم استخدام هذا الوعاء ذو ​​المقبضين خلال الفترة التي كان المدخنون يشعلون سجائرهم بجمر المدفأة أو الموقد. وقد تم تصميمه ليحافظ على جمرة متوهجة بداخله، وكان يمرر بالدور من مدخن إلى آخر.

12.

استخدمت السيدات هذا الإكسسوار العصري العجيب لأغراض عديدة. يمكن للمرأة أن ترتديه كسوار عندما تكون خارج البيت، أما إذا قدم لها أحدهم باقة زهور في حفلة راقصة، فيمكنها تثبيتها على الأداة ومواصلة الرقص بشكل طبيعي.

13.

حامل عطر فرنسي على شكل بيضة صمم عام 1880، يعمل بطريقة آلية إذا ضغط شخص على مقبضه في الأعلى. حيث تنفتح البيضة وترفع زجاجات العطور إلى متناول الشخص.

14.

لم يُصنع هذا الزوج من الجوارب المتخشبة لفائدة من لديهم أصبعان فقط في أقدامهم. ولكنه نموذج استخدم في مصر الرومانية، إبان القرنين الرابع والخامس، حيث اعتاد الناس على انتعال الصنادل بحبال فاصلة بين الأصابع، وكانت هذه الجوارب تضفي عليها مزيداً من الراحة والدفء.

15.

لا شك أن الشخص الذي اخترع هذا الجهاز، كان يعاني من مشكلة تعدد المهام وضيق الوقت. لقد سمحت هذه الآلة للناس بقراءة عدة كتب في وقت واحد، حيث كان على القارئ فقط تدوير المقبض.

16.

يملك هذا الكوب الذي يعود للقرن الرابع، خاصية تجعله يغير لونه حسب زاوية الإضاءة. ويمكن تفسير هذا التأثير باحتواء زجاجه على جزيئات من الذهب والفضة. وهناك نظرية مفادها أن الشخص الذي صنعه أراد بهذا التأثير، التعبير عن مراحل نضج العنب.

17.

هذا الخاتم الذي يعود إلى القرن السادس عشر، يتحول بشكل غريب إلى كرة متعددة الحلقات، كانت تستخدم لتحديد مواضع النجوم في السماء.

18.

تمتلئ الطرق في مدينة بومبي الإيطالية بهذه الكتل الحجرية. ولم يستطع علماء الآثار معرفة كيف تمكنت العربات من المرور عبرها. ولكن سرعان ما اتضح أن معابر المشاة هذه صممت بطريقة ذكية تجعل عجلات المركبات المجرورة تمر عبر المساحة الخالية بين الكتل. وفي الوقت نفسه، يمكن استخدامها كعوائق تمنع الأعداء الذين لديهم عربات ذات عجلات مختلفة من المرور. كما كانت هذه الكتل الحجرية تساعد السكان على تفادي اتساخ ملابسهم وتسمح لهم بالعبور على الحجارة الجافة، بينما كانت جميع النفايات تتدفق في الشوارع، إذ لم يكن هناك نظام صرف صحي في المدينة.

19.

تم تزيين هذه السكاكين التي تعود للقرن السادس عشر بمقطوعات موسيقية، وكلمات شعرية. وكل واحد منها يحتوي على نقش دعاء كان من المفترض أن يقال قبل تناول الوجبة. فعلى سبيل المثال، معنى أحد تلك النقوش: “ليبارك الله هذه المائدة وهذا الطعام الذي نحن على وشك تناوله”.

20.

تم تصميم هذا المصباح الصغير خصيصاً للأطفال الذين يخشون النوم في الظلام. عندما توضع الشمعة بالداخل، يسطع الضوء من خلال عيني القطة. وربما كانت له فائدة أيضاً في إخافة الفئران، لأن العديد من الناس اعتقدوا أن القطط ذات العيون اللامعة تخيف القوارض.

هل تعتقد أن هذه الأدوات يمكنها منافسة الاختراعات الحديثة على الأقل من حيث تصميمها؟ هل أحببت أياً منها تتمنى لو كان في منزلك؟

مصدر صورة المعاينة Dserved83 / Reddit
الجانب المُشرق/مثير للفضول/20 تحفة من الماضي يمكنها التفوق في تصميمها على كثير من منتجاتنا الحديثة
شارك هذا المقال