8 رموز صغيرة وغامضة على الطائرات لكنها مهمة جداً لسلامتك
يعد السفر بالطائرة أكثر وسائل السفر أماناً، وهذا لعدة أسباب. أولاً، حوادث الطائرات نادرة جداً مقارنة بحوادث وسائل النقل الأخرى. ثانياً، هناك الكثير من تدابير السلامة في الطائرات، والتي قد لا نكون حتى على علم بها. ما يظهر لنا من أحزمة الأمان وأقنعة الأكسجين ما هي إلا جزء بسيط من تدابير السلامة التي تلتزم بها شركات الطيران تجاه عملائها.
أردنا، في الجانب المُشرق، إلقاء الضوء على 8 وسائل للسلامة التي لا نعرفها في الطائرات، ومن المؤكد أنها ستدهشك.
1. ملصق المثلث الصغير فوق مقاعد معينة
عادة ما يكون لونها أسود أو أحمر، وتشير تلك المثلثات الصغيرة إلى مكاني الجناحين خارج الطائرة. وبذلك عندما يحتاج أحد أفراد الطاقم التحقق من الجناحين، يصبح من السهل معرفة المكان الأنسب لأداء تلك المهمة. يركز المنظر من تلك النوافذ على الجناحين مباشرة، وبذلك لا يضطر أفراد الطاقم إلى إزعاج الركاب. وهذا يعني أيضاً أن المنظر بالنسبة لمن يجلس في تلك المقاعد سيكون مذهلاً.
2. درابزين المقصورة العلوية
هناك سبب لرفع بعض المضيفات أيديهن على المقصورات العلوية أثناء سيرهن في الممر بين مقاعد الطائرة. وهذا لوجود درابزين أسفل المقصورة العلوية يساعدهن في حفظ توازنهن. وينبغي أيضاً على الركاب الراغبين في النهوض استخدام هذا الدرابزين، وعدم الإمساك بالمقعد الموجود أمامهم. لذا، استخدم هذا الدرابزين في المرة القادمة عندما تريد حفظ توازنك عند الوقوف في الطائرة.
3. يوجد زر لرفع مسند الذراع
إذا كنت تجلس في المقعد المجاور للممر وتحتاج إلى مساحة إضافية، يمكنك استخدام هذا الزر لتصبح رحلتك أكثر راحة. إذا مددت يدك أسفل مسند الذراع، ستجد زراً صغيراً أو رافعة تحرك مسند الذراع للأعلى. لا تتوفر تلك الخاصية بكل الطائرات، لكن يمكنك محاولة العثور عليه إذا كنت بحاجة ماسة إلى مساحة إضافية للجلوس. وعلى أي حال، إذا رفعت مسند ذراع مقعدك، ستطلب منك المضيفات خفضه مجدداً أثناء الإقلاع والهبوط من أجل سلامتك.
4. المقعد مقاوم للنيران
منذ عدة عقود، اشترطت إدارة الطيران الفيدرالية أن يكون كل شيء في طائرات الركاب مصنوعاً من مواد مقاومة للنيران. وفي حالة وسائد المقعد، في بعض الأحيان تكون ذاتية الإطفاء تماماً. ويعني هذا أنه حتى في حالة ملامسة النيران للمقاعد عن قرب، فلن تحترق، وستنطفئ النيران تلقائياً.
5. رابطات بلاستيكية محكمة بدلاً من الأصفاد
قانوناً، يُسمح لطاقم الطائرة باستخدام الرابطات البلاستيكية المُحكمة فقط إذا احتاجوا إلى تقييد حركة أحد الركاب. وسيستخدمون هذا الإجراء الصارم إذا خرج أحد الركاب عن السيطرة. على سبيل المثال، قيّد طاقم الطائرة حركة أحد الركاب بعدما حاول فتح باب مقصورة القيادة وضرب إحدى المضيفات. وظل الرجل مقيداً حتى هبطت الطائرة، ثم استلمته قوات الشرطة لاعتقاله وتوجيه الاتهامات إليه.
6. هناك فائدة للخطاف الأصفر الصغير على جناح الطائرة
في حالات الهبوط الاضطراري، قد يضطر الركاب الجالسون في منتصف الطائرة إلى الخروج من أبواب الطوارئ. لكن تلك الأبواب مرتفعة جداً، ومن الخطير أن يقفزوا منها إلى الأرض مباشرة. لهذا، سيربط أفراد الطاقم حبلاً من باب الطوارئ عبر ذلك الخطاف الموجود على الجناح. وبهذه الطريقة، يتمكن الجميع من الخروج من الطائرة بأمان، دون السقوط على الأرض وتفادي ما قد يسببه ذلك من إصابات محتملة.
7. اللوحة الموجودة فوق رأسك مليئة بالمواد الكيميائية
لا تحمل الطائرات أسطوانات أكسجين لتزويد الركاب بما يحتاجون إليه من أكسجين في حالة اختلال الضغط داخل الطائرة. بدلاً من ذلك، يوجد فوق كل مقعد مجموعة من المواد الكيميائية تنتج الأكسجين عند احتراقها. إذا سبق لك ارتداء قناع الأكسجين في الطائرة وشممت رائحة احتراق، فهذا بسبب المواد الكيميائية التي تنتج الأكسجين. وينبغي أن تعرف أيضاً أنها تنتج ما يكفي للتنفس عدة دقائق قبل أن يعود الطيار بالطائرة إلى ارتفاع مناسب.
8. يوجد بوق في الطائرة
أجل، هناك بوق في الطائرة موجود في لوحة التحكم بمقصورة القيادة، وإذا ضغطت عليه، ستجد صوته مثل صوت القارب البخاري. يظل البوق في وضع عدم التشغيل أثناء الطيران، إذ لا يستخدمه الطيار إلا على الأرض كإشارة للتواصل. يستخدم الطيارون عدة إشارات صوتية تشير كل منها إلى مشكلة مختلفة حتى يعرف الفنيون على الأرض ما هي المشكلة.
هل تشعر بأمان أكبر الآن بعدما عرفت بوجود احتياطات السلامة الإضافية التي توفرها لك شركات الطيران؟