الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

أكثر من 10 حيل يستعملها طواقم المقاهي والمطاعم للتلاعب بالزبائن

يتموقع الأكل في الحقيقة في آخر قائمة الدوافع المفسرة لرغبة الناس في زيارة المطاعم والمقاهي. فعادة ما يتجه معظم الناس إلى تلك الأماكن لقضاء وقت ممتع ولتحسين مزاجهم. في الحقيقة، يدرك جيداً أصحاب المطاعم والشركات المعنية بخدمات المطاعم هذه المسألة. ولهذا السبب، يسعون لابتكار حيل احترافية جديدة يومياً.

اكتشفنا في الجانب المُشرق الأسرار التي يخفيها أصحاب المطاعم والعمال ذوو الخبرة عن الزبائن.

  • لايوجد مطعم يشتغل بدون مكونات معدة مسبقاً. بالنسبة للمطاعم الإيطالية، فغالباً ما يقومون بشراء المعكرونة والبيتزا المحضرة مسبقاً من البائعين بدلاً من إعدادها.
  • لا تعد الحلوى والأشياء الصغيرة الأخرى المرفقة مع الفاتورة هدية مجانية من المقهى. تعتبر هذه الطريقة وسيلة من أصحاب المطاعم لدفعك للإحساس بضرورة التعويض عن هذه الهدية ما يزيد من احتمالية تركك لبقشيش رفقة المبلغ الواجب أداؤه.
  • لا يحب الناس تناول الأكل في المطاعم المليئة بالمرايا. وتفسر هذه الفرضية بزيادة ضبط النفس ومحاولة تحسين عملية الأكل عندما يبصر الشخص نفسه في المرايا من جميع الجوانب عند الأكل.
  • تعمل العديد من المطاعم على تعزيز الروائح لحث الزبائن على الإحساس بالجوع. على سبيل المثال، تقوم المخابز بتركيب أفران خاصة ذات تهوية ضعيفة لتعميم رائحة المنتجات المخبوزة الطازجة على المحل بأكمله وجعلها تصل إلى الواقفين أمام الباب خارج المخبز.
  • يمسح النادل الطاولات ويزيل الأطباق المستخدمة في كثير من الأحيان. ولا يعود ذلك لهوسهم بالتنظيف، بل في الحقيقة، تعمل الأطباق المتسخة على تذكير الزبائن بكمية الأكل المتناولة، ما يزيد من احتمال توقفهم عن الطعام.
  • تعتبر عملية البحث عن مكان مريح في الزاوية أمراً مربحاً للمطعم. فالشخص يميل إلى طلب أطباق كثيرة عندما لا يراه أحد. بالإضافة إلى ذلك، يطلب الزوار الذين يختارون أماكن مريحة المزيد من الأطباق ذات السعرات الحرارية العالية، ويرفع هذا الأمر من نسبة مبيعات الحلويات.
  • والعكس صحيح أيضاً، يحاول أصحاب المطاعم اختيار أماكن للزبائن بالقرب من المدخل أو في “المقدمة” لخلق جو من الراحة وإظهار المكان على أنه ممتلئ. يتم منح الأشخاص الجذابين مكاناً بالقرب من النافذة أو مكاناً في الفناء لإثارة الانتباه وجذب إعجاب المارة قدر الإمكان.
  • إذا طلبت معكرونة كاربونارا، فسيدرك النادل على الفور أنك لا تتردد على المطاعم كثيراً وأنك لا تحب تجربة أطباق جديدة. تحب المطاعم تضمين هذا الطبق في قوائمها لأنها ميسورة التكلفة وسهلة الطهي.
  • عندما يقدم الطعام في أطباق صغيرة، يعمل وهم ديلبوف البصري المزعوم. فحتى لو كانت الحصة المقدمة صغيرة نسبياً، يشعر زائر المطعم بالتخمة. ولهذا، وفي كثير من الأحيان، تستخدم المطاعم طريقة معاكسة، بحيث تقدم الوجبات الرئيسية على أطباق كبيرة. تجعل هذه الحيلة الزائر يشعر بشكل بديهي بأنه لم يأكل ما فيه الكفاية ويقوم بطلب الحلوى.
  • إذا طلبت من المطعم خفض مستوى صوت الموسيقى، فسوف يلبي طلبك في حالة واحدة من أصل 10 حالات. في أغلب الأحيان، سيتم إخبارك بأنهم قد قاموا بتلبية طلبك. ومن المحتمل أن تشعر بعد ذلك بأن صوت الموسيقى قد أصبح أكثر هدوءاً.
  • تحب المطاعم استخدام ما يسمى بالحروف الساكنة “اللذيذة” في قوائمها، والتي يتطابق نطقها مع أصوات مضغ الطعام ويحاكي حركات الفم عند تناول الطعام. علاوة على ذلك، فإن الكلمات التي يتم نطقها من الأمام إلى الجزء الخلفي من الفم يتم اختيارها في كثير من الأحيان من قبل الزبائن. تعتبر كلمة “بودوك Bodok” مثالاً جيداً على هذا النوع من الكلمات.
  • تهتم المطاعم بأبسط الأطباق بحيث يتم تزيينها على أكمل وجه. يساعد الأمر على خلق التنوع بشكل مصطنع. تنطبق القصة نفسها على الأطباق الملونة، حيث يتفاعل الدماغ البشري بنشاط مع الألوان الزاهية لأنها مرتبطة بالفواكه الناضجة. في نهاية الأمر، يشعرنا ذلك بالحماس ما يدفعنا للأكل أكثر.

هل تمت ممارسة إحدى هذه الحيل عليك من قبل؟ يسعدنا أن نسمع منك في التعليقات!

مصدر صورة المعاينة Wiese / face to face / FaceToFace / REPORTER
الجانب المُشرق/مثير للفضول/أكثر من 10 حيل يستعملها طواقم المقاهي والمطاعم للتلاعب بالزبائن
شارك هذا المقال