باريس هيلتون وكارتر ريوم يبقيان على آمالهما بإنجاب فتاة مع 20 جنين صبي مجمد
تحدثت باريس هيلتون بصراحة عن رحلتها مع تجميد الأجنة والحمل البديل. في يناير 2023، استقبلت هيلتون وزوجها مولودهما الأول عن طريق الحمل البديل. لكنها عبّرت عن رغبتها في إنجاب فتاة، مشيرةً إلى أن لديها 20 جنين صبي مجمد. وسنكشف في هذا المقال كيف بدأت رحلة الزوجين نحو الأمومة والأبوة.
كان حلمها أن تصبح أماً
لطالما تحدثت هيلتون عن رغبتها في إنجاب الأطفال، وعن رحلتها الطويلة في سبيل ذلك. وفي يناير 2023، تحقق حلمها أخيراً، واستقبل الزوجان ابنهما الأول عن طريق الحمل البديل.
قالت الأم الجديدة: “لطالما حلمت أن أصبح أماً، وأنا في غاية السعادة لأنني وكارتر عثرنا على بعضنا البعض. نحن متحمسان للغاية لتأسيس عائلة معاً، ويفيض قلبانا بالحب لمولودنا الجميل”.
أنجبا طفلهما الأول بالإخصاب في المختبر
بالرغم من إعلان هيلتون باستمرار رغبتها في إنجاب الأطفال، تدرك أيضاً أهمية الانتباه إلى صحتها الإنجابية. في مقابلة حديثة، ذكرت أنها قررت مع زوجها، كارتر ريوم، التقدم في علاقتهما إلى مستوى جديد.
قالت هيلتون: “كنت أتحدث مع كارتر عن المستقبل، وفجأة، أظلم العالم أمامي. سألته عن رأيه في تجميد الأجنة، فوافقني على الفور”.
اختار الزوجان تجميد 20 جنيناً
جميع الأجنة المجمدة من الصبية. مع ذلك، لا زالت تأمل هيلتون بإنجاب فتاة وتخطط لرحلة أخرى من علاجات الإخصاب في المختبر لتحقيق حلمها.
قالت هيلتون: “لقد فعلناها سبع مرات؛ لدينا الآن 20 صبياً... جميع الأجنة من الصبية”.
يحاول الزوجان إنجاب فتاة بعد ولادة ابنهما الأول
مع رغبتهما في إنجاب فتاة لتنضم إلى عائلتهما، واصلا إخصاب الأجنة على أمل تحقيق ذلك الحلم.
تحدثت هيلتون بصراحة: “لقد خضت نفس الأمر مجدداً منذ شهر، وما زلت بانتظار النتائج على أمل وجود أي فتيات”.
ترغب هيلتون وريوم في عائلة كبيرة
كانت باريس هيلتون وزوجها، كارتر ريوم، في غاية السعادة عندما استقبلا طفلهما الأول. وغمرتهما المباركات والتهاني عندما أعلنت هيلتون الخبر بنشر صورة مقربة ليد الصبي وهو يمسك إبهامها على منصة إنستغرام. وكتبت عليها: “تعجز الكلمات عن وصف حبنا لك”.
في البداية، كانت طموحات الزوجين إنجاب توأم، قالت هيلتون: “اعتقدت أن ذلك سيكون رائعاً”. ويجدر بالذكر أنهما يخططان لإنجاب 3 أو 4 أطفال آخرين.
تساعد في التخلص مما يكتنف علاجات العقم من وصمة وخزي
تأمل هيلتون في أن يكون لتجربتها مع تجميد الأجنة دور محوري في التخلص مما يحيط بعلاجات العقم من وصمة وخزي ومفاهيم مغلوطة. في السابق، كانت تعد تلك العلاجات من المحرمات، وشعرت الكثير من النساء بالخزي وعدم القدرة على التحدث عن معاناتهن مع العقم.
إلا أن قرار هيلتون بنشر قصتها يساهم في التطبيع مع فكرة تجميد الأجنة وغيرها من العلاجات الحديثة. وسيشجع ذلك النساء على طلب المساعدة والسعي للتغلب على أي صعوبات تواجههن دون الشعور بالتردد أو الخزي.