الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

7 سمات شخصية تنفر معظم الناس رغم أن الكثيرين يتصفون بها

من الطبيعي تماماً ألا يعجبك شخص ما. وقديماً، كان على الناس أن يشكوا في الغرباء من أجل البقاء على قيد الحياة. أما الآن، لم يعد البقاء على قيد الحياة مشكلة على الأغلب، لكننا لا زلنا ننزعج من بعض الناس دون سبب معروف.

سنخبركم، في الجانب المُشرق، عن بعض السمات والعادات الشخصية المزعجة لدى الأشخاص الذين نحاول تجنبهم “لا شعورياً”.

7. الإيثار المفرط

جميعنا نحب صفة العطف والكرم. لكن في بعض الأحيان يصل كرم بعض الأشخاص وتضحيتهم إلى درجة تزعج الآخرين. إذا كنت دائماً شخصاً لطيفاً وعلى استعداد للمساعدة (حتى إذا كانت تلك المساعدة ستؤثر عليك سلباً)، قد يبدأ الآخرون في معاملتك بقليل من الشك والريبة.

كشفت الدراسات أن الأشخاص يكرهون الأنانية المفرطة والإيثار المفرط. ولا يكون ذلك لأنهم لا يشعرون بالامتنان، بل لأن الإيثار المفرط ونكران الذات بشكل مبالغ فيه يستدعي طرح العديد من الأسئلة: “ماذا يريد هذا الشخص؟” أو “فيم يفكر؟”. كذلك لا يحب أحد أن يبدو “أسوأ” أو أقل نكراناً للذات إذا ما قورن بشخص شديد الإيثار.

6. الأخطاء الإملائية

لا ينظر الأشخاص إلى من يرتكب أخطاء إملائية كشخص جدير بالثقة. قد تكون لطيفاً ومهذباً وكريماً في الواقع، لكن بعض الأخطاء الإملائية أو النحوية في رسائلك الإلكترونية قد تترك انطباعاً سلبياً عنك لدى الآخرين.

وبالنسبة لمن يحكمون على الأشخاص وفقاً للأخطاء الإملائية في رسائلهم النصية، يقول العلماء إنك قادر على معرفة وفهم إن كان الشخص الآخر منطوياً أم منفتحاً على الآخرين من خلال رد فعله على الأخطاء الإملائية والنحوية. غالباً ما تتسبب الأخطاء الإملائية في انزعاج الشخص الانطوائي (الذي لا يحب التواصل كثيراً ويجد صعوبة في إنشاء علاقات اجتماعية). أما إذا كنت لا تنتبه للأخطاء الإملائية، فمن المرجح أنك شخص منفتح في علاقاتك الاجتماعية.

لكن من المهم أن تكون متعلماً ومثقفاً، وليس فقط من أجل جعل الآخرين يحبونك. وفقاً لمؤسسات تعليمية دولية، يؤثر مستوى الذكاء بشكل مباشر على نجاح الشخص وثروته.

5. التباهي بمعرفة شخصيات مهمة

لا يحب أحد التبجح والتفاخر المفرط (لا سيما من يشيرون دائماً إلى معرفتهم بأشخاص مشهورين). اكتشف علماء من سويسرا أن الإشارة إلى شخصيات مهمة في حديثك ليس لها أي تأثير إيجابي. بل على النقيض، كلما تحدثت عن “معارفك” المشهورين، انخفضت مصداقيتك لدى الآخرين. سيعتقد الناس أنك تكذب عليهم بالإشارة الدائمة إلى المشاهير الذين تعرفهم.

4. نجوم وسائل التواصل الاجتماعي

تخبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي أصحاب العمل والأشخاص الآخرين بكثير من المعلومات عن صاحب الحساب. قرر علماء النفس والاجتماع دراسة هذه المشكلة وجمعوا بعض المؤشرات التي قد تؤثر سلباً على سمعتك.

  • المبالغة في عدد الصور. يوجد أشخاص تتحول تجربتهم في تناول الطعام خارج المنزل إلى تقرير تفصيلي مصور عن الطعام (ملايين الصور لكل الأطباق من كل الزوايا). عادة ما يتعامل الناس مع هؤلاء الأشخاص بريبة وشك.
  • “الأصدقاء” أكثر من اللازم. كقاعدة عامة، لا يثق الناس بالأشخاص الذين لديهم آلاف الأصدقاء والمتابعين. سيعتقدون أن السمعة والمظهر على وسائل التواصل الاجتماعي هو كل ما يهم هؤلاء الأشخاص. كذلك اكتشف العلماء أن النطاق المقبول لعدد الأصدقاء حوالي 338 صديقاً على الإنترنت، وذلك لعدم إرباك الآخرين أو ترهيبهم.

3. السعادة المفرطة

ترتبط الابتسامة لدينا بالمشاعر الإيجابية. لكن يبدو أن أصحاب الابتسامات العريضة يزعجون الآخرين.

إليكم ما يقوله خبراء علم النفس: السعادة المفرطة والمبالغة يسببان الكراهية. يبدو الأشخاص السعداء أكثر من اللازم (دون سبب وجيه) ساذجين أو حتى جاهلين.

إضافة إلى ذلك، إذا كنت شخصاً متفائلاً ومبتهجاً طوال الوقت، سيسند الآخرون أكثر المهام صعوبة إليك دائماً. وذلك لأنهم سيعتقدون أنك لست ذكياً بما يكفي لتقدير مدى صعوبة تلك المهام، أو سيفترضون أنك لا تحب أن ترفض طلباً لأي شخص.

2. الأسماء الصعبة

في بعض الأحيان، لا نحتاج إلى فعل أي شيء لإزعاج الآخرين، فقد تتكفل أسماؤنا بذلك. أثبتت 5 دراسات أن الناس ينظرون إلى أصحاب الأسماء صعبة النطق بشكل أقل إيجابية مقارنة بأصحاب الأسماء الأسهل نطقاً. لذا، غالباً ما يكون أصحاب الأسماء البسيطة أنجح وينالون احتراماً أكبر.

لكن لماذا يحدث ذلك؟ دائماً ما تتعامل عقولنا مع الأشياء الجديدة وغير المعتادة بالشك. إذا بدا الاسم أطول أو أغرب من اللازم، يصبح صاحبه شخصاً مريباً بشكل تلقائي. يحدث ذلك بشكل “لا واعي” بكل تأكيد. هل لاحظتم أن كثير من المشاهير يغيرون أسماءهم الطويلة والغريبة إلى أسماء أبسط للجمهور؟

1. الخجل المفرط

لا يحب الناس من ينتقدون أنفسهم باستمرار. في محاولة لترك انطباع جيد لدى الأصدقاء أو أصحاب العمل الجدد، يخفي بعض الأشخاص غرورهم خلف ستار “انتقاد الذات”. لكنها في الحقيقة حيل “مفضوحة” للغاية. إليكم أحد الأمثلة: تخيل أنك في مقابلة عمل، ويسألك صاحب العمل المحتمل عن نقاط ضعفك.

الإجابات الخطأ:

  • “أنا مفرط في المثالية. لا يمكنني النوم إذا كانت هناك مهام معلقة ينبغي الانتهاء منها”.
  • “أنا مدمن على العمل، لا تختلف أيام العمل عن العطلات الأسبوعية. في الواقع، قد تمضي أيام دون أن أرى بعض أفراد أسرتي”.

لن يصدق أحد تلك الكلمات. يؤثر الخجل المزيف على سمعة الشخص، ويعيق تقدمه المهني، لأن سلوكه سيبدو مخادعاً.

مكافأة: عن الأشخاص الذين لا يحبون أي شخص وأي شيء

نجد بعض الأشخاص ينتقدون كل شيء باستمرار، ولا يمكنهم التوقف عن ذلك. ينبغي أن تتقبل ذلك؛ غرينش يكره الكريسماس، وعم دهب يحتقر الفقراء، وبعض الأشخاص ينتقدون كل شيء. ويفسر علماء النفس هذه المشكلة من خلال بعض النظريات:

  • النزعة الاجتماعية. قد تكون تلك النزعة إيجابية أو سلبية. يميل ذوو النزعة السلبية إلى التقييم السلبي للأشياء والأحداث؛ إذ يجدون دائماً شيئاً لا يعجبهم. بينما يحاول ذوو النزعة الإيجابية دائماً النظر إلى الجانب المشرق. ويقول علماء النفس إن هذه النزعة جزء من السمات الشخصية للفرد، ويصعب تغييرها.
  • القلق الاجتماعي. يبدأ الأشخاص -الذين يعانون من خوف لا منطقي من مراقبة الآخرين لهم وإصدار الأحكام عليهم- في انتقاد الآخرين حتى لا يشعروا بالوحدة.

هل يوجد أي أشخاص لا تحبهم دون أن تجد تفسيراً لذلك؟ وما رأيك الآن؟

مصدر صورة المعاينة Free Images, Free Images
الجانب المُشرق/مثير للفضول/7 سمات شخصية تنفر معظم الناس رغم أن الكثيرين يتصفون بها
شارك هذا المقال